أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - الحضارة الحديثة ركزت على الإنجازات المادية والتكنولوجية














المزيد.....

الحضارة الحديثة ركزت على الإنجازات المادية والتكنولوجية


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحضارة المعاصرة رغم تقدمها التكنولوجي والعلمي تعاني من نقص حاد في روح الرفقة والإنسانية وهو ما يعكس اختلالًا في القيم الأساسية التي تجمع البشر.
:
طغيان الفردية:
تسود الثقافة الفردية التي تعزز الأنانية والاهتمام بالمصالح الشخصية على حساب التضامن الاجتماعي.

تميل المجتمعات إلى قياس النجاح بمعايير مادية بدلًا من القيم الإنسانية مثل العطاء والتعاون.

الاعتماد على التكنولوجيا:
التكنولوجيا التي تهدف إلى تقريب البشر أدت في كثير من الأحيان إلى عزلهم عن بعضهم.
العلاقات أصبحت افتراضية أكثر من كونها حقيقية مما أدى إلى فقدان دفء التفاعل الإنساني المباشر.

اللامبالاة تجاه المعاناة:
الانتشار الواسع للأزمات الإنسانية مثل الحروب والفقر واللجوء، يُقابل أحيانًا بصمت عالمي أو تفاعل محدود وسط الانشغال بالمصالح الذاتية أو السياسية.

غياب القيم الروحية:
الحضارة الحديثة ركزت على الإنجازات المادية والتكنولوجية لكنها أهملت البعد الروحي والإنساني الذي يربط البشر بمعاني الحياة الحقيقية.
أدى ذلك إلى شعور واسع بالاغتراب وفقدان المعنى رغم مظاهر الرفاهية.

التفاوت الطبقي:
تفاقم الفجوة بين الأغنياء والفقراء أدى إلى انعدام العدالة الاجتماعية، مما عزز الإقصاء والتفكك.

الحل الممكن:
إحياء القيم الإنسانية:
تعزيز مفاهيم الرحمة، العدل والمساواة في كل المستويات.

التربية الأخلاقية:
التركيز على بناء جيل يعلي من شأن الأخلاق والرفقة.

إعادة التوازن:
الجمع بين التطور المادي والروحي لضمان تكامل الإنسان والمجتمع.

روح الرفقة والإنسانية هي أساس المجتمعات المستقرة والمتماسكة وفقدانها يعرض الحضارة المعاصرة إلى أزمات متزايدة لا تحل إلا باستعادة إنسانيتنا.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب قضاء على كل الأنواع الفتن والفرقة، ولكن كيف؟
- تمجيد الشهداء الترکمان الذين اعدمهم صدام في بداية الثمانينيا ...
- من أين يأتي قوة الإرادة؟ هل هي روحية ام فكرية؟
- لوس‌ آنجلس ضحية التهور والتمادي
- هل هناك العلاقة بين الخيال والمنطق
- تاريخ العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة إلى الآن
- هل الفلسفة والمنطق هي الفن التفكير
- أساس السياسة الفلسفة والمنطق وعلم الأخلاق
- لماذا استثناء المفكرين والفلاسفة المسلمين
- من أين يأتي الإلهام؟
- الانتقاد البناء في السياسة أداة للإصلاح والتنمية
- تعريف المكان
- العراق بلد العجائب فيه حوت بري
- يا أمة الإنسان متى تتصالحون
- لو لا الجهل لجاع السياسيين الانتهازيين أو وضعوهم في المزبلة ...
- تهافت العقل لدى بعض السياسيين
- لا خير في سياسي يعاند شعبه
- كل يتكلم عن التغيير، ولكن الحقيقة تتغير الوجوه.
- إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.
- الحضارة لا تقوم إلا باحترام الإنسان ككل والمرأة هي قلب هذه ا ...


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - الحضارة الحديثة ركزت على الإنجازات المادية والتكنولوجية