|
نعم، انتصرت غزة وهذه هي أدلتي!!
سماك العبوشي
الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 00:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
استهلال وتوطئة... 467 يوما بلياليها، (11208 ساعة)، هي بالتحديد فترة العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، والذي مارس خلالها الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية بحق أبنائها دونما تمييز لجنس أو فئة عمرية، وتدميرا لبناهم التحتية (مباني سكنية، جامعات، مدارس، مستشفيات، مساجد وكنائس ... الخ)، كما ولاحقهم حيث نزحوا فقصف خيامهم وحرقها، علاوة على تجويع وترويع أبناء الرباط في غزة، ورغم ذلك كله فإن العدو الإسرائيلي والذي تم بإسناد ودعم أمريكي لم يحقق أي هدف معلن أو مستتر من عدوانه الغاشم هذا ، موقعا نحو 157 ألف بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على أحد عشر ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، ودون أن يفتّ هذا الاجرام والوحشية في عضد وصمود ورباط أبناء غزة!!
ولكي نتخيل وندرك بشاعة العدوان الإسرائيلي على أبناء غزة وشدة وطأته عليهم، والتي جرت تحت مسمع وأنظار العالم أجمع، فعلينا أن نطلع على تقرير صدر من المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان ( EURO – Med Human Rights Monitor) - والذي يتخذ من جنيف مقرا له-، والذي نشر في موقعه بتاريخ 3 نوفمبر 2023 ، وأدناه أبرز ما ورد فيه : - أسقطت إسرائيل أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها واسعة النطاق المتواصلة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين!! - أبرز التقرير اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرام من المتفجرات!! - نبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات، ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات قد يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفيّ قنبلة نووية، فضلا عن إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ"آر دي إكس" (RDX) الذي يُطلق عليه اسم "علم المتفجرات الكامل"، وتعادل قوته 1.34 قوة "تي إن تي"، ويعني ذلك أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحة المدينة اليابانية 900 كيلومتر مربع بينما مساحة قطاع غزة لا تزيد على 360 كيلومترا!!. - بيّن المرصد الأورومتوسطي أن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو غرام إلى ألف كيلو غرام، لافتا إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" بإسقاط أكثر من 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة وحدها (تبلغ مساحتها 56 كيلو مترا).!!. - فضلا عن ذلك تم توثيق استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا في هجماتها على قطاع غزة، ولا سيما القنابل العنقودية والفسفورية والتي هي عبارة عن مادة سامة شمعية تتفاعل مع الأوكسجين بسرعة وتتسبب بحروق بالغة من الدرجة الثانية والثالثة!!. يضاف إلى ذلك استخدام إسرائيل قنابل متفجرة ذات آثار تدميرية ضخمة في المناطق المأهولة بالسكان والذي يمثل أخطر التهديدات للمدنيين في النزاعات المسلحة المعاصرة ويفسر ذلك حدة الدمار الهائل وتسوية أحياء سكنية بكاملها وتحويلها إلى أنقاض وخراب في قطاع غزة. - أكد المرصد الأورومتوسطي أن هجمات إسرائيل التدميرية والعشوائية وغير المتناسبة تمثل انتهاكا صريحا لقوانين الحرب وقواعد القانون الإنساني الذي ينص على أن حماية المدنيين واجبة في جميع الحالات وتحت أي ظرف، ويعتبر قتل المدنيين جريمة حرب في كل من النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية!! وإزاء تقرير مرصد الاورومتوسطي أعلاه وما أدرجه من حقائق دامغة تدين وحشية الكيان الغاصب وتوضح حجم الجريمة البشعة الني اقترفها جيشه في غزة، ألا يحق لنا أن نزهو ونحتفي بصمود شعب غزة الأسطوري، وعدم تخليه عن أرضه وتمسكه بها، رغم مواجهتهم لأعتى جيوش الآرض وحشية ودموية وقساوة!! إن صمود المقاومة في غزة، وقوة جأش ورسوخ إيمان أبناء غزة بعدالة قضيتهم قد أفشل مخططات ومشاريع النتن ياهو وأركان حكومته وجنرالاته الدمويين، ذلك الفشل الكبير المتمثل بالنقاط التالية: 1- فشله الذريع باستعادة أسراه بالقوة العسكرية من قبضة المقاومة الفلسطينية. 2- فشله الكبير في تنفيذ مخططه الرامي للتطهير العرقي في غزة ودفع أبنائها وإرغامهم للتهجير خارج أرضها. 3- فشله الذريع وخيبة أمله في القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة أو تحجيم قدراتها. 4- فشله المريع في فرض الاحتلال الإسرائيلي على أرض قطاع غزة.
لقد فشل النتن ياهو وأركان حكومته وجنرالات جيشه في تحقيق أهداف عدوانهم وإبادتهم الجماعية بفضل صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ فشلوا في تنفيذ التطهير العرقي، واقتلاع المقاومة، أو بسط هيمنته على قطاع غزة أو استرداد أسراه بالقوة العسكرية، فأقدمت الحكومة الإسرائيلية - تعويضا لفشلها ذاك - بتنفيذ عمليات البطش الوحشي بالمدنيين العزّل وتدمير مقوّمات الحياة في قطاع غزة، وارتكاب ثلاث جرائم حرب بالتوازي، تمثلت بالإبادة الجماعية، ومحاولات التطهير العرقي، والعقوبات الجماعية والتجويع!! عندما نتحدث عن "انتصار غزة"، فإننا لا نجافي الحقيقة أبدا، لأننا نتحدث ببساطة شديدة وبوضوح تام عن صمودٍ أسطوري لشعب غارق في المعاناة والآلام، من حصار محكم الأطراف مستمر، وعدوان عسكري إسرائيلي وحشي متكرر، وخذلانٍ وعهر وانبطاح عربي مهين، وتواطؤ غربي، وحق لغزة - على الرغم من صغر مساحتها مقارنة بأرض فلسطين التاريخية - أن تزهو بأبنائها المرابطين الصامدين، وأنها صارت رمزا للمقاومة الباسلة وللإرادة التي لا ولن تلين أبدا!!
إن النصر المتحقق في طوفان الأقصى لا يقتصر على إفشال مخططات النتن ياهو وإجهاض مشاريع اليمينيين المتطرفين (سموتريتش وبن غفير) التي ورد ذكرها آنفا، بل تعدت إلى عدة جوانب هامة أخرى منها : 1- أن عملية طوفان الأقصى قد كسرت حالة الجمود التي كانت تعيشها القضية الفلسطينية، فعادت فلسطين لتتصدر عناوين الأخبار العالمية وتشغل الرأي العام الدولي، هذا الاهتمام المتجدد فتح الباب أمام نقاشات جادة حول حقوق الفلسطينيين وشرعية المقاومة، وفضح المشروع الصهيوني!! 2- شكلت عملية طوفان الأقصى المباركة نقطة تحول في مسار الانقسام الفلسطيني، فقد التحمت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مما أظهر إمكانية تجاوز الخلافات الداخلية في سبيل القضية الأم!!. 3- كبح جماح مسيرة التطبيع وتعطيلها، إذ كانت تسير بخطى ثابتة وحثيثة بين بعض الأنظمة العربية، لا سيّما الخليجية منها، وبين الكيان الصهيوني، والتي شارفت على الوصول إلى نقطة مفصلية وحسّاسة في ما يخص العلاقة بين "الدولة" العبرية من جهة، وبين السعودية من جهة أخرى، وهي التي تُعدّ واحدة من أهم الدول العربية والإسلامية لما تحظى به من مكانة رفيعة بسبب احتوائها على أهم الرموز الدينية مثل الكعبة المشرّفة والمسجدين النبوي!! 4- كشف هشاشة منظومة الأمن الإسرائيلية، وزيف مقولة أن جيش الاحتلال لا يقهر، حيث تمكنت المقاومة من اختراق أكثر المناطق تحصينا وهي مركز التجسس في منطقة (ريعيم) وإلحاق خسائر فادحة بالعدو وأسر أكثر من 250 أسيرا، منهم شخصيات كبيرة داخل جيش الاحتلال، مما زعزع ثقة المجتمع الإسرائيلي بقدرات جيشه وأجهزته الأمنية!!. 5- كشف حقيقة المستويين الأخلاقي والإنساني للكيان الغاصب، بعد محاولات طويلة تستر خلالها لسنوات خلف شعارات الديمقراطية وحفظ حقوق الإنسان وغيرها، وما أظهرته معركة طوفان الأقصى من حقيقة كونه دولة مارقة، حسب تصنيف المحكمة الجنائية الدولية!! 6- كانت عملية طوفان الأقصى السبب الرئيس لظهور حالة فريدة من التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته على الساحة الدولية، وذاك ما رأيناه من خلال المسيرات الجماهيرية في العواصم والمدن الامريكية والأوربية، واعتصامات واحتجاجات طلبة الجامعات في أرجاء العالم!!. 7- إحياء روح المقاومة وانتشار شرارتها في الأراضي المحتلة (الضفة والقدس واراضي 1948) وتصاعد أدائها من خلال المواجهات الشعبية التي أثبتت أن المقاومة هي خيار شعب فلسطين الاستراتيجي!!
