أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحمد المندلاوي - كتابات في الميزان /2025














المزيد.....

كتابات في الميزان /2025


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(بقايا ظمأ ) للأيام على شفتي القاص احمد بن الحمد
صدرت في بغداد عن مركز مندلي الحضاري المجموعة القصصية (بقايا ظمأ) للقاص والاديب احمد الحمد المندلاوي وهي المجموعة القصصية الاولى له.

المجموعة التي رسم لوحة غلافها ولده علي محمد وصممها واخرجها ولده الاخر شهاب عبرت في كل لمحاتها وتفاصيلها عن حزن تسبقه الارادة والهدفية وتوظيف المأساة للوصول الى الهدف، فقد جرح ظمأ السنين لون المفردات حتى انسابت منها رائحة للأمل على طول السنين التي قضاها المندلاوي وعائلته يجوبون المنافي، بين مثلث القهر الذي عاناه الكورد الفيليون.

رسم المندلاوي خلال اربعة عشر نصا ً تقلبات الازمان وحكاياها التي لا تنتهي متنقلا من الصحراء التي تضمنها موضوع نصه الاول (الزهرة والفتى) الى ازيز الرصاص الذي لم يغادر نصوصه رغم انه لم يذكره بالتصريح ، الا ان صوت الرصاص وسوط الجلادين لم يغادر سمعه وكان (يختل) بين المفردات وظلها.

ولم يغب الثلج / اطار غربته الابيض، فعالجه كموضوع اساس في نصه الجميل القصير(حوار في الحافلة) مقتفيا ً اثر الكبار في الاحساس بكل ما حولهم ، واستنطاق كل من يشهد على اخطاء هذه الوجوه وخطاياها، وتعبيرا ً عن نصاعة الموقف الطفل فقد ترى بين ثنايا نصوص المندلاوي وثبة واضحة للطفل في كثير من النصوص.

أسس المندلاوي الذي ولد في مندلي عام 1945 مركز مندلي الحضاري للتوثيق والدراسات عام 2004 ليوثق معاناة شعب ظل يجرع الصبر والاسى على مر تعاقب الانظمة على العراق ، وهو الذي اضطره النظام البعثي الى مغادرة البلاد مجبرا ً عام 1992 ، مع عائلته واطفاله الذين خصص للدمى التي ارتمت بين احضان غربتهم عطرا ً خاصا ً ليعطر به وجهه والمه وهذا ما حمله نصه الاخير( عطر خاص للدمى).

القسوة التي تعرض لها ابناء عمومته من الكورد الفيلين على يد الديكتاتور ظلت هاجساً يؤرق قلمه وانامله فاستدعى أسماء كوردية كـ(أسوان) وغيرها لتكون شاهدة بلغة الكائنات التي تبحث عن مملكة تضم جراحها وامانيها الخضر.

(نخلة كركوش) كأي (انثى) كانت موضعا ً لاسرار الفتى المندلاوي وهو يراقب الاسرار التي تتحرك مع حافلات قديمة تحمل معها روح شعب بيضاء بين مندلي وبلدروز، لكنها تحمل في ذات الوقت خفايا خبأتها الايام لمن يتزاحمون على المقعد الامامي لها وقد اجاد في توصيفها القاص المندلاوي في نصه الرائع الذي حمل عنوان(نخلة كركوش).



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباريح ملونة للشاعر
- كشكول حسين 2025/2
- كيكول علي جمال 2025/3
- نسيم العراق
- الترجمة الشعرية للغة الكوردية
- قرأت لكم..101
- استاذ ظاهر مندلاوي
- لمحات اجتماعية من قزانية / 14
- المؤرخ ملا و مكتبته الأرشيفية
- المؤرخ ملا جميل روزبياني و مكتبته الأرشيفية
- المبدعون في العالم
- وغاب العرفان من سمانا ندلي ..
- الكورد الفيليون والدولة العراقية..
- هنا سه ر جو
- مندلي واللغات الأربعة
- حقيقه أم خيال/ الاستاذ رائد الربيعي
- مذكرات الاستاذ سليمان /1
- وصلني من اساذ راد...
- حاحاج سهل
- ئى سين تا ئو سين ،ألبين فرج


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحمد المندلاوي - كتابات في الميزان /2025