أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - سبعُ بقراتٍ عِجاف تنتظر زيلينسكي














المزيد.....


سبعُ بقراتٍ عِجاف تنتظر زيلينسكي


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤكد، وحسب التقارير الواردة من اوكرانيا ومن دول حلف الناتو، ومن ضمنها امريكا، أن مهرّج اوكرانيا زيلينسكي يعيش هذه الايام اصعب واسوء فترة في رئاسته الفاقدة للشرعية. وربما ضاعف (والله اعلم) من جرعة المخدرات اليومية المعتادة، على امل ان تبعده قليلا عن هموم دنياه ومآسي دولته المنكوبة.
لقد صرح الرئيس الامريكي ترامب أثناء حملته الانتخابية قائلا: "ان زيلينسكي اشطر تاجر في العالم". مضيفا انه، اي زيلينسكي "يأتي الى أمريكا خالي اليدين ويخرج منها حاملا 50 مليار دولار,". ولم يكن ترامب يمزح في كل ما صرح به حول زيلينسكي وحربه العبثية ضد دولة عظمى، قوية ومؤثرة عالميا، كروسيا الاتحادية.
البقرات العجاف الي تنتظر المهرج زيلينسكي قبل حلول الخريف، بدأت تطل برووسها الواحدة تلو الاخرى. وأولها على سبيل المثال، هو قرار إدارة الرئيس ترامب القاضي بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة تسعين يوما. وهذا القرار يشمل كييف أيضا.
اما البقرة الثانية العجفاء إلى درجة الهزال المطلق، فقد تمثل، كما تقول المصادر الأمريكية المطلعة، في إيقاف أو تسريح وطرد جميع المسؤولين عما يُسمى (أو كان يُسمى) بملف اوكرانيا. ومعظم هؤلاء بطبيعة الحال كانوا شركاء في جريمة نهب وسرقة أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، بمشاركة شخصية وفعالة لمهرج اوكرانيا زيلينسكي والعصابة المحيطة به.
وبوصول دونالد ترامب الى المكتب البيضاوي اصبح "يوم الحساب" حول مصير مليارات الدولارات، التي انفقت على اوكرانيا دون ان تحقق شيئا، قريب جدا. فالرئيس ترامب، كما هو معروف، رجل ذو خبرة وحاسة شم قوية في مجال الأعمال والاموال. اما في السياسة فهو، كما يلاحظ الجميع رجل ارتجالي ومتقلب الامزجة والاهواء. وبالتالي سوف يقوم بنبش جميع سجلات الإدارة السابقة للمخرف جو بايدن في كل ما يتعلق بالاموال.
ان امريكا والعالم اجمع ضاق ذرعا باوكرانيا وطريقتها الخبيثة في حلب الاموال من اوروبا وامريكا. وان الجولات المكوكية التي يقوم بها زيلينسكي في مشارق الارض ومغاربها، لم تعد تقنع الحلفاء، رغم التصريخات العنترية للبعض منهم. كالمستشار الالماني شولتس والرئيس الفرنسي ماكرون.
ان زيلينسكي اصبح شخصا مكروها سواء في نظر الشعوب او في نظر الاحزاب والنخب السياسية في اوروبا. والجميع ينتظر بفارغ الصبر ساعة الخلاص منه ومن نظامه الفاشي.
لقد أصبحت اوكرانيا عبئا ثقيلا من جميع النواحي. حتى اللاجئون الاوكران في اوروبا قلّ الاهتمام بهم وبدأ الناس ينظرون إليهم بكراهية وامتعاض واحيانا بكثير من مشاعر الحسد لما يحصلون عليه من معونات حكومية كان يُفترض بها أن تسدّ حاجات، وما اكثرها، الملايين من البسطاء وذوي الدخل المحدود في اوروبا.
ان خيارات المهرج زيلينسكي احلاها أمرّ من الحنظل. لان زمن البقرات السمان انتهى دون أن يحقق، لشعبه أو لمن دعمه من دول الناتو، سوى الخسائر بمليارات الدولارات التي احرقها زيلينسكي في هوسه وسعيه المحموم وراء وهم خادع حشره في دماغه المحشو بالمخدرات، صناع السلاح وتجار الحروب في أمريكا وبعض دول الغرب ذات الارث الاستعماري البغيض..
.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية العصر الذهبي لدولة اسرائيل
- هدنة مؤقتة لالتقاط الأنفاس !
- فردوس غزّة وجحيم ترامب !
- العجلة من الشيطان يا جولاني
- نظرة حب طائشة اصابت الهدف مباشرة
- إلى من لا يهمّهم الأمر: لا تكرّروا أخطاء العراقيين
- من فاز بحصّة الاسد ؟
- حتى انت يا اردوغان !
- آخر تصريح لجو بايدن: نارهم تاكل حطبهم !
- كفّوا عن التضامن معنا...فقد أُصِبنا بالتخمة
- استراحة محارب في حقل من الألغام
- صاروخ واحد هزّ اراكان حلف الناتو
- لا تفرحوا كثيراً...لن يعتقلهم احد ابداً !
- امريكا العمياء لا ترى إبادة جماعية في غزّة !
- خذي ما تبقى منّي دون مقابل
- هكذا تكلّم جو بايدن : -انا صهيوني فاذن انا موجود !-
- قمّة في الرياض وموت ودمار في غزّة
- ترقّبوا فلم الانتقام: بطولة دونالد ترامب !
- لماذا اختارت امريكا الوسواس الخنّاس دونالد ترامب؟
- حان موعد تشييع الضمير الانساني إلى مثواه الأخير


المزيد.....




- شاهد كيف انتهت مطاردة عشرات القرود الهاربة في ولاية كارولينا ...
- السعودية.. فيديو لمقيم سوداني ألقى نفسه من فوق أحد المباني و ...
- ناريشكين يتحدث عن محاولات لتزوير تاريخ الحرب العالمية الثاني ...
- سيناتور أمريكي ينتقد قرارات العفو التي أصدرها ترامب وبايدن
- -أرض قاحلة مليئة بالأنقاض-.. مسؤولون أمريكيون يوضحون مبادرة ...
- هل تؤسّس زيارة عراقجي لطالبان مرحلة جديدة من العلاقات بين ال ...
- تحديات تطبيق العدالة الانتقالية في سوريا
- أفغانستان تفرج عن معتقل كندي بعد وساطة قطرية
- اقترح نقل سكان غزة إلى مصر والأردن.. هل خالف ترامب رؤية أمري ...
- الجيش الإسرائيلي ينسحب تدريجيا من محور نتساريم والسكان يتحرك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - سبعُ بقراتٍ عِجاف تنتظر زيلينسكي