ديار الهرمزي
الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 23:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الابتلاء بالأخطاء السياسية والسياسيين الفاشلين أصبح معضلة تؤثر بشكل كبير على استقرار المجتمعات وتقدمها.
هؤلاء السياسيون بدلًا من أن يكونوا خدامًا للشعب، يتحولون إلى عبء عليه بسبب قراراتهم الخاطئة ومصالحهم الشخصية.
أسباب الأخطاء السياسية:
انعدام الكفاءة:
العديد من السياسيين يفتقرون للخبرة والمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات سليمة.
الأنانية والانتهازية:
يسعى السياسيون لتحقيق مكاسب شخصية أو حزبية على حساب المصلحة العامة.
التبعية الخارجية:
بعض السياسيين يعملون وفق أجندات دول أو جهات أجنبية، مما يؤدي إلى ضياع سيادة الوطن.
الفساد والمحسوبية:
تُدار المناصب وفق الولاءات بدلًا من الكفاءات مما يضعف مؤسسات الدولة.
تجاهل صوت الشعب:
ينعزل السياسيون عن نبض الشارع ولا يستمعون لمطالب الناس مما يزيد الفجوة بينهم وبين المجتمع.
آثار هذه الأخطاء:
تعطيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
انتشار الفساد والفقر والبطالة.
انهيار الثقة بين الشعب والدولة.
تفاقم الانقسامات الطائفية أو العرقية.
الحل يكمن في:
تثقيف المجتمع سياسيًا:
حتى يختار الشعب ممثليه بوعي ومسؤولية.
المحاسبة والمساءلة:
عبر قوانين صارمة تمنع الإفلات من العقاب.
تعزيز الشفافية:
لإجبار السياسيين على العمل بوضوح أمام الشعب.
دعم الكفاءات:
اختيار القيادات بناءً على الخبرة والنزاهة وليس الولاءات.
الشعب الواعي هو الذي يستطيع تصحيح المسار السياسي ووضع حد لتلك الأخطاء المتكررة.
#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