أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - بعد غياب البدر: ظل البيت لمطيرة














المزيد.....

بعد غياب البدر: ظل البيت لمطيرة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 11:38
المحور: كتابات ساخرة
    


ومطيرة هنا هي التشكيلات الفاشلة المعنية بالنقل العابر بكل محاوره البحرية والبرية والسككية والمينائية والجوية والنهرية. .
لن تسمعوا بعد الآن أي حديث عن أوهام مشاريع النقل وتداعيات تعاقداتها المشبوهة. فقد حصل وزير النقل على جائزة الاداء الأفضل من وكالة بغداد الإخبارية، وحصلت معه رئيسة لجنة النقل النيابية على جائزة مماثلة في اليوم الذي اعلنوا فيه عن رحيل الفارس (كريم بدر). .
كان رحمه الله يرعبهم كل يوم بحزمة صادمة من الأدلة المعززة بالشواهد والأرقام والبيانات المذهلة، اما الآن فظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره. .
كان رحمه الله يشكل الظهير الأقوى للنائب المجاهد (ياسر الحسيني). وهما الوحيدان اللذان يفهمان في شؤون النقل، ولديهما القدرات الاستثنائية في البحث والاستقصاء والتحري. اما بقية المتحذلقين والمتفلسفين والمتشدقين فيمثلون ظاهرة صوتية لا قيمة لها، لأنهم ظلوا يبحثون عن الشهرة أو ما يسمى بــ (الطشة). ويسعون نحو الانتشار الرخيص على صفحات منصات التواصل، وربما كان (باربا الشاطر) واحداً منهم. .
اما الآن وبعد غياب العين الراصدة، وبعد رحيل الرجل الوطني الغيور الذي كان يذرف الدموع على ضياع الفرص الاستراتيجية، والذي كان يحذر قادة الدولة من منزلقات الاعتماد على المحاصصة البغيضة في اختياراتهم المبنية على المحسوبيات والمجاملات، فلابد ان نقول لهم: ان كل قوة وطنية تريد الإصلاح تبدأ بثبات اخلاقي، وكل هزيمة تبدأ بانهيار اخلاقي. ونقول للشعب العراقي: ان انجرافكم وراء دعاة الإصلاح الوهمي تحت مبدأ (يا ستة مع الستين) بذريعة ان الكل يفعل ذلك، سوف يفسد عليكم حياتكم، ويسلب منكم حماسكم الوطني، ويحرمكم من تطلعاتكم المستقبلية. .
أرى ان الصراع يحتدم الآن في العراق بين شعب ذكي لكنه لا يحسن تفعيل نقاط قوته، وبين جبهات سياسية قوية تصر على تكليف الاغبياء في توجيه دفة سفينتها صوب السواحل الصخرية المهلكة. .
ختاما: في جمهورية مصر العربية عندهم سمكة تشتهر باسم: (البوري). يرتفع سعرها كلما فسدت وتعفنت وتفسخت، فيسمونها: (الفسيخ). فلا تندهش عندما ترى فاشلاً تألق نجمه، أو متملقا وصل إلى قمة الهرم الإداري، أو عندما ترى غبيا ينادونه: (باشا). .
أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ وتستقرُّ بأقصى قعره الدّررُ ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاعبون والطامعون بالملعب السوري
- هذا يوم فرح به المفسدون
- ماذا لو كان جوني في العراق ؟
- دين الجماعات الارهابية المسلحة
- لم يلتزموا بشرف الخصومة
- دولة عربية اسمها (عواطف)
- ما لا أستطيع فهمه حتى الآن
- جمهور يصفق مرة ويلعن مرة
- لمن الملك اليوم يا ترامبو ؟
- كندا: سوف تصبح من الماضي
- خروقات مشهودة ومرصودة
- توقعوا خرائط جديدة لكل القارات
- هل قتلوا النذير ؟
- الطواف حول البيت الأبيض
- اولاد القطط وأولاد الكلاب
- سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية
- متسامحون معهم متشددون معنا
- اختطاف العقل العربي
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - بعد غياب البدر: ظل البيت لمطيرة