أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - من الماركسية إلى النيوليبرالية: تحليل اجتماعي للرأسمالية المعاصرة















المزيد.....


من الماركسية إلى النيوليبرالية: تحليل اجتماعي للرأسمالية المعاصرة


حمدي سيد محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8226 - 2025 / 1 / 18 - 10:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


د.حمدي سيد محمد محمود

في قلب التحولات التي شهدها العالم المعاصر، تبرز الرأسمالية كنظام اقتصادي اجتماعي يهيمن على الحياة الإنسانية بمختلف جوانبها. من خلال شبكة معقدة من المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية، تشكل الرأسمالية الواقع الذي نعيشه اليوم، حيث تتداخل الحريات الفردية مع الاحتكارات الكبرى، وتتجاذب الطبقات الاجتماعية في صراع لا ينتهي حول الموارد والثروات. وبالرغم من مرور أكثر من خمسة قرون على نشأتها، فإن الرأسمالية ما زالت تشكل قوة محورية في تحديد مصير الشعوب وتوجهات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وفي هذا السياق، يقدم أنطوني غيدنز، المفكر الاجتماعي البريطاني، دراسة تحليلية نقدية عميقة في كتابه "الرأسمالية والنظرية الاجتماعية"، الذي يعد واحدًا من أبرز أعماله التي تساهم في فهم ديناميكيات الرأسمالية في العصر الحديث. غيدنز، الذي يعتبر من كبار العلماء في مجال السوسيولوجيا، لا يقتصر على دراسة الرأسمالية من زاوية اقتصادية ضيقة، بل يتناولها من خلال شبكة واسعة من النظريات الاجتماعية والفلسفية التي تدور حول قضايا الاستغلال، واللامساواة، والتغيير الاجتماعي.

من خلال هذا الكتاب، يعيد غيدنز صياغة الرؤى التقليدية عن الرأسمالية، مقدماً تفسيرًا شاملاً للتوترات والتناقضات التي تحكم هذا النظام. فلا يكتفي بعرض الرأسمالية كآلية اقتصادية قائمة على المنافسة والملكية الخاصة، بل يغوص في أعماق تأثيراتها العميقة على العلاقات الاجتماعية، الثقافة، والهوية البشرية. من الماركسية إلى النيوليبرالية، يفتح غيدنز أمام القارئ آفاقًا جديدة لفهم الصراع الطبقي والتوزيع غير العادل للثروات، مقدمًا نقدًا حادًا للأيديولوجيات التي تروج لفكرة الرأسمالية كآلية طبيعية لا مفر منها.

لكن ما يميز هذا الكتاب ليس فقط تحليله للرأسمالية في سياق تاريخي واجتماعي، بل هو قدرته على التفاعل مع تحولات العصر الحديث. في ظل العولمة، والانفجار التكنولوجي، وتزايد التفاوتات الاقتصادية على مستوى العالم، يعرض غيدنز كيف أن الرأسمالية قد تجاوزت الحدود التقليدية للأمة والدولة لتصبح قوة عابرة للقارات تتجاوز القوانين والأنظمة المحلية. من خلال العولمة، تظهر التحديات الجديدة التي تواجهها المجتمعات المعاصرة، حيث تتسارع التغيرات الاقتصادية وتزداد الفجوات بين الأغنياء والفقراء، مما يخلق مشهدًا اجتماعيًا مليئًا بالاضطرابات والتناقضات.

يقدم الكتاب أيضًا رؤى مستقبلية حول كيفية تحول النظام الرأسمالي، مشيرًا إلى ضرورة إعادة التفكير في الأسس التي يقوم عليها هذا النظام وكيفية معالجته للمشاكل التي يسببها من خلال البحث عن بدائل أكثر عدلاً ومرونة. ويعرض غيدنز في هذا السياق سبلًا لإعادة بناء النظام الاقتصادي والاجتماعي بما يتماشى مع احتياجات العصر، ويأخذ في اعتباره التحديات البيئية والإنسانية التي باتت تشكل تهديدًا وجوديًا للبشرية.

"الرأسمالية والنظرية الاجتماعية" ليس مجرد كتاب نقدي، بل هو دعوة للتفكير العميق في مستقبل المجتمعات الإنسانية في ظل هيمنة الرأسمالية. إذ يفتح أمامنا أسئلة جوهرية حول العدالة، التقدم، والحرية، ويثير تساؤلات حول الطريقة التي يمكن بها إعادة تشكيل هذا النظام لضمان مستقبل أكثر عدالةً واستدامةً للبشرية جمعاء. في هذا الكتاب، يكشف غيدنز عن الوجه الآخر للرأسمالية، ويحثنا على النظر بعمق في تلك القوى التي تحدد مسار تاريخنا المشترك.

كتاب "الرأسمالية والنظرية الاجتماعية" لأنطوني غيدنز

يعد كتاب "الرأسمالية والنظرية الاجتماعية" (Capitalism and Social Theory) من أبرز الأعمال التي كتبها المفكر البريطاني أنطوني غيدنز. في هذا الكتاب، يعرض غيدنز تحليلاً عميقًا للآليات الاجتماعية والاقتصادية التي تحكم الرأسمالية، ويستعرض تطور الفلسفات الاجتماعية والنظريات التي حاولت تفسير تلك الآليات.

1. مقدمة الكتاب ومفهوم الرأسمالية

يبدأ غيدنز الكتاب بتقديم تعريف شامل للرأسمالية باعتبارها النظام الاقتصادي الذي يعتمد على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، ويعزز من قيم السوق الحرة والمنافسة. يشير إلى أن الرأسمالية ليست مجرد نظام اقتصادي، بل هي إطار اجتماعي وثقافي يؤثر في جميع جوانب الحياة البشرية، بما في ذلك السياسة والعلاقات الاجتماعية.

2. الرأسمالية والتاريخ الاجتماعي

غيدنز يعرض تاريخ تطور الرأسمالية بدءًا من نشأتها في القرن السابع عشر والثامن عشر، في سياق الثورة الصناعية التي غيرت شكل المجتمعات الغربية. يوضح كيف أدت هذه التحولات إلى تغييرات جذرية في الهياكل الاجتماعية، حيث ظهرت طبقات اجتماعية جديدة مثل البرجوازية (الطبقة المالكة لوسائل الإنتاج) والطبقة العاملة.

يُعتبر هذا التحليل ضروريًا لفهم كيف تداخلت القوى الاقتصادية مع الهياكل الاجتماعية لتشكيل الأنظمة الرأسمالية الحديثة.

3. الرأسمالية والنظريات الاجتماعية

غيدنز يناقش النظريات الاجتماعية المختلفة التي تناولت الرأسمالية، وتحديدًا كيف عالجت المدارس الفكرية الكبرى من أمثال الماركسية، والفردانية النيوليبرالية، والأنظمة الاقتصادية الاجتماعية في القرن العشرين. يركز غيدنز على تحليل ما يمكن أن تقدمه هذه النظريات لفهم الديناميكيات الداخلية للرأسمالية من حيث التوترات الطبقية، والاستغلال، واللامساواة.

- الماركسية: يشرح غيدنز الماركسية كإحدى النظريات الاجتماعية التي ترى أن الرأسمالية تخلق نزاعات طبقية بين البرجوازية والبروليتاريا، وأن هذه التوترات ستؤدي في النهاية إلى انهيار النظام الرأسمالي وتأسيس مجتمع شيوعي. ومع ذلك، يشير غيدنز إلى أن الماركسية لم تأخذ بعين الاعتبار التطورات الحديثة في الرأسمالية، مثل توسع القطاع التكنولوجي والخدمات.

-النظرية الوظيفية: يعرض غيدنز أيضًا النقد الوظيفي للرأسمالية الذي يقدمها المفكرون مثل دوركهايم وبارسونز، حيث يعتقد هؤلاء أن الرأسمالية تعمل على تحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال تعزيز التماسك بين الأفراد والمؤسسات.

-النيوليبرالية: في وقت لاحق من الكتاب، يقدم غيدنز نقدًا لاذعًا للنظرية النيوليبرالية التي تروج لها المدرسة الاقتصادية المعاصرة، حيث يبرز كيف أن التركيز على السوق الحرة والمنافسة الفردية قد يؤدي إلى تعميق اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية.

4. الرأسمالية المعاصرة: التحديات والتطورات

يتناول غيدنز في هذا الجزء التغيرات التي طرأت على الرأسمالية في العصر الحديث، خاصة في ظل العولمة والاقتصاد الرقمي. يشير إلى أن الرأسمالية المعاصرة تواجه تحديات جديدة، بما في ذلك التحولات في أنماط العمل (مثل العمل المستقل، والعمالة المؤقتة، والعمالة عن بُعد)، وكذلك تزايد دور الشركات الكبرى والتكنولوجيا في تشكيل القوى الاقتصادية العالمية.

أحد أبرز المواضيع التي يناقشها غيدنز هو العولمة وكيف أن التوسع في التجارة الدولية والتكنولوجيا أدى إلى تآكل الحدود الوطنية التقليدية. كما يعرض تأثير هذا التوسع على الطبقات الاجتماعية من حيث تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وتزايد التفاوت بين الدول الصناعية والدول النامية.

5. التقنيات الاجتماعية والرأسمالية

غيدنز لا يقتصر في تحليله على النواحي الاقتصادية للرأسمالية فقط، بل يتناول أيضًا كيف تشكل الرأسمالية الحياة الاجتماعية والثقافية. يناقش العلاقة بين التقنية (وخاصة التكنولوجيا الرقمية) والنظام الرأسمالي، وكيف أن تطور التقنيات يساعد في تعزيز السلطة الاقتصادية للمؤسسات الكبرى، مما يزيد من الاحتكار.

6. النقد الاجتماعي للرأسمالية

غيدنز يوجه نقدًا صارمًا للرأسمالية المعاصرة، مشيرًا إلى العديد من السلبيات المرتبطة بها مثل الاستغلال، واللامساواة الاقتصادية، وفقدان التضامن الاجتماعي. كما يتطرق إلى تأثير الرأسمالية على الهويات الثقافية والمجتمعية، مستعرضًا التوترات بين العمل الفردي والجماعي، وكيف يؤدي تزايد فردانية المجتمع إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية التقليدية.

7. الاستنتاجات والآفاق المستقبلية

يقدم غيدنز في نهاية الكتاب رؤيته حول مستقبل الرأسمالية، مشيرًا إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية في النظام الاقتصادي والاجتماعي للتعامل مع القضايا المستمرة مثل الفقر، واللامساواة، وتدهور البيئة. يخلص إلى أن الرأسمالية، رغم عيوبها الكبيرة، تظل قوة محورية في تشكيل الحياة المعاصرة، لكنه يعتقد أن المستقبل قد يشهد ظهور أشكال جديدة من التنظيم الاقتصادي قد تنبثق من التطورات التكنولوجية والاجتماعية.

وفي المجمل، فإن "الرأسمالية والنظرية الاجتماعية" هو كتاب نقدي عميق يتناول الرأسمالية من زوايا متعددة. يدمج غيدنز بين النظرية الاجتماعية، والاقتصاد، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا لتقديم تحليل شامل للنظام الرأسمالي المعاصر. الكتاب لا يقتصر على نقد الرأسمالية فقط، بل يوفر أيضًا أرضية لفهم كيفية تأثير هذا النظام في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي العالمي.

في ختام كتابه "الرأسمالية والنظرية الاجتماعية"، يوجه أنطوني غيدنز دعوة عميقة للانتباه إلى القضايا الجوهرية التي تشكل حاضرنا وتحدد ملامح مستقبلنا. ما يميز هذا العمل ليس فقط تحليله الدقيق والموضوعي للنظام الرأسمالي، بل أيضًا رؤيته المتبصرة للمستقبل الذي يمكن أن نشيده بعيدًا عن التفاوتات والظلم الذي يترتب على هذا النظام. من خلال هذا الكتاب، لا يكتفي غيدنز بتقديم نقد للنظام الرأسمالي بقدر ما يقدم أفقًا للتغيير الاجتماعي والفكري، داعيًا إلى إعادة التفكير في الطرق التي نحيا بها وكيفية بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا.

إن الرأسمالية، رغم قوتها ومركزيتها في النظام العالمي، ليست ثابتة أو نهائية. يتضح من خلال تحليل غيدنز أن الرأسمالية ليست حالة طبيعية أو حتمية، بل هي نتاج تاريخي وتطور اجتماعي يمكن أن يُعاد تشكيله إذا توفرت الإرادة الجماعية والوعي النقدي. يفتح الكتاب أمامنا إمكانية خلق بدائل حقيقية تحترم الإنسان وتراعي استدامة البيئة وتحقيق العدالة الاجتماعية.

الغرق في الشعور بالعجز أمام النظام الرأسمالي هو ما يسعى غيدنز لتفاديه. إذ يعرض لنا في ختام كتابه أن الطريق نحو تغييره ليس مستحيلًا، بل هو مرتبط بالتنظيم الاجتماعي والسياسي للأفراد والمجتمعات. قد تكون الرأسمالية قد تركت بصماتها العميقة على حياتنا، لكنها ليست غير قابلة للتغيير. ومن خلال إعادة تقييم أسس هذا النظام ومراجعة العوامل التي تؤثر في استدامته، يمكننا أن نخطو خطوات نحو إعادة بناء علاقات أكثر توازنًا بين الناس، وبين الإنسان وطبيعة الأرض.

تحت تأثير التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية العميقة التي يشهدها العالم، يبقى السؤال الأكثر أهمية: كيف يمكننا ضمان أن النظام المقبل، أيًا كان شكله، سيكون أكثر إنسانية وملاءمة للتحديات العالمية؟ تظل الإجابة على هذا السؤال رهنًا بقدرتنا على تفكيك الهياكل القائمة التي تعزز التفاوتات والهيمنة. غيدنز يتركنا مع هذا التحدي الكبير، ليذكّرنا بأن الفهم العميق للنظام الذي نعيشه هو مفتاح القدرة على تغييره وتحقيق عالم أفضل.

من خلال هذا الكتاب، يدعو غيدنز إلى نقلة نوعية في تفكيرنا عن الرأسمالية، ليس فقط من خلال النقد بل من خلال طرح الإمكانيات التي يمكن أن تفتح لنا أفقًا جديدًا نحو مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا. في النهاية، يبقى الأمل في أن نكون قادرين على مواجهة التحديات الكبرى التي يطرحها النظام الرأسمالي، وأن نسعى لخلق نظام اجتماعي جديد يعكس أعمق قيم الإنسانية، ويحقق العدالة الشاملة لجميع أفراد المجتمع.



#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يورغن هابرماس: بناء الفلسفة النقدية على أساس التواصل والحرية
- الذات والوجود: قراءة معمقة في فلسفة العقل
- التجاهل الواعي: حماية النفس من الاستنزاف العاطفي
- يحيى ولد حامد: مبدع الرياضيات الذي أسس جسرا بين العلم والهوي ...
- التطرف العلماني في العالم الإسلامي: جدلية التنوير والهيمنة ا ...
- الخط الفاصل بين العقلانية والسلطة: تحليل نقدي لعلاقة هابرماس ...
- الدين في مرآة الفلسفة: قراءة تحليلية لكتاب -لماذا لست مسيحيا ...
- صدام الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي: هل نحن أمام عالم ...
- المجتمع السائل وتحديات الأخلاق: قراءة في أطروحات سيغمونت باو ...
- الأنظمة العربية والتيار الإسلامي: جدلية الصراع على السلطة وا ...
- إشكاليات العقل العربي: جدلية التراث والحداثة في فكر طرابيشي
- صناعة الانصياع: الامتثال الجماعي في النظم الديكتاتورية وأثره ...
- خاير بك بين صفحات العار والتاريخ: كيف سقطت دولة المماليك؟
- الاستشراق والسياسة الدولية: قراءة نقدية في جذور الهيمنة على ...
- الإنسانوية في مواجهة الذات: قراءة نقدية في مركزية الإنسان
- بين التراث والحداثة: مشروع حسن حنفي الفكري في نقد الواقع الع ...
- الميتافيزيقا الإسلامية: قراءة معاصرة في القضايا الغيبية والو ...
- السياسة النقدية والليبرالية الجديدة: قراءة شاملة في فكر ميلت ...
- تفكيك القيود: فلسفة جوديث بتلر في تحرير الهوية وإعادة تشكيل ...
- فلسفة فيورباخ: قراءة نقدية للمثالية والتدين في عصر الحداثة


المزيد.....




- براد بيت -مزيف- يُسقط سيدة في فخ أفقدها مالها وعلاقتها الزوج ...
- مصر تستنفر مع بدء وقف النار في غزة: سيارات الإسعاف وقوافل ال ...
- -حصن معاد للجوء-.. تعهد كيكل اليميني المتطرف المكلّف بتشكيل ...
- كيف ساهمت مصر بصفقة إسرائيل وحماس؟
- الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في ...
- نتنياهو: سنستمر في السيطرة على محور فيلادلفيا وعديد قواتنا ه ...
- إعلام عبري: بن غفير ووزراء في حزبه يعتزمون الاستقالة غدا من ...
- الدفاع الروسية تعلن تدمير مسيرتين أوكرانيتين واحدة فوق البحر ...
- السلطات اللبنانية تكشف حقيقة الأنباء المتداولة عن وفاة الرئي ...
- ‌منصة -تأكد- السورية تكشف حقيقة دخول أرتال عسكرية تركية إلى ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - من الماركسية إلى النيوليبرالية: تحليل اجتماعي للرأسمالية المعاصرة