|
مشروع إيران.. الطموحات والعوائق
قاسم محمد داود
كاتب
(Qasim Mohamed Dawod)
الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 14:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المشروع الاستراتيجي لإيران في المنطقة يتمحور حول تحقيق الهيمنة الإقليمية وترسيخ نفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي، على مدار العقود الماضية، سعت إيران إلى فرض رؤيتها الإقليمية والتوسع خارج حدودها الجغرافية من خلال ما يُعرف بـ المشروع الإيراني . هذا المشروع الذي اعتمد على أدوات سياسية وعسكرية وأيديولوجية، واجه هذا المشروع مقاومة شرسة من الدول الإقليمية والمجتمعات المحلية. ومع تعمق الأزمات الداخلية والخارجية، بات واضحًا أن هذا المشروع واجه عقبات كبيرة أدت إلى إفشاله. فكيف تشكل هذا المشروع؟ وما هي العوامل التي قادته إلى الإخفاق؟ الملامح العامة لهذا المشروع تتجلى في الأهداف، الوسائل، والاستراتيجيات التي تتبعها إيران لتحقيق تطلعاتها الإقليمية. كانت استراتيجية إيران تجاه بلدان المنطقة العربية "تصدير الثورة" وفق مبدأ تشكيل "محور المقاومة". ويكون النفوذ الإيراني بعنوان "محور شيعي" ممتدا من العراق مرورا بسوريا وصولا إلى لبنان ووسع نفوذه إلى فصائل المقاومة الإسلامية في فلسطين، ويتجه جنوبا نحو اليمن. وظيفة المحور هي ضمان عدم خوض المواجهات المباشرة مع من تصنفهم طهران كأعداء. وعلى مدى ثلاثة عقود، نجحت إيران في فرض نفوذها على تلك البلدان، وبدأت تعلن بصراحة سيطرتها على أربع عواصم عربية، وهذا ما أعلنه في 2015 حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات الإيرانية السابق في حكومة محمود أحمدي نجاد، بقوله: "إيران تسيطر فعلاً على أربع عواصم عربية"، وذلك ردا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكذلك كانت تصريحات مستشار الرئيس الإيراني لشؤون الأقليات علي يونسي التي عد فيها العراق "عاصمة لإمبراطورية إيران الجديدة". وفي 2022 تفاخر المرشد الإيراني علي خامنئي بأن "سياستنا الفاعلة في لبنان والعراق وسوريا نجحت في إفشال مخطط أميركا". سعت إيران إلى تعزيز نفوذها كقوة إقليمية رئيسية في الشرق الأوسط ومنافسة القوى الأخرى، مثل السعودية وإسرائيل وتركيا. وتشكيل محور يمتد من إيران إلى البحر المتوسط (عبر العراق وسوريا ولبنان) وصولاً إلى البحر الأحمر (عبر اليمن). وذلك لحماية النظام السياسي في إيران وضمان بقاء نظامها السياسي القائم على ولاية الفقيه من خلال تصدير الثورة ودعم الحلفاء الأيديولوجيين. وقد عملت إيران على تقويض الوجود الأمريكي والغربي في المنطقة والذي يعد هدفًا استراتيجيًا لإيران، ويحقق لها عدة فوائد سياسية، أمنية، اقتصادية، وأيديولوجية، وتعزيز الأمن القومي الإيراني وتقليل التهديدات العسكرية المباشرة والتقليل من احتمال شن هجمات عسكرية على إيران أو منشآتها النووية. كما أن الوجود العسكري الأمريكي في دول مثل العراق، الخليج، وأفغانستان كان يشكل طوقًا أمنيًا ضاغطًا على إيران. لأن طهران تنظر إلى وجود القوات الغربية كخطر على استقرار نظامها، خاصة في ظل محاولات سابقة لإسقاط الأنظمة غير الموالية (مثل العراق وليبيا). كما أن أبعاد التواجد الأميركي في المنطقة يعزز نفوذها الإقليمي ويملئ الفراغ الأمني والسياسي. وبانسحاب أو إضعاف الوجود الأمريكي، تتمكن إيران من توسيع نفوذها عبر دعم حلفائها الإقليميين (مثل الحوثيين، حزب الله، الفصائل العراقية). كذلك زيادة قدرتها على التأثير في قرارات الدول المجاورة ويُمكّنها من