أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد محمد طه السويداني - ثقافة النظافة والاناقة لدى الاتراك















المزيد.....


ثقافة النظافة والاناقة لدى الاتراك


حامد محمد طه السويداني

الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد تركيا من الدول التي تحتوي على أرث حضاري وثقافي عظيم وعريق لثلاث اعظم امبراطوريات في التاريخ وهي الامبراطورية الرومانية والامبراطورية البيزنطية والدولة العثمانية وقد ساعد هذا التنوع امتزاجا ثقافياً لامثيل له في العالم انعكس على الجانب الحضاري والثقافي لدى الآتراك ففي وقت ما في العالم لمس الماء يعد اثماً، نجد ان الآتراك يعدون الماء أساس الحياة ومتواجد في الاراضي التركية بكثرة.
وان المستشرقين الاوربيين والسواح تعجبوا من ثقافة النظافة التي كانوا شهوداً عليها وقد كتبوا ولسنين طويلة عن مدى اهتمام الاتراك بالنظافة والطهارة، ان اهتمام الاتراك بالنظافة والطهارة جاء من الاحاديث النبوية الشريفة (تنظفوا فإن الاسلام نظيف) و(النظاقة من الايمان) وانطلاقا من هذا المفهوم قاموا بتزين المناطق التي فتحوها من القرى والمدن بالحمامات والصنابير حتى ذكر ان ليس هناك صنبور في الدولة العثمانية الا وتجري فيه المياه. ولذلك اعجب الاروبيون الرحالة بدراسة الدولة العثمانية عن قرب منذ القرن السادس عشر في حين في تلك المدة يعد التطهر بالماء بعد ذنباً عند الأوربيين.
وقد ألف الاوربيون العديد من الكتب التي تكون اكبر دليل على نظافة المسلمين وقد ذكروا أن المسلمين الآتراك يعيشون حياة صحيه وهم اقل عرضة للامراض والأوبئة وقد ذكر الكاتب الفرنسي (جان دو تيفينو)
قوله اعتقد ان السبب الذي جعل الأتراك اقل عرضة للأمراض هو استخدامهم للماء بشكل متكرر وهنا يقصد حسب اعتقادي (الوضوء) خمسة مرات في اليوم وكذلك الاستحمام عند الانتهاء من العمل....الخ ما ويقول مستشرق اخر (ان الآتراك أنظف الناس على وجه الارض فالأتراك هم ليس الطف الناس لكنهم انظف الناس فالنظافة عند الآتراك لسيت فقط مساله صحيه اعتياديه بل هي نابعة من طبيعتهم الدينية والإنسانية، وعندما يتكلم عن بيوت الاتراك يقول ان مقولة (النظافة من الايمان) مكتوبة بحروف معدنية فوق مداخل بيوتهم، ويقول الكاتب الإنكليزي (هنري جونستون) ان خلع الاحذيه لدى الاتراك عند مدخل البيت هي ليست عادة يومية فقط بل هي نابعه من الايمان بان البيت ايضاً هو مكان للعبادة.
ويقول مستشرق آخر ويصف الأتراك بقوله (ان ثيابهم نظيفة وأنيقة والاوجه والايدي والارجل كلها نظيفة ومن النادر أن تجد شخصاً تركياً بثياب متسخة ويرى الكاتب (ادموندوي اميسيز) انه لمن الملفت للنظر ذلك الاحترام العام والمتبادل بين جميع ابناء الطبقات كانت ثقافة النظافة من احدى السمات التي تميز الاتراك فريما تكون بيوتهم بسيطة ومن دون سجاد لكن في المؤكد ان كل حصير قد كنسِ وان الارضيات قد نظفت والصحون والقدور قد غسلت وبوسعكم ان تناولوا الطعام وانتم مطمئنون في اي مكان خاص بالاتراك وان كان بسيطاً فنظافة الأتراك خصلة اوسمه قومية لديهم، وما رصدته الباحثة التركية (أصلي سينجر) وهي من أصول أمريكية في كتابها (المرأة العثمانية بين الحقائق والاکاذيب) تقول (يظهر للعيان في الشوارع والمطاعم وداخل البيوت التركية فمشهد سيدة تركية تتعلق في نافذة من الخارج لمسح ما عليها من غبار لا يمكن ان تشاهده الا وانت تزور تركيا.
هذا الهوس في النظافة يجعل النساء يخاطرن بحياتهن لاجل نظافة مثالية وذكر مركز الاحصاء التركي السنوي أن مثل هذه المخاطرة تودي بحياة (٥٠) سيدة في تركيا سنوياً والنظافة أو الهوس والمبالغة في النظافة الذي أصبح أشبه بالوسواس فان الـ (٥٠) حالة وفاة السنوية في تركيا وان اختلفت الوسائل من حالة الى أخرى فهناك من تفارق الحياة إختناقاً بسبب الافراط في استخدام مواد التنظيف فيما تسجل حالات وفيات بسبب السقوط من الطوابق العالية من خلال تنظيف نوافذ البنايات.
ففي العام ٢٠١٩ لقيت سيدة تركية أم لطفلين مصرعها عندما سقطت من شرفة منزلها في الطابق الرابع وسط مدينه استانبول وكذلك سقطت امرأة تبلغ الاربعين من العمر من الطابق الحادي عشر اثناء تنظيف نافذة شقتها بعد ان فقدت توازنها اثناء قيامها بتنظيف زجاج النوافذ من الخارج، كما ذكرت تقارير صحفية في تركيا ان سيدة بالغة من العمر (٣٢) عاماً كانت تنظف السجاد في شرفة المنزل وخلال سقوطها اعتقد الجيران انها اقدمت على الانتحار، وفي العام ٢٠١٦ عاشت عائلة تركية مأساة عندما تسبب خلط مواد تنظيف منزليه بمقتل شخص ودخول ثلاثة آخرين في غيبوبة لمده (5) أيام
وتحدثت المؤرجة (أصلي سينجر) عن النظافة الشخصية فذكرت في كتابها (ان النظافة والطهارة) التي نص عليها الإيمان أصبحت جزءاً من نظافة إعتاد عليها المواطن التركي.
ووصفت الكاتبة انتشار الحمامات في كل مدن وشوارع تركيا وثمة حمامات صغيرة الحقت بأبنية الوقف او الجوامع لكي يستخدمها الفقراء ومن الجدير بالذكر يعود تقليد انشاء واستخدام الحمامات لدى الاتراك الى زمن قديم فقد ظهر فن عمارة الحمامات في القرن الثاني عشر بعد فتح السلاجقة الآتراك لبلاد الأناضول وفي عهد الدولة العثمانية اصبحت الحمامات التركية من أهم سمات طراز البناء العثماني وقد بنيت الحمامات في عهد السلاجقة والعثمانيين في المباني الدينية والتجارية تلبية لاحتياجات المجتمع وهذا دليل على اهتمام المجتمع التركي بالنظافة.
وقد بني أول حمام عثماني من قبل السلطان أورهان بك في مدينة بورصة التي تعد العاصمة الأولى للدولة العثمانية ١٢٦٢م ولكن أول حمام بني للعامة من المجتمع هو (حمام تشمبرلي تاش) بناه المعمار سنان وبأمر من السلطانه (نوربانو) والدة السلطان مراد الثالث ١٥٨٤م واعقب ذلك زيادة بناء الحمامات في مختلف انحاء بلاد الاناضول، وفي القرن التاسع عشر بدات الحمامات التركية تجذب اهتمام التجار والرحالة والسفراء والسواح الغربيين والشرقين كما قام العديد من الفنانين والرسامين الأوربيون برسم العديد من الحمامات التركية، ولم يستخدم الآتراك الحمامات للاستحمام والنظافة فقط بل كانت تعمل كمؤسسات اجتماعيه حيث كانت تقام منها الفعاليات الاجتماعية كالاحتفال بالولاده والختان والزواج قليلة الحناء واصبحت الحمامات في العهد العثماني جزء من الحياة الاجتماعية وخاصه لدى النساء حيث كنا يجتمعن كل اسبوع للأكل والشرب وتبادل الأحاديث.
ومن الجدير بالذكر لابد من تسليط الضوء على ما شاهدته بنفسي في تركيا أثناء سفري المتكرر إلى تركيا ومكوثي لايام طويلة هناك ان المجتمع التركي وللأمانة التاريخية مجتمع يهتم بنظافة المظهر ونظافة البيوت والملابس ونظافة الأماكن والمطاعم والشوارع فعلاً كما ذكر الرحالة الأوربيون المجتمع التركي لديه (هوس النظافة فذات مره كنا في رحله بحريه في بحر مرمرة مع سواح من مختلف البلدان وكان البحر عظيماً لا ترى سوى السماء والماء وكانت فتاة تركية أنيقة تتناول الجرزات وهي على حافة السفينة وكان بيدها كيس صغير تجمع فيه مخلفات الجرزات وبدأت أراقبها وصورتها ايضاً بالكاميرا حتى وصلنا إلى الساحل وقامت برمي الكيس الصغير في سلة المهملات مع العلم هذا البحر العميق يمكن ان تغرق فيه سفن كبيرة فكيف مخلفات جزرات لا تعدوا حجم قبضة اليد ولكن هذا التزام المواطن التركي بالنظافة.
وفي احد سفرياتي مكثت ١٤ يوماً في مركز مرمرة للابحاث الذي يرأسه أخي وصديقي الدكتور شامل الشاهين وكان في داخل المركز مطبخ صغير تعمل فيه سيدة تركية متوسطة العمر تعمل لنا وجبات الأفطار والغداء وتذهب الى بيتها بعد الظهر ونتناول العشاء خارج المركز ليلاً فالاتراك عادة يكون تناول العشاء في وقت متاخر وخاصة في المطاعم وكانت هذه السيدة نظيفة بطريقة ملفتة للنظر واثناء طبخها لم نرى اي اثر لبقايا مواد الطبخ وأخذني الدكتور شامل اليها لتشرح لي عملها وقالت لي مثلاً لدي كيلو لحم مثروم يمكن شراؤه يكفى ليومين ولكن كل هذه الايام لم تكرر اي وجبه وانما تصنع وجبات جديده من هذا اللحم المثروم اضافه الى الخضراوات والفواكه وهي ترتدي ملابس الطبخ وهذه الملابس انيقة جداً جداً ولم ينالها اي شيء اثناء الطبخ وبعد الانتهاء من عملها ترتدي ملابسها الانيقة وتذهب الى بيتها وهي أمراه تركية ريفية ولكن تمتلك اناقة عالية جداً وطبخها نظيف للغاية.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما سر نظافة الإتراك من المعلوم اني رأيت في كل الشوارع هناك صناديق للزبالة وتقوم البلدية كل يوم بجمعها وتنظيف الشوارع ولعل هناك عوامل مساعده على النظافة مثل المناخ التركي الخالي من العواصف الترابية كما هو معروف في بلادنا العربية وثقافه الآتراك انفسهم واستعدادهم للنظافة فكوي الملابس ضروري جداً عندهم والمواطن التركي انيق ونظيف جدا مها كان عمله سواء وزيراً او عامل بناء او حلاق فعلى سبيل المثال سائقي الاجرة والباصات دوما حالقي الذقن واناقة في الملابس وعطور طيبه جداً وهناك تقليد في مدينه استانبول رايته بنفسي هو ان سيارات البلدية تعمل بعد الساعة الثانية ليلا بتنظيف الشوارع ورش العطور فيها بحيث يستيقظ المواطن التركي فيستقبل يومه بالنظافة والروائح الطيبة.
ومن الصفات الجميلة لدى الشعب التركي بان الجميع معني بنظافة تركيا فعندما يقوم شخص بالقاء علبه سكائر او اي شيء في الشارع او مكان عام فان المواطن التركي او المواطنة شاهدوه ويأمروه بان لا يفعل ذلك وان يلقى هذه الامور في الاماكن المخصصة اي ان المواطن التركي له الحق القانوني لمحاسبه اي شخص قد تسبب الضرر في البيئة حتى ولو من دون قصد:
واذكر ذات مرة حدث موقف معي كنت في سيارة أجرة وكان الجو ممطراً بطريقه كثيفة والجو بارد جداً وفي اثناء وقوفنا في الترافك رأيت عجوز تسأل فقمت بإعطائها ١٠ ليرات في وقتها لكن سائق الاجرة منعي بقوة وقال ارجوك لا تعيطها وبدا منفعلا وحريصاً على المحافظة على بلاده وعندما سالته قال لي هذه امرأة غجرية واذا انت اعطتها والاخرين فأننا نقوم تشجيع امثالها وتنتشر ظاهرة التسول في بلادنا وهذا مظهر لا يليق تركيا.
اما فيماً خص العادات والتقاليد في الملابس والأزياء فيتميز الزي الوطني التركي بالكثير من المميزات النموذجية بحكم موقع تركيا الاستراتيجي بين الشرق والغرب والانفتاح الثقافي والتراثي مع أوربا فمن جهة والعالم العربي وايران وروسيا والصين من جهة أخرى الا ان هناك عدد قليل من الناس في تركيا يرتدون الملاس التقليدية وخاصه الريف التركي والمحافظون الا ان الغالبية يستخدمون النمط الأوربي في الملابس او يخلطون عناصر الذي الشعبي مع الملابس الغربية ومن الجدير بالذكر ان الملابس التقليدية هي جزء من الثقافة العثمانية في الماضي وكان الاتراك ينسجون ملابسهم الخاصة ويقومون بتحضير الالوان من مكونات النباتات الطبيعية بطريقة تعكس الأحاسيس والمشاعر والوجدان التركي المرهف الحسب واليوم في تركيا فان كل مدينة تركية تتميز بخصائصها المتفردة وختاماً فيمكن القول بان المجتمع التركي من اكثر المجتمعات نظافة واناقة وليس ذلك فحسب بل مصاب بـ(هوس النظافة)



#حامد_محمد_طه_السويداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخرافات والمعتقدات في التاريخ التركي ) نماذج مختارة)
- رمزية الذئب الاغبر في التاريخ التركي
- الانتخابات التركية ٢٠٢٣ وانعكاساتها ...
- انفجار اسطنبول والانتخابات التركية 2023
- هيلين بوليك: شهيدة اليسار الثوري في تركيا
- القواعد العسكرية التركية في الوطن العربي (رؤية نقدية للسياسة ...
- القصف التركي على شمال العراق (الاهداف والمخاطر)
- أزمات تركيا المتكررة هل تؤدي الى ظهور الفيدرالية التركية
- تركيا وسياسة الأوراق الضاغطة
- الرئيس التركي يزور السعودية مجدداً
- تظاهرات عيد العمال العالمي في تركيا (نظرة تحليلية)
- تركيا بين معسكرين : الى اين ؟
- الموقف التركي من الازمة الاوكرانية وتأثيره على الداخل التركي ...
- تركيا والامارات: محاولات اردوغان انقاذ الاقتصاد التركي وفك ا ...
- الربيع التركي يطرق الابواب قريباً
- الانتخابات التركية المقبلة 2023 والاحتمالات المتوقعة
- ازمة كازاخستان وفشل مشروع (العالم التركي)
- تركيا والسعودية : هل تعود العلاقات الى سابق عهدها؟
- الاعلام والصحافة ودورها في اسقاط الحكومات (تركيا : انموذجاً)
- اردوغان واوهام الصعود إلى القمر نهاية 2023


المزيد.....




- قطاع غزة : ماذا عن مرحلة اليوم التالي في القطاع ؟
- قطر -الوسيط الأكثر خبرة بالمنطقة- سلكت طريقا شائكا لإبرام ال ...
- -الملكية- الأردنية تُعلن عودة رحلاتها الأسبوعية إلى دمشق -دو ...
- محمد بن زايد يستقبل السيسي وهذا ما بحثاه بشأن غزة ولبنان وسو ...
- بلينكن: إدارة ترامب لعبت دورا -مهما جدا- بمفاوضات وقف إطلاق ...
- غزة.. متى يأتي ربع الساعة الأخير؟
- غارات في غزة تسبق تصديق إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار
- الناتو يعتزم إجراء أكثر من 100 مناورة عسكرية خلال عام 2025
- واشنطن: زيادة عدد الرؤوس النووية لن تشكل رادعا لروسيا والصين ...
- واشنطن تفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرها ...


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد محمد طه السويداني - ثقافة النظافة والاناقة لدى الاتراك