أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ترامب الهتلري














المزيد.....

ترامب الهتلري


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"أتيح لي انا البورجوازي النشأة أن أعيش مع من ناضلت من أجلهم فيما بعد وفي سبيل رفع مستواهم"... هتلر .... كفاحي

أخيرا ترأس بيت الديموقراطية الأبيض الوجه الحقيقي الذي لا رتوش ولا مكياج فيه، وجه كانت تخفيه اقنعة الديموقراطية والليبرالية وحقوق الانسان والحرية، اقنعة خدعت الكثيرين ولا زالت؛ ها هو دونالد ترامب ينصب رئيسا لأمريكا، رئيس لا يملك أي مستوى او درجة من الاخلاق، متحرش، مغتصب، خريج محاكم، انه الوجه الناصع لشكل الدولة في أمريكا.

حضر حفل تنصيبه اغلب أصحاب رؤوس الأموال الضخمة، الذين ناضل ترامب من اجلهم وفي سبيل ان يزيد من أموالهم، يتقدمهم آيلون ماسك، الشخص الاغنى في العالم، والذي قاد حملة ترامب الانتخابية وانجحها، وفي مقابل ذلك عينه ترامب مستشارا له.

قبل تنصيبه كان يصرح بأنه يريد ضم كندا وغرينلاند وبنما لأمريكا، مثلما كان يردد هتلر بأن النمسا جزء لا يتجزأ من المانيا؛ شن حملة شعواء على الشيوعيين، وطالب بمحاربتهم؛ كان هتلر يقول "أوضحت أكثر من مرة ان مستقبل المانيا يتوقف عليه القضاء على الماركسية قبل انتشارها".

لم يخفي ترامب اعجابه بهتلر: "فعل الكثير من الأمور الحسنة"، وخصوصا قادة هتلر العسكريين، قال " أنا بحاجة إلى نوع الجنرالات الذين كانوا لدى هتلر، الأشخاص الذين كانوا مخلصين له تماما، ويتبعون الأوامر"، انه "يريد جيشا مخلصا له وليس لأمريكا" كما تقول كمالا هاريس.

ترامب يختلف عن هتلر في قضية النساء، فهتلر في كتابه "كفاحي" لم يذكر اية علاقة له بالنساء، ومعروف عنه ان النساء لم تشغل تفكيره او نزوعه الجنسي، على العكس من ترامب، فحتى الممثلات الإباحية كان له مغامرات معهن، وقد رفعت احداهن دعوى قضائية عليه.

يقال ان الفاشية الهتلرية هي نتاج الرجعية التي سادت المانيا بعد الحرب العالمية الأولى، وترامب هو أيضا نتاج واقع رأسمالي متهالك، واقع أمريكا التي بدأت إمبراطوريتها تتراجع، بدأت قوى جديدة تزيحها من الساحة، لهذا فقد لجأت الى الوجه القبيح لها، لقد نفت الديموقراطية الامريكية نفسها، لأنها "أعطت الرجعية إمكانية استخدام الديموقراطية لإلغاء الحقوق الديموقراطية".
العالم على اعتاب مرحلة جديدة، فترامب يريد ان يضع أمريكا أولا، وهذا لا يمكن دون حروب وصراعات كبرى، ترامب هو مبعوث الأله " أنقذني الله من أجل أن أجعل من أميركا أمة عظيمة"، ذات المنطق الهتلري "المانيا فوق الجميع"، وهذه العبارة قادت العالم الى كارثة كبرى، راح ضحيتها اكثر من خمسين مليون انسان، فهل يكررها الفاشي الجديد.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيش وسط اللصوص
- حول تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين
- (الرأسمالية هي وراء الفشل في منع حرائق لوس أنجلوس وتغير المن ...
- ملاحظات انتقادية على بيان (العشر خطوات)
- ترقب وتأمل
- بصدد مناسبة تأسيس الجيش- 6 كانون الثاني
- خبران ... العلاقة والارتباط
- (أفضل العوالم الممكنة)
- (فرحة)...عن زيارة حميد الشطري لسوريا نتحدث
- تعليق على خطاب اردوكان
- التنافس على الانحطاط والرثاثة .... عن نقابة المحامين نتحدث
- تعليق مقتضب على تصريحات مستشار السوداني
- بغداد عاصمة السياحة 2025!
- حول مقتل متظاهر في الكوت
- المفهوم العشائري للحرب عند يحيى رسول
- احداث سوريا وخطاب الطائفية المتصاعد
- النصر: مفهوم سلطة
- تأملات في فلسفة النهب تثبت ان اسلاميي السلطة هم في الأصل نها ...
- الناصرية والاعتقالات المستمرة
- وتستمر حملة الاعتقالات في الناصرية


المزيد.....




- حذّر من -أخطاء- الماضي.. أول تعليق لخامنئي على المحادثات مع ...
- نتنياهو لماكرون: -نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا ...
- خامنئي: لا تفاؤل مفرط ولا تشاؤم بشأن المحادثات النووية مع وا ...
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف إلى المساس بالأمن الوطني-
- حماس تدرس مقترحاً إسرائيلياً جديداً لهدنة في غزة وإطلاق الره ...
- مئات الكتاب الإسرائيليين يدعون إلى إنهاء الحرب في غزة
- هجوم لاذع من لابيد على نتنياهو مستندا إلى قضية -قطر غيت-
- الاستخبارات الروسية: أهداف روسيا في أوكرانيا لن تتغير قيد أن ...
- الإمارات.. حريق برج سكني في الشارقة يودي بحياة 5 أشخاص (صورة ...
- الذكاء الاصطناعي يكتشف 44 نظاما كوكبيا مثيلا للأرض في درب ال ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ترامب الهتلري