لعب دور الوسيط أو القوة المهيمنة في الأزمات الإقليمية. ولتعزيز المشروع الأيديولوجي الإيراني عمدت إيران الى إضعاف النفوذ الثقافي والسياسي الغربي وقدمت نفسها كقوة مضادة للهيمنة الغربية، مما يعزز دورها بين الحركات المناهضة للاستعمار والإمبريالية في العالم الإسلامي. وذلك عن طريق تعزيز خطاب المقاومة والتركيز على سردية إيران كمقاوم لإسرائيل والولايات المتحدة، مما يكسبها دعمًا شعبيًا في بعض المجتمعات. وكما هو معروف فأن الوجود الأمريكي والغربي يعزز من فاعلية العقوبات المفروضة على إيران. بتقويضه تقل قدرة الغرب على فرض سياسات عقابية. وضعف الحضور الغربي يُمكن إيران من الوصول إلى موارد الطاقة، مثل النفط والغاز في العراق وسوريا، واستغلالها اقتصاديًا. لقد سعت أيران وبكل السبل المعلنة والسرية إلى إضعاف الحلفاء الإقليميين للغرب ومن هذه السبل تقويض النفوذ الغربي، وبذلك تستطيع إيران الحد من قدرات دول مثل السعودية والإمارات وإسرائيل، الذين يُعتبرون شركاء رئيسيين للولايات المتحدة. كما أن غياب الولايات المتحدة وإبعادها عن المنطقة يُفسح المجال لتحالفات إقليمية ودولية جديدة (مثل التعاون مع روسيا والصين) تعزز موقع إيران. وبتقويض النفوذ الغربي تكتسب إيران حرية أكبر في تطوير برنامجها النووي دون خوف من ضغوط أو تدخلات مباشرة. ومن الناحية العسكرية فإن إضعاف الوجود الأمريكي يجعل أي عمل عسكري ضد إيران أكثر تكلفة وتعقيدًا، مما يمنحها ميزة استراتيجية. وفي انتفاء النفوذ الغربي تتعزز صورة إيران كقوة عالمية قادرة على تحدي الولايات المتحدة. وتجد إيران فرصة للانضمام إلى قوى ناشئة مثل الصين وروسيا لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، وبشيء من الغرور تكون أحد أقطابه مما يمكنها من السيطرة على الموارد الاستراتيجية في المنطقة والتي تعتبرها مجالها الحيوي، والتحكم الكامل في الطرق المائية الحيوية، مثل مضيق هرمز وباب المندب، والسيطرة على الموارد الطبيعية والطاقة. أن العمل من جانب إيران على تقويض الوجود الأمريكي والغربي ليس هدفًا بحد ذاته، بل هو وسيلة لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تعزز موقع إيران كقوة إقليمية وتدعم أمنها القومي ونفوذها الأيديولوجي والسياسي والاقتصادي. هذه الاستراتيجية، رغم نجاحاتها الجزئية، تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك مقاومة إقليمية ودولية. لقد استخدمت إيران العديد من الوسائل والأدوات لتحقيق مشروعها الإمبراطوري والذي عموده الفقري هو "تصدير الثورة"، عن طريق استخدام أيديولوجيتها الشيعية لتأطير مشروعها السياسي والديني، وتسعى لتوسيع تأثيرها بين المجتمعات الشيعية في المنطقة. وأنفقت الأموال على بناء وتمويل وتسليح الميليشيات في الدول المختلفة، مثل حزب الله في لبنان. وفصائل المقاومة في العراق. الحوثيين في اليمن. الميليشيات الشيعية في سوريا. هذه الجماعات تعمل كأذرع عسكرية تنفذ أجندتها وتوسع نفوذها. كما اعتمدت أسلوب الحرب بالوكالة بدلًا من المواجهة المباشرة، مما يقلل من تكاليف الحروب التقليدية. وعملت إيران على بناء تحالفات مع دول وقوى أخرى (مثل سوريا وروسيا والصين) لتقوية موقفها السياسي. وكان استخدام أدوات القوة الناعمة مثل الإعلام، لذلك أنشأت قنوات تلفزيونية فضائية في داخل إيران وخارجها، أضافة إلى وكالات أنباء ومواقع على وسائل التواصل الاجتماعي وجندت كتاب ومدونين كثيرين لنشر روايتها وأيديولوجيتها. وسعت إلى التأثير الثقافي والديني عبر المراكز الدينية والحوزات الشيعية. والتأثير