إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Boukordagha)
الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 20:49
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تحنيط الأفكار دون إدراك يهجر البحث عن الأنبياء، الغوغاء من النّاس يخفون الجريمة في القصد الجنائيّ العشوائيّ لولادة آسيويّة.
الأمّ الأجنبيّة شيء بلا تعيين، شكلٌ فانٍ على أرضٍ سحيقة.
ميتافيزيقا مدن الأحلام تكسر جوانب الرّغبات اللاّعقلانّية والإنتقام بلا سبب.
الفيزياء طبيعة الإفراط في الأكاذيب، ليل يتأبّد لكائن أسقطه الغياب المحقّق ”لمزيج من المادّة والشّكل“.
لا بيري قصيدة راقصة (باليه) في لوحة واحدة من الفضائل المهجورة، رِياء الأمثولة الرّمزيّة لمغارة ماسابييل .
ظلال متفحّمة لقطّاع الطّرق، وساوس جمهوريّة لا يمكن أن تصل إلى كائنات كهف أفلاطون.
مستنقعات الوديان غير المزروعة، والبحار غير المستقرّة بلا هجرة.
ألواح قبر بلا جمهوريّة، بوّابة لوجوه الموتى، ضحايا العنف الطّاهر، مستقبل الموادّ المهجورة الّتي ستطهّر الأشياء من كلّ روح.
الإختيار المتعمّد لجريمة قتل، واستمالة النّفوس قصد الرّثاء المُفتخِر بالجثثِ المتروكة.
و القدّيس إسماعيل يوحنّا المعمدان يسير في رحلة الأيام الفيثاغوريّة، سرّ علم الأعداد.
اللّغة الرياضيّة الّتي ستحرّر الحقيقة من نظريّات الرّؤوس المذبوحة ومثلّثات العمارة الجنائزيّة المنهارة.
مخالسة الأيّام المسروقة، والفوانيس الهائمة القابعة في الحزن، وذاكرة اللّيل الأبديّ، والمصير المنكوب لإرث المجرم.
الصّفحة البيضاء لإعدام مقسِط، وصيّة النّبيّ، والسّماء السّوداء للقائم على العدل مبروك، ومطر الدّموع الموحلة على البحر المغمور.
مِنْ أَغصَان بَعِيدَة، أَزوَاج النَّهَار، نجوم شجر الْميراث، تَرْقُب أَحْفَادَ الحفّاث عَلَى شَوَاطِئِ رَمْلِ خمريّ.
استعلاء المخاوف البخيلة، وتجاوزات الجبن المتمثّلة في إسقاط أخضرَ على جدار الإدانة.
مروّضة الأَشِعَّةِ، جحيمُ كُلِّ المتورِّطين، صَلاةُ الإنصافِ، فضاءُ النِّعْمَةِ، كائنٌ ”نجمٌ“ ”موجود خارقٌ للذكاءِ“.
أمُّ أرواحِ أقدارِ الأنبياء، القدّيسة إيمان ماري أنياس، تاريخُ اللّقب العائليّ، مجد القلبِ الشّهم.
مواسم الصّلاة النّبيلة، إبادة الأحلام الزّراعيّة للحيّة البيضاء.
طِفْل يتوقَّفُ عن الإيمان بالطّفولة، فلسفةُ الأصل المنحدِر من ثعبان.
اللاّواقعيّة المُقَمَّطَة، حجابُ المحنِ التي لا تنضب.
وريث مذكّرات المحكمة، الشّابّ الّذي يشارك في قتل طفلي، القدّيس إسماعيل يوحنّا المعمدان.
إغواء الرّؤوس الريفيّة المقطوعة، ثلاثيّة المجاديف تكسر الاحتلال، هجرة الوهم نحو الحرب البائسة ، بلا جنود.
#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)
Imen_Boukordagha#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