أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بما يشبه المذكرات














المزيد.....


بما يشبه المذكرات


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 8221 - 2025 / 1 / 13 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهوة الحضور/ لوعة الغياب
التعبير في هذا العنوان المجازي للصديق الراحل / الغائب الروائي العربي السعودي التنويري الكبير عبد الرحمن منيف الذي قدم سفرا عزائيا بأصدقاء له من كتاب عرب رحلوا قبل سفره الأخير عنا في دمشق التي احتضنته أرضها التي طالما أحبها .
وذلك قبل أن تكتحل عيناه بثورة شبابها الديموقراطية على النظام الشمولي التوتاليتاري الأسدي الذي كان قد كتب عنه منيف الرواية العربية الأولى عن قتل المواطن العربي خوفا ورعبا من نظام الأشباح والتشبيح والرعب ( السوري الاستيطاني العربي الأسدي والصدامي البعثي ) في روايته (شرق المتوسط) ...
هذه العروبة التي هجرها منيف بعد أن تركها في بداية الستينات انتقالا فرديا متوزيا مع ياسين الحافظ السوري إلى المنظومة المدنية الديموقراطية التي يحق لها أن يكون لها مساحة ابتدائية في مسار سيرورة السعودية اليوم نحو بحبوحة الديموقراطية التي تعيشها ارهاصاتها المملكة اليوم ، وتمد يد العون لثورتنا السورية ولقادم المدنيات الديموقراطيات العربية المستقبلية بعد انهيار جدران الجموح الظلامي الكابوسي للأيرنة الفارسية الإمبراطورية لآيات الشيطان المجوسية والوهابية النجدية من خلال شيوع وسيطرة الخطاب المتأيرن على حوض المتوسط العربي ....ومن ثم انتشار فضاء التوسع الدلالي المجازي الذي أشعناه بدلالة هذا الفضاء المجازي الساخر من عنترية الخطاب القومجي وريث الخطاب البعثي اللفظوي العربي، خطاب القرع بالربابة الذي لم يقتل يوما في تاريخ بلاغته ولو ذبابة على حد تعبير نزار قباني ....
هذه الترسيمة الدلالية استخدمنا فيها ما يسمية الفرنسيون الدلالة المعاكسة للجملة ... مثل " الأيرنة : ايران – مقاومة : مقاولة – ممانعة: مماتعة - المفاخذة : نكاح الرضيعة – النووية الإسرائيلية/ والمنوية الإيرانية / الاسلاموشيعية / الفارسية ) والاستعارة الأخيرة (المفاخذة) استعرناها من الشيخ محمد صالح، فوجدناها اكثر مطابقة دلالية قادحة للأصل الخميني لملفوظ (المفاخذة) ، ولهذا كان لابد من الإشارة إلى مصدرنا الشيخ محمد صالح لأنه كان وسيطا بيننا وبين الأصل ، لا كما يفعل أصدقاء لنا يستعيرون اشتقاقاتنا الدلالية هذه وكأنهم هم منتجوها، وهذه ظاهرة (الموانة العربية) فيما يمكن أن يسمى عالميا
سطوا مثله مثل السرقة ....
حدث كثيرا في عديد من النصوص التي تتناول الظأهرة الإيرانية، لكنا لم نأت على ذكرها لأنه سرنا انتشارها إلا لدى بعض الأصدقاء الذين يمارسون الكتابة كحرفة وليس كهواية ، كشهوة حضور شره في إزاحة الآخر ....وذلك أمثال (– د.كمال لبواني – الأستاذ مشعل العدوي - د. فيصل القاسم ...
فأخونا الدكتور كمال تصل به نرجسيته إلى حد عدم الاعتراف بوجود الآخر ، فالمتلقي يالنسبة له حطام أوهباب إذا لم يتشخص في خياله بصورة (كيان جمعي) بكيان أمة سورية أو عربية أو عالمية يدعوهم جميعا للانصات له.
وألا فالعاقبة الثبور وعظائم الامور ، سيما بالنسبة لولاة الأمر(قادة الثورة اليوم في سوريا) إذا تأخروا يوما عن موعد تحقيق أمانيه الثورية.. فالحرب الأهلية جاهزة لكي يطلقها في وقت يشاء دون تردد لاسقاطهم شر سقوط ، لقداخترنا ثلاثة نماذج ( لبواني والقاسم والعدوي ) لعلو أصواتهم ودأبها المعارض في مواجهة النظام ، أي لأنا وجدناها الأعلى أصوتا والأكثر غنائية ذاتية ومشاعرية ، يوحدم الصوت الآمر لمتلقي ينبغي أن يطيع في صورة فرديه العلم والمعرفة من خارجه، وهو مغلوب على أمره بغض النظر عن حجمه وحقيقة قوته، حتى ولو كان المتلقي المخاطب قوة جبارة ،
أي حتى ولو كان الحلف الأطلسي لا يستطيع أن يأتي بأية حركة ذاتية ، أو أي تصرف إذا لم تأته الأوامر والشروح والتوضيحات من السيد كمال لبواني، نأمل له الشفاء لأن تشوشه الذهتي خسارة وطنية بحبق....
بل ولا يتردد البعض من المؤيدين لخطاب كمال أن يكتشفوا أن علتنا الراهنة هي في تأخرنا خوض المعركة التي خاضها طه حسين في العشرينات من القرن الماضي فيما سمي بمعركة السفور والحجاب ، وهم يعتبرونها معركة الساعة، وكانهم كانوا نصف قرن من الزمن الكلبي الاسدي يعيشون سابقا في اسكاندينافيا ولا يستطيعون أن ينتظروا ساعة صبر على الثوار الشباب الذين حققوا لنا في أيام ما صبرنا عليه عقود.....
، رغم أن زوجات بعضهم المستعجلين محجبات مستورات، وأن امهاتهم مثل أمي عندما يستغرب البعض انها شبه حافظة للقرآن، ولكنها أمية، انها حافظة من خلال سماعها لقراءة والدي بعد صلاة الصبح ، فتجيب أن السبب أمها التي كانت تخوفها من الخروج إلى الشارع كي لا يأخذها الجنود الفرنسيون إلى المدارس ....وذلك في طفولتها زمن بداية الاحتلال الفرنسي ....
أما فيصل القاسم فقد كان لا يتردد في اغراء بعض الإعلاميين و الصحفيين المتوسطين إلى المشاركة في برنامجه (|الاتجاه المعاكس ) تحت عنوان ( حكم الأسد بالإعدام على فيصل القاسم ) ....وهو يعاملهم بوصفهم تلاميذ أو مريدين ، أما الأخ اليوتبري مشعل العدوي المستعير الأكثر استعارة لاستعاراتنا المجازية الإيرانية ، فقد تتبين لنا قريبا أنه كان من فصيل هيثم مناع المعارض الذي لفظته المعارضة الوطنية على أراضي حوران البطلة، بعد أن أعلن مدعيا انه قد عرض عليه الخارج السلاح لاسقاط النظام الاسدي ، فبل أن تطلق المعارضة السورية رصاصة واحدة ضد النظام في فترة ثورتها السلