أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - جار السوء














المزيد.....

جار السوء


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ معركة مرج دابق... ونحن طبقت ((بتشديد القاف)) فينا الأزمات والحروب والمشاكل...
. منذ العام 1516 ونحن مستنفرون ومتوترون بسبب نظرية المؤامرة من كل جانب... هذا قدرنا نحن شعوب هذه المنطقة فقد ابتلينا بجارين، والعياذ بالله كل واحد منهم أسوأ من الآخر ((الفرس. والعثمانيون)) قديما "وإيران وتركيا حديثا"... فالمطامع التركية والإيرانية في أرضنا وثرواتنا ليس لها حدود. هم أمام العالم مختلفون وقد تنشأ بينهم معارك وحروب أخرى. وبينهم حالات غدر وخيانة. ولكن بالمقابل فهم متفقين تماما "علينا نحن شعوب هذه المنطقة... يعني نحن العرب والكورد والشركس والأرمن والسريان... إن الأطماع الفارسية في المنطقة العربية ليست وليدة هذا العصر بل قديمة تمتد من عهد لميديين ما قبل الإسلام عندما اجتاح الفرس العاصمة الآشورية“ نينوى ”وأحرقوها سنة ٦١٢ ق م، إلى الخمينية الفارسية سنة ١٩٧٩، مرورا بالكسروية، والصفوية، فجميع حكام هذه الفترات – ولا يزال حكام عصرنا – تبنوا العداء للعالم العربي... أما العثمانيون" الأتراك حاليا "لديهم سياسة توسعة وأطماع لاستعادة ما يعتبرونه أمجاد الدولة العثمانية، والتي في حقيقتها هي أمجاد للغزو والاحتلال والقتل الوحشي ونهب ثروات وممتلكات دولنا العربية".
لندقق معا "الأحداث ومنذ مرج دابق وإلى الآن وبروية ومن غير تعصب وتشنج من مؤيدي تركيا وإيران... ومن غير تمذهب... ولو رجعنا إلى الوراء في مساحة من الزمان، قد تتجاوز مئات السنين... سنجد أن هاتين الدولتين هما أس الأسباب والبلاوي والمصائب التي حطت على رؤوسنا... ومنذ أن تفتقت الأذهان المعلنة على شيء اسمه شيعة وسنة. ونحن كما الضحية التي تشوي على الفحم وقد دخل السيخ من أسفلها وخرج من رأسها. ولو عدنا 1440 عاما" إلى الوراء فلم يكن هناك شيعيا" أو سنيا" ولم يكن هناك علوي أو درزي أو إسماعيلي... لأن فاتحة الكتاب المقدس تقول رب العالمين...((. بسۡم ٱلله ٱ لوح ۡمٰن ٱلرحيم (1)
ٱلۡحمۡد لله رب ٱلۡعٰ لم ين (2))) صدق الله العظيم. وليس رب الشيعة أو السنة... وليس وب العلويين أو الدروز أو أو أو جل جلاله هو رب العالمين... ومع هذا نجد أنفسنا نجري مع هذه الدولة او تلك مثل القطيع... نعم قطيع تقوده ايران الشيعية وتركيا السنية مع ان القرأن الكريم نزل باللغة العربية والنبي عليه افضل الصلاة والسلام عربي... بينما الفارسي والعثماني يقودننا الى الشيعة والسنة... أعود الى اأسوأ جارين... قلت انهم قد يختلفون في كثير من الامور ولكنهم أبدا "لن يختلفوا في اطماعهم وتوسعاتهم على حساب هذه الشعوب... وأبدا" لن يختلفوا على تكرار محاولة طمس الهوية العربية والكوردية والارمنية والاشورية والسريانية... هذه المبادىء وهذه الاهداف يتوارثها الاجيال في تلك الدولتين... ولنرجع الى كتب التاريخ... وما تم تسجيله هو 10 بالمئة فقط مما تضمره لنا هاتان الدولتان... نعم لقد ابتلينا بجارين والعياذ بالله... متى سيأتي ذلك اليوم، ونصحو مما نحن فيه...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد ..والمظلومية
- ضلع قاصر
- قال شو حط أخوه وزير صحة !
- صور صور
- السيد رئيس الإدارة الجديدة في سوريا
- الحب بالحب والكراهية... أيضا- بالحب
- أيها السوري يجب ألا تنسى
- دموع الأم
- كيف نوقف الفوضى؟؟
- لما تكون الكلمة ...سكر
- لازال الحديث عن عصابة الجحش
- سوريا وحكامها الاكراد
- الوضع في سوريا - 3 -
- الوضع الحالي سوريا - 2 -
- فئة منافقة من الشعب
- الوضع الحالي ..سوريا- 1 -
- (( قل لي ماذا تنشر أقل لك من أنت ))
- ارفع راسك فوق.. انت سوري حر
- باالبلدي.... يا ابن بلدي
- الاعتقال


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - جار السوء