أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خليل قانصوه - أكثر من حرب طائفين و أقل من ثورة و طنية !














المزيد.....

أكثر من حرب طائفين و أقل من ثورة و طنية !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 00:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أكثر من حرب طائفية وأقل من ثورة وطنية !
من البديهي أن صمت السلطة السابقة في سورية منذ أن بدأت الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر ، تشرين أول 2023 ، و تمددها إلى لينان ، و بالرغم من توالي الغارات الإسرائيلية على البلاد ، كان ذا دلالة على أن متبدلات طرأت على الأوضاع ، او بتعبير أدق أن هذه السلطة منهكة و لم تعد قادرة على ترجمة موقفها المعروف في مثل الظروف التي يمر بها حلفاؤها ، بعض الفلسطينيين و بعض اللبنانيين .
لسنا هنا في معرض البحث و التفكر في الأسباب الي كانت وراء الشلل الذي اعتراها ، لا سيما أن سيرورة المتغيرات و التحولات التي انطلقت على إثر انتفاضة الفلسطينيين المسلحة في 7 اكتوبر 2023 لم تبلغ على الأرجح مداها بعد، فنكتفي باستعراض معالم هي في نظرنا ذات صلة بما يجري :
ـ الرأي عندنا أن ما نشهده في الراهن في سورية هو التقاء صراع بدأ في سنة 1963 ـ 1964 ، بين السلطة من جهة و حركة الإخوان المسلمين التي رفضت الاعتراف بشرعيتها لأسباب دينية من جهة ثانية ، بصراع جهادي إسلامي ضد الإتحاد السوفياتي اندلع في سنة 1979 ، في أفغانستان ، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية و الدول الغربية و الدول الخليجية النفطية التابعة لها . من المعلوم أن البيئة الأفغانية كانت ملائمة جدا لولادة عدد من التشكيلات الجهادية ، انطلقت منها ، بعد انتهاء الحرب و قيام حكم طالبان في بداية سنوات 1990 إلى محطات مثل السودان و نيجيريا ، و إلى الجزائر على و جه خصوص حيث اشتعلت حرب دامت عشر سنوات (1992 ـ 2003 ) " العشرية الدموية " كما يقول الجزائريون ، بين السلطة من جهة و بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، ثم الجماعة السلفية للدعوة و القتال ، من جهة ثانية . من المعروف بهذا الصدد ان التشكيلات الجهادية لعبت دورا كبيرا في " ثورات الربيع العربي " التي بدأت في تونس إلى أن وصلت إلى سورية و لبنان . و لكن هذا موضوع آخر لا يتسع له هذا الفصل . لكن نلمح ، دلالة على انخراط حركة الإخوان المسلمين و التشكيلات التي تفرعت عنها ، بأن مؤتمرا لعلماء المسلمين ، حضرته 76 رابطة و منظمة إسلامية انعقد في القاهرة في 13حزيران . يونيو .2013 ، اصدر دعوة إلى " النفرة ، بالمال و السلاح ضد النظام الطائفي في سورية " . الإسلاميون ضد الطائفية ، ثورة دون ثورة .
ـ هذا من ناحية أما من ناحية ثانية ، فلا بد في هذه المقاربة من تتبع مسار النظام السابق في سورية منذ توليه السلطة في سنة 1970 ، إثر "حركة تصحيحية " داخلية في إطار سلطة حزب البعث نفسه ، و في لبنان اعتبارا من سنة 1975 بعد اندلاع الحرب الأهلية . و لا مفر أيضا من أن نأخذ بالحسبان أدوار كل من الأردن و الدول الخليجية النفطية ، و تركيا إلى جانب التدخل المباشر لدول مثل الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا .
استنادا إليه يمكننا القول أن ما يجري في سورية هو بالقطع أكثر من صراع على السلطة بين حزب البحث و الإخوان المسلمين أو من حرب طائفية بين السنة و العلويين ، و لكن دون شك في أنه أقل من ثورة وطنية !



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الرئاسة و دولة الخلافة !!
- داوها بالتي كانت هي الداء !!
- الحل الأفغاني و الحل الغزاوي !
- ثورة أو استثارة ؟
- ثورات الجملة
- أما و قد سقط الرئيس !
- السياسة الدينية !
- تأملات في متغيرات جبل الجليد !
- شريط أخبار سورية !
- الحرب و الحرث
- هجمات شُرَطية !
- القانون هو ما تقتضيه مصلحة الشعب الالماني !
- النازية و الصهيونية !
- التطهير العراقي وسيلة لإستعادة الأهلية !
- الناس البشريون و الحيوانات البشرية !
- المجتمعات المفككة
- حرب هتلرية !
- مقاليع داوود و القرابات الإبراهيمية !
- التوافق على سحق غزة
- انتفاضة السابع من اكتوبر ضد قطاع الطرق


المزيد.....




- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...
- لا لإرهاب الدولة: العدالة لأبناء مطروح
- فنلندا.. فوز الحزب الاشتراكي المعارض يبعثر أوراق الحكومة


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خليل قانصوه - أكثر من حرب طائفين و أقل من ثورة و طنية !