الاقتصادي عن طريق المشاريع الاقتصادية، والتجارة، وتهريب الأسلحة والبضائع لتمويل نشاطاتها الإقليمية وكسب الحلفاء. وركزت إيران جهودها على دول عربية محورية مستغلة ضعف الدول العربية وانقساماتها الداخلية لتحقيق نفوذ أكبر، كما حدث في العراق، سوريا، واليمن. وساهمت في زعزعة استقرار هذه الدول من خلال دعم الفصائل المسلحة وإذكاء الصراعات الطائفية. تحاول إيران ملء الفراغات الأمنية عن طريق الاستفادة من انسحاب القوى الكبرى أو ضعف الحكومات المحلية لتوسيع نفوذها، كما حدث بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق. استخدمت إيران القضية الفلسطينية كورقة لتعزيز خطابها المعادي لإسرائيل وكسب دعم الشعوب الإسلامية. وتركز على استغلال الهويات الطائفية لتعزيز الولاءات العرقية والدينية الموالية لها. وعملت على ربط الحلفاء بمشروعها من خلال شبكات اقتصادية وأمنية، مثل إنشاء طرق تربط بين إيران والعراق وسوريا ولبنان. على الرغم من وجود استراتيجية واضحة، يواجه المشروع الإيراني تحديات كبيرة. رفض شعبي في الدول المتأثرة بنفوذها. إضافة إلى عقوبات اقتصادية تحد من مواردها. التنافس الإقليمي مع السعودية وتركيا. مواجهة عسكرية مع إسرائيل وأحيانًا الولايات المتحدة. مشاكل داخلية مثل الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني. وبالتالي فأن المشروع الإيراني الاستراتيجي يتميز بالطموح، ولكنه قائم على أدوات متعددة أبرزها القوة العسكرية والطائفية والدبلوماسية. نجاحه يعتمد على استغلال الضعف الداخلي في دول المنطقة، لكنه يواجه مقاومة داخلية وخارجية شديدة، مما يعوق تحقيق أهدافه بشكل كامل. أما لماذا فشل المشروع الإيراني في المنطقة؟ فإن فشل المشروع الإيراني في المنطقة يعود إلى عدة أسباب معقدة، تتداخل فيها الجوانب السياسية، الاقتصادية، الثقافية، والاجتماعية. فيما يلي أبرز الأسباب التي يمكن أن تُفسر هذا الفشل: 1. التوسع الإقليمي واستعداء القوى الإقليمية والدولية. سياسة إيران القائمة على التوسع الإقليمي من خلال دعم حلفاء محليين (مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والفصائل في العراق وسوريا) أثارت مخاوف الدول المجاورة والمجتمع الدولي. هذا التوسع أدى إلى تشكيل تحالفات مضادة لإيران، مثل تطبيع العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل. كما أن التوسع الإيراني هذا جعلها في مواجهة مباشرة مع قوى كبرى، مثل الولايات المتحدة، مما أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة حدت من قدراتها. 2. العقوبات الاقتصادية وتأثيرها على الداخل الإيراني. العقوبات الدولية وخاصة الأمريكية، أثرت بشدة على الاقتصاد الإيراني، مما أدى إلى تضخم اقتصادي مرتفع، وتراجع العملة الوطنية، وزيادة معدلات الفقر والبطالة. ولا ننسى أن الاستثمارات الضخمة في مشاريع خارجية عوضًا عن تحسين الظروف المعيشية في الداخل أثارت استياء الشعب الإيراني. 3. التوترات الطائفية ورفض الشعوب للمشروع الإيراني. فمن الواضح أن المشروع الإيراني يعتمد بشكل كبير على إثارة الهويات الطائفية، خاصة الشيعية، لدعم نفوذه في المنطقة. هذا النهج أدى إلى تأجيج الصراعات الطائفية، مما زاد من رفض الشعوب، خاصة السنية، للتدخل الإيراني واعتباره تهديدًا لوحدة واستقرار دولهم. 4. الفساد وسوء الإدارة في الدول الحليفة. لا يخفى على أحد أن الدول والجماعات التي تدعمها إيران غالبًا ما تعاني من الفساد وسوء الإدارة. هذه المشكلات عززت السخط الشعبي ضد القوى المدعومة من إيران، كما حدث في الاحتجاجات العراقية واللبنانية التي طالبت بإنهاء النفوذ الإيراني. 5. المقاومة الشعبية للمشروع الإيراني. في كثير من الدول التي حاولت إيران تعزيز نفوذها، واجهت مقاومة شعبية كبيرة، كما هو الحال في سوريا واليمن. الشعوب تنظر إلى الدور الإيراني على أنه عامل تأزيم للصراعات بدلًا من أن يكون جزءًا من الحل. ولتأكيد ذلك هو ما حدث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وتنبع أهمية سوريا من كونها كانت الممر اللوجيستي لخطوط الإمداد الإيرانية إلى "حزب الله"، فضلاً عن كونها الحليف العربي الوحيد منذ الحرب العراقية - الإيرانية، كما أنها كانت منفذاً لطهران على البحر المتوسط، ومن ثم ستضعف قدرة إيران على إعادة بناء "حزب الله" عسكرياً، والذي كان يعتمد على تدفق الأسلحة عبر سوريا. وتعتبر إيران كذلك أنها خسرت الحليف الأساس فيما تسميه بـ "الهلال الشيعي" الذي كان يربط بين إيران والعراق عبر حدود لبنان وسوريا. 6. غياب النموذج الإيجابي. إيران لم تقدم نموذجًا سياسيًا أو اقتصاديًا مغريًا يمكن أن يكون مصدر إلهام للشعوب الأخرى. النظام الإيراني نفسه يعاني من قمع الحريات وغياب الديمقراطية، مما يجعل الشعوب في المنطقة تنفر من استنساخ هذا النموذج. 7. التحولات الدولية والإقليمية. التحالفات الجديدة في المنطقة (مثل الاتفاقيات الإبراهيمية بين إسرائيل ودول عربية) قلصت من نفوذ إيران. كما أن التغيرات في السياسة الدولية، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، أضعفت قدرة إيران على المناورة. وفي الختام فإن فشل المشروع الإيراني هو نتيجة لتضافر عوامل داخلية وخارجية. سياسات إيران التوسعية والمعتمدة على القوة العسكرية والطائفية جعلتها تواجه عزلة دولية ورفضًا شعبيًا واسعًا. إذا لم تُراجع إيران سياساتها وتتبنى نهجًا أكثر توافقًا مع متطلبات الشعوب والدول في المنطقة، فمن الصعب أن تحقق أهدافها على المدى البعيد.
#قاسم_محمد_داود (هاشتاغ)
Qasim_Mohamed_Dawod#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة قوى اليسار العراقي
-
الحرب في سوريا جرح في الشرق الأوسط
-
إسرائيل نموذج للديمقراطية وحقوق الإنسان
-
ترامب العائد وإيران
-
الأسباب التي تدفع الغرب لدعم إسرائيل والانحياز إليها
-
إيران وزعامة العالم الإسلامي
-
ديمقراطية الجوهر وديمقراطية المظهر
-
عن السياسة والسياسيين
-
العرب السنة وأزمة الزعامة
-
الإقليم العربي السني بين الممنوع والمسموح
-
فشل مشروع الديمقراطية الليبرالية الأميركي في العراق
-
القبلية الحكومية في العراق
-
تفكك الهوية الوطنية وتعدد الولاءات في العراق بعد الغزو الأمي
...
-
فشل الديمقراطية في العراق والوطن العربي
-
استدعاء التاريخ ووهم البطولة
-
هل أن العالم لم يعد بحاجة إلى الاشتراكية؟
المزيد.....
-
تحطم طائرة عسكرية إيرانية في همدان والطياران ينجوان بأعجوبة
...
-
-تحالف دول الساحل- الأفريقي يستعد لنشر قوة عسكرية مشتركة
-
الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر فادحة في كورسك خلال 24 ساع
...
-
الصفدي يحذر من تدهور الأمن على حدود بلاده مع الضفة الغربية
-
RT ترصد عمل منظومة -بوك- للدفاع الجوي
-
مترو موسكو.. فن وتاريخ وتقنية
-
السيسي: لا أحد يستطيع المساس بمصر
-
سيناتور روسي: نبرة زيلينسكي في دافوس وقحة ومباشرة
-
هل عادت -حماس-؟.. -فاينانشال تايمز- تتساءل عن صور -للقسام- ص
...
-
دراسة واعدة.. اشرب هذا العصير يوميا لتعزيز فقدان الوزن!
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|