أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - نصوص اسلام المذاهب (12)














المزيد.....

نصوص اسلام المذاهب (12)


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النص (40)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَىُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ ‏"‏ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ‏"‏‏.‏
قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ‏"‏ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ‏"‏‏.‏ قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ‏"‏ حَجٌّ مَبْرُورٌ ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 26 "

تعليق :
نص وارد عن ابي هريرة ماذا تكون نتائجة يا ترى ..؟ من الذي سأل محمد هذا السؤال وما المناسبة في ذلك ؟ واين المكان الذي تم السؤال فيه ؟ كل ذلك لم يذكرة ابو هريرة في روايته التي نقرأها الآن ..!

نعم لعلك تقول انك ترفض نصوص ابو هريرة وهذا ليس فيه ما يدعو للرفض فلماذا هذا الاعتراض ...؟ اقول هو يذكر مثل هكذا احاديث حتى يطمئن له الناس ومن ثم يضع على كيفه وما يريد وهذا ما فعله هو وغيره من الوضاعين الكذبة ...!

نعم لا اشكال بان الايمان بالله عمل كبير وكذا الايمان برسالة محمد ونبوتة لكن اقترانها بالجهاد ومن ثم حج كعبة قريش هو عمل سياسي بحت لا يصب الا في مصلحة قريش وتجارتهم التي يربحون منها الاموال !

وقد استفاد كثيراً ما يسمى بالخلفاء الراشدين من هكذا نصوص في تهيئة الجيوش من اجل غزو بلدان لا حول لهم ولا قوة في التصدية لهمجية العرب المسلمون مع الاسف الشديد ..!

النص (41)
قال أبوعبدالله : أكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا.
الكافي / ج 1 / ص 23

تعليق :
يكمل العقل ويكون في اعلى مستوياته حينما يكون احسن خلقاً والخلق هنا مصطلح صوفي بحت له معاني كثيرة وقيم جليلة وخلاصتها بالسيطرة على تصرفات الانسان وضبط ايقاعها بعدم التعرض للاخرين مهما كانت الاسباب والمسببات وهذا يعتمد بالدرجة الاساس على عقلانية المرء وضبط تعقله وفق الاسس الانسانية الصحيحة ...!

النص (42)
عَنْ سَعْدٍ، رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَىَّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا‏.‏
فَقَالَ ‏"‏ أَوْ مُسْلِمًا ‏"‏‏.‏
فَسَكَتُّ قَلِيلاً، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي فَقُلْتُ مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا فَقَالَ ‏"‏ أَوْ مُسْلِمًا ‏"‏‏.‏
ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي وَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ ‏"‏ يَا سَعْدُ، إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْهُ، خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 27 "

تعليق :
هذا العطاء الجزيل الذي كان يفعله محمد مع المحيطين به والملتفين حوله عرف فيما بعد بالمؤلفة قلوبهم وهم الذين باعوا نفوسهم وضمائرهم من اجل حفنه من الاموال ...!

وهؤلاء اصبحوا فيما بعد حجر عثرة امام اي مصلح يريد الاصلاح في هذه الامة التعيسة !

يتجمعون حولك اذا زاد عطاءك ...
ويهتفون لك اذا كثر مالك ...

سياسة لم تكن صائبة وحتى لو جاء شخص وقال بصحتها فان عواقبها على الامة وخيمة وسلبياتها على المجتمع كثيرة ...!

اما اعتراض سعد على محمد فهذا ما ترى واضحاً وجلياً فلم يكونوا ذا سمع وطاعة لكل ما يفعله محمد فهم لم يسلموا له مقاليد الحكم بالمطلق ونراهم بابسط الاشياء وهي توزيع الاموال يعترضون عليه بدل القبول بما يقوله ويعطيه ...؟!

ولا أعلم ولا أفهم ولا ادري ...

لماذا يتم تقديس صحابة محمد وهم كانوا كذلك ولم يكونوا مستقيمين في علاقتهم معه فلو فعل فعلتهم اليوم اي انسان مع اي قائد او مصلح لتم طرده وتفسيقه ونبذه ...!

النص (43)
عن أبي هاشم الجعفري قال: كنا عند الرضا فتذاكرنا العقل والادب فقال: يا أبا هاشم العقل حباء من الله والادب كلفة، فمن تكلف الادب قدر عليه، ومن تكلف العقل لم يزدد بذلك إلا جهلا.
الكافي / ج 1 / ص 24

تعليق :
الامام الرضا احد ائمة الشيعة الاثنى عشرية ومع علو مكانته الدينية والسياسية يجلس ويتحدث مع اصحابة كما قرأنا في هذا النص الوارد عنه ...!

العقل حباء من الله : اي انه عطاء من الله تعالى يعطيه لمن يستحقه ويجد فيه القابلية والادراك الواسع الشامل فيمن عليه به ...!

الادب كلفة : اي يستطيع الانسان ان يتعلمه ويكون ماهراً خبيراً به وذلك من خلال دراستها وتعلمها تعلماً يجعل المرء يعرف كيف يحاور الاخرين وكيف يوصل اليهم فكرته من خلال الكتابة او المحاورة والمناقشة او حتى الشعر بكلا قسمي النثر والموزون المقفى فهذا كله أدب ...!

والذي يتكلف ويتصنع التعقل هو جاهل اصلاً كما هو الحال في كثير من ابواق السلطات الحاكمة الجائرة فهم يجعلون من انفسهم عباقرة التنضير والتعقل وما ان يستلموا السلطة حتى يكثروا الدم والاستبداد والتسلط وظلم الاخرين ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان الحمقى لا يجيد سوى الصراخ
- القائد المليشياوي نهاب وهاب
- امريكا تخشى المهدي المنتظر
- نصوص اسلام المذاهب (11)
- المعجزة التي حولت الاهتمام
- غزة تكذب انها لم تنتصر
- العصائب عملاء بأعتراف جابر رجبي
- اتفاقيات وشراكات بلا جدوى
- تحول الحب الى مرض قاتل
- العلمانية ليست اصوات
- أعتراف للأنسان الخطأ
- نصوص اسلام المذاهب (10)
- كص اجنحة الفصائل القاتلة
- استقطاع رواتب الموظفين غير مبرر
- نصوص اسلام المذاهب (9)
- شامخاً ووفياً للعراق
- لعن دائم على السوداني وغزة ولبنان
- نصوص اسلام المذاهب (8)
- ما لعلي لا يجري لغيره
- ما لمحمد لا يسري للمراجع والفقهاء


المزيد.....




- حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة - ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج ...
- ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك ...
- في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف ...
- الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية ...
- ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
- الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى ...
- -الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - نصوص اسلام المذاهب (12)