رؤية مستقبليه:: هل ستعم الفوضى وعدم الإستقرار في العالم في حكم ترامب ؟

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- إن رغبة ترامب ضم قناة بنما إلى اميركا ، وقال لقد ضحينا نحو 360 الف شخص اميركي عند انجاز هذه القناة، في حين واقع الامر شارك نحو 11 الف اميركي في انجاز قناة بنما ؟ هذه اول (( طلقة)) يطلقها ترامب قبل ان يصبح رئيس اميركي؟.

2- رغبته بضم كندا واعتبارها ولاية اميركية ،وهذه ثاني (( طلقة)) يطلقها ترامب.

3-- يسعى ترامب بضم هولندا تحت هيمنه اميركا وهذه ثالث (( طلقة)) يطلقها ترامب.

4- ترامب في حملته الانتخابية الرئاسية ،قال عند تولي الرءئاسة الاميركية سوف اقوم بوقف الحرب الاوكرانية -- الروسية خلال 24 ساعة.،،بعدها قال يمكن ان يتم ذلك خلال 6 شهور ،و لم يعلن من حيث المبدأ خطته وبشكل علني ومباشر وواضح ،كيف يتم وقف هذه الحرب الكارثية والمدمرة والجنونية للشعبين الشقيقين الاوكراني والروسي وهل لديه فعلا خطة لوقف هذه الحرب ؟،والتي بدات في عشية الانقلاب الحكومي في شباط عام 2014 ومستمرة لغاية الآن ،،،وان بلينكين قد صرح نحن، اي اميركا قدمنا السلاح إلى النظام الحاكم في اوكرانيا قبل بدء الحرب ولعبت واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل الدرو الكبير في اشعال هذه الحرب الغير عادلة ضد الشعب الروسي..و لعبوا دورا كبيرا ومهما في عدم تنفيذ اتفاقية مينسك الاولي والثانية واتفاقية إسطنبول...؟

5-- ان نهج ترامب في حالة تطبيق ما يرغب به بضم دول....هذا يعني سوف يفتح الباب واسعا امام صربيا بمطالبتها بعودة يوغسلافيا الموحدة.وكذلك قضية قبرص،الحق الفلسطيني في استرجاع ارضه المحتلة وكذلك الجولان وعودتها إلى الشعب السوري ،قضية الشعب الكردي في ايران والعراق وتركيا سوريا ،قضية تايوان، بولونيا تطالب بمنطقة الفوف ورومانيا تطالب بعدة مناطق في اوكرانيا....،المشاكل في جنوب شرق آسيا ،وكثيرا من المناطق المتنازع عليها في دول المركز ودول الاطراف..

6-- ترامب رجل اعمال يهدف إلى الربح ولديه نزعة الاستحواذ على ثروات الشعوب وتكريس التبعية والتخلف وتصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا فهو يطالب دول الاتحاد الاوربي بزيادة التخصيصات المالية للدفاع لدولهم ما بين 3--4 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي لدولهم وهذا يصب لصالح المجمع الحربي --الصناعي الاميركي تحديداً ولصالح الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها في اميركا وهذا يعني تكريس التبعية لدول الاتحاد الاوربي إلى اميركا وتم زرع فكرة ليس لها اصل الا وهي ان بوتين بعد انتهاء الحرب والاستحواذ على كامل اوكرانيا سوف يتوجه نحو جمهوريات البلطيق وكذلك بولونيا ورومانيا..،وهي كذبة مفتعلة ،اي خلق عدو وهمي إلى دول الاتحاد الاوربي من اجل ان تكون تابعة وفي كافة المجالات للولايات المتحده الأمريكيه .

7-- نعتقد ،ان لقاء ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لغاية الآن مجهول ،متى؟ واين ؟ وفي اي دولة يتم اللقاء ؟ وان تصريحات بعض من فريق ترامب غامضة وغير واضحة اشك التوصل إلى اتفاق جدي بين بوتين وترامب لان هناك مشاكل عديدة وجدية بين الطرفين.

8-- يسعى ترامب إلى تعزيز دور ومكانة اميركا عالميا ،اي بقاء اميركا كقطب رئيس في العالم وهذا الامر اصبح في خبر كان ولا يمكن البقاء على نظام القطب الواحد بل العالم يعيش نظام التعددية القطبية ،كما ان هدف ترامب هو الحد من النفوذ الاقتصادي والتكنلوجي..،،لجمهورية الصين الشعبية وكما يسعى إلى دك اسفين بين موسكو وبكين ،اي ابعاد موسكو عن بكين وهذا غير ممكن اصلا وكذلك مع جمهورية كوريا الشمالية وفنزويلا وفيتنام...كما إنه منحاز شكلا ومضمونا للكيان الاسرائيلي وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعوب العربية.

9-- نعتقد ،ان شعوب العالم سوف لن تشاهد الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني...في حكم ترامب لانه يهدف إلى تعزيز دور ومكانة اميركا عالميا عبر استخدام القوة الاقتصادية ،العسكرية،الايديولوجية،الثقافية....وان نهج الغالبية العظمى من الرؤساء الاميركان هو استخدام القوة لتحقيق هدفهم اللامشروع واللاقانوني والادلة والبراهين كثيرة من انتهاء الحرب العالمية الثانية ولغاية اليوم.

كانون الثاني -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات