وهن العظمُ يابغداد

عادل المأمون

الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 11:47
المحور: الادب والفن
    

وهنَ العظمُ يابغداد
وكل مغتاض لئيم
وجه سهامه
ابكي عليك يا حسناء المدائن
وبكي الله
حتى في منامه
لازلتُ اجري يابغداد
وانتي لازلت تُذبحين
ابراهيم ايها الرسول
اين الكبش
واين الضحيه
من يلثم السكين
من يخرق قانون المشيئة
حكامنا نائمون
حكامنا يصهينون
ماتت مريم وهي عذراء
واليوم تموت بغداد
النبية
وتموت السماء
وتدفن في القمامة
على الرصيف
خبزٌ مكسر
واوتارُ عودٍ مريض
ووشاح طويل اسود
ورأسٌ للنعامه

اردت ان اعبر الشارع
الاجرد
فأوقفني شرطيٌ يدعي الحراسة
طلب هويتي
فتش جيبي بحماسه
وبالمقلوب قرأء
الكراسة
كاد ان يخنقني
ارهابيٌ انت قال
يا رفاق كبلوا هذا الكلب
بالاغلال
بعض النقود
او مسخا تحت احذية الجنود

في المدينة
صراخ طويل وصياح
ايها الناس
بغداد كل يومٍ
تستباح
بلدي الجميل
تنهدم بالضجيج
اين انت ايها الجواهري
واين فتيان الخليج
او تعلم
على اعتاب مكة
كم عراقيٌ
ماتَ
من الحجيج
فاين فتيان الخليج

#عادل_المأمون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات