أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة














المزيد.....

مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8227 - 2025 / 1 / 19 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما فتئت الحكومات الليبية المتعاقبة تطالب باستثمار الاموال الليبية المجمدة, لكن مجلس الامن في كل مرة يرفض الطلب, خوفا من ان يتم استخدام الاموال المجمدة وفق القرارات الاممية (1970/1973)التي صاحبت الاحداث في ليبيا العام 2011 م في امور لا تعود على الليبيين بالخير, الحقيقة المرة والتي يقرها مجلس الامن من خلال مبعوثي الامم المتحدة الى ليبيا ان السلطات خلال الأعوام الماضية لم تحسن التصرف في الاموال,وهناك هدر للأموال العامة من خلال تقارير ديوان المحاسبة ,لكن السلطات المحلية لم تحاسب أيا من المسؤولين وفي افضل الاحوال تقوم بإيقافهم عن العمل وبعد اشهر يعود الى سابق عمله وهو اكثر اصرارا على الامعان في التبذير غير المبرر.
رغم الحظر على بيع الاسلحة لمختلف الاطراف الليبية ومحاولة (اعتراضها) في عرض البحر الا ان الشواهد كثيرة على اختراق الحظر, تم التبليغ عنها بواسطة عملية ايريني لكن المجتمع الدولي يغض الطرف, ما جعل البلاد ساحة صراع بين الافرقاء المحليين المدعومين من قوى اقليمية لأجل بسط نفوذها على الساحة الليبية, وللاسف لازلنا نمدد المراحل الانتقالية.
في السادس عشر من يناير الجاري 2025 اصدر مجلس الامن قرارا يسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار(احدى المؤسسات السيادية التي تعمل لصالح الشعب ولكن في ظل الظروف الحالية فان سلطات الامر الواقع هي من تقوم بتعيين من تراه يخدم مصالحها) بإعادة استثمار أصولها المالية في الخارج مع بقائها مجمدة,(تقدر بأكثر من مليار 70 -$-) بمعنى الاستفادة من الفوائد فقط. اننا نرى ان هذا التصرف من قبل مجلس الامن سوف يطلق يد السلطة في بعثرة الاموال العامة وقد يستغل مجلس الامن في الافراج عن الاموال المجمدة وبالتالي تكون الكارثة على الشعب الليبي وتصل به الدرجة الى الاقتراض من المؤسسات المالية الاجنبية واعتقد ان هذا ما تهدف اليه الدول الكبرى لان ليبيا حتى اليوم من الدول القلائل التي ليست عليها ديون خارجية.
ان القرار يراعي مصلحة الدول التي بها الاموال المجمدة لكي تستفيد منها في تنمية اقتصادياتها المنهارة, الأموال المجمدة تعتبر ملك للأجيال القادمة لذا يجب عدم التفريط فيها وتركها لسلطات اثبت على مدى 13 عاما انها فاسدة, وبالأخص حكومة الدبيبة التي تستخدمها في شراء الذمم .
الحكومة الحالية الاكثر انفاقا او لنقل الاكثر هدرا للأموال حيث بلغت مصروفاتها العام 2024 تقريبا 123مليار دينار, حيث انفقت ما يقارب 20 مليار دولار ادرجت ضمن بند اموال مفقودة, بينما 16 مليار دينار تحت بند الدعم ,والمتعارف عليه ان كافة السلع الضرورية رفع عنها الدعم كليةَ منذ سنوات, ولم يتبقى الا الوقود وهذا المبلغ خيالي جدا ولا يمكن للشعب ان يستهلكه ,تقوم عصابات تتبع المسؤولين بتهريب الوقود الى دول الجوار والكل يغض الطرف لانهم جميعهم مستفيدين من التهريب.
كنا نتمنى على المجتمع الدولي ان اراد حقا مساعدة الشعب الليبي وانقاذه من محنته ,ان يسارع الى لم شمل الليبيين والعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم الاقتصادية, خاصة وان ليبيا لا تزال تحت الفصل السابع يعني تحت الوصاية, وكل ما يحدث بها من اعمال بشعة في مختلف المجالات المالية والامنية تعتبر تقصيرا ان لم نقل تواطؤا من المجتمع الدولي .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة......افراح مكسورة
- دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟
- هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله
- نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش
- ترا خبّر ياسي دردنّه
- سوريا الجديدة والخوف من النموذج الليبي...... ا لستم من صنعه؟
- نودع عاما ونستقبل آخر
- نودع عام تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
- كتابٌ ومثقفون وساسة ...انعزاليون
- في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك
- يلومون الاسد أن ترك عرينه!
- ترا خبر يا سي الكبير*
- ماذا بعد سقوط سوريا؟
- على قدسنا كل الهمج ادّاعت
- واخيرا سقطت دمشق مضرجة بالدماء من اجل امتها
- طوفان الاقصى ...يغرق كل السفن
- اردوغان ونتنياهو ...زعزعة الاستقرار في سوريا
- ظهرت على اجسادنا اثار المحن
- هدنة لبنان...ليست نهاية المعركة
- ماذا بعد قرار تجريم قادة الصهاينة؟


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - مجلس الامن والسماح للحكومة الليبية باستثمار الاموال المجمدة