وقبل أن أنهي مقالي هذا الذي تحدثت فيه عن النصر المبين الذي حققه صمود ومرابطة أبناء غزة، كان لزاما عليّ أن أتطرق إلى أن ذاك النصر المبين قد تحقق بالرغم من مواقف بعض أبناء جلدتنا من العرب من المطبعين والمرجفين والمهزوزين الذين خذلوا أبناء غزة في شدة العُسرة التي مروا بها، وراحت أصواتهم تكيل الاتهامات على قادة المقاومة في غزة وتلقي على عاتقهم مسؤولية ما جرى من تدمير لغزة، متناسين حقيقة العدو الصهيوني ومخططاته التي تسعى للسيطرة والاستحواذ على كامل التراب الفلسطيني بعد تهجير أبناء فلسطين الى دول الجوار، وتناست هذه القلة من أبناء جلدتنا بأن ما أقدم عليه قادة حماس في توقيت وتنفيذ معركة طوفان الأقصى إنما كان إجهاضا منهم لتلك المشاريع الصهيونية التي كانوا يتهيأون لتنفيذها!! لقد قام بعض المتفيقهين ومدعي الثقافة من سقط متاع أمتنا العربية للأسف الشديد بوصف الشهيد بإذن الله تعالى (السنوار) بأنه قد أخطأ في تخطيطه وتنفيذه لعملية طوفان الأقصى، وبأنه بالتالي قد تسبب في الدمار الحاصل في غزة، في وقت تناسى هؤلاء بأن قرار السنوار رحمه الله لم يكن تهورا منه، وإنما جاء ضربة وقائية لما يخطط له وما يجري من ممارسات إسرائيلية في الضفة والقدس أولا، كما وجاءت ضربة استباقية لما كان يخطط له الثنائي المتطرف (سموترتش وبن غفير) بمعية ومساندة النتن ياهو وبمباركة أمريكية ثانيا، ولعل مقال عاموس هرئيل المنشور في هاآرتس بتاريخ 23 شباط 2024 دليل دامغ على حسن توقيت قرار السنوار رحمه الله وفطنته وحُسْن تدبيره، حيث أقر الكاتب العبري فيه بنوايا المتطرف بن غفير من خلال اقتحاماته المتكررة لباحات المسجد الأقصى خلال الأشهر التي سبقت معركة طوفان الأقصى، وغيرها من الممارسات والشواهد مما شكل ذريعة قوية للشهيد السنوار لتخطيط وتنفيذ عملية طوفان الأقصى!!
وإذا كان (المجاهد المرابط الشهيد بإذن الله تعالى) السنوار قد أخطأ التقدير في توقيت وتنفيذ عملية طوفان الأقصى ولم يحسب قوة ردة فعل العدو وحجم إجرامه، فإنه يكون قد أخطأ (فقط) حين أحسن الظن بأنظمة وشعوب عربية اعتقد واهما بأنها لن تقف مكتوفة الايدي إزاء عدوان الاحتلال على أبناء جلدتهم في غزة، وأنها ستهبّ خلال ساعات أو أيام لنُصرته ودعم موقفه ذاك الذي ما اتخذه إلا من أجل إجهاض مشاريع إسرائيل داخل فلسطين أولا، ودرء للمشاريع التوسعية له في المنطقة العربية ثانيا، ولرد الاعتبار ورفع شأن الأمة المُهانة والمشلولة ثالثا!! وأزيد على ما قلته آنفا، بأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة لم يكن ليستغرق هذه الفترة الطويلة نسبيا (467 يوما)، لولا تخاذل الأنظمة العربية وتقاعسها عن القيام بواجبها الشرعي والقومي تجاه غزة، وعدم نصرتهم لها وتركهم أبناء غزة لوحدهم يلاقون أعتى قوة ظالمة في الكون، واكتفت جامعتهم العربية بتنظيم مؤتمر قمة الرياض ولمرتين اثنتين وإصدار مناشدات واستنكار، وراحت تنتظر ما ستؤول إليه الأحداث، كما وراحت تلتقي المبعوثين الأمريكان في زياراتهم المكوكية لعواصم بلدانهم والهادفة لفرض وجهة النظر الإسرائيلية الامريكية المشتركة بحذافيرها!! وهذه لعمري وباختصار شديد الحقيقة المأساوية لوضعنا العربي المتهالك المتردي، ولهذا كله تغوّل العدو وتشيطن ونفذ عمليات إبادة جماعية بحق أبناء غزة يندى لها الجبين!! قال تعالى في سورة التوبة، الآية 82 : "فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ". تحية اعتزاز وإكبار لشهداء غزة، ولكل من سقط دفاعا عنها. وإنه لجهاد ... نصر أو استشهاد. 16 / 1 / 2025
#سماك_العبوشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة الع
...
-
السلطة الفلسطينية وحماية (منجزاتها) المزعومة
-
عذرا ... فلسنا جيل الانعتاق والتحرير!!
-
حماية (وطن) أم (مستوطن) يا ترى!!
-
بشار الأسد: لمن المُلك اليوم!!؟
-
وعادت غزة مجددا تقاتل لوحدها!!
-
-قانون غزو لاهاي- بلطجة أمريكية بامتياز!!
-
يا ولاة أمرنا أما آن لكم أن تستيقظوا!!
-
إسرائيل الكبرى!!
-
دلالات أحداث أمستردام!!
-
كم كنتُ غبيا فاقدا للبصيرة !!
-
عذرا أم كلثوم، فلقد خيبنا ظنك بنا!!
-
غزة، فلبنان ... فما الوجهة القادمة!!؟
-
ردا على كل المرجفين والمشككين: لم يكن السنوار مخطئا بقرار طو
...
-
الطائرات أمريكية ... والصواريخ والقنابل أمريكية ... والقرار
...
-
ايران ... جعجعة ولا طحين!!
-
غزة والكذب والتدليس الأمريكي!!
المزيد.....
-
حرائق لوس انجلوس.. احتواء 27% فقط من حريق منطقة باليسايدس دو
...
-
تسييس وكواليس اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن في غزة..
...
-
دبلوماسي فلسطيني يحلل دوافع ترامب الخفية من وراء اتفاق غزة
-
ماسك: سبب تحطم مركبة -ستارشيب- يعود إلى تسرب الوقود
-
قناة MBN: العثور على ريش في محركي طائرة الركاب الكورية الجنو
...
-
-غير مهذب-.. ترامب يشن هجوما على بايدن حول الفضل في إنجاز صف
...
-
إسرائيل تعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن في غزة
...
-
ترامب في مواجهة العاصفة القطبية.. واشنطن تستعد لأبرد يوم تنص
...
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس المعزول -يتحدى العدالة مجددا-
-
أسوشيتد برس: إسرائيل قد تسعى لاقتطاع 60 كيلومترا مربعا من غز
...
المزيد.....
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
المزيد.....
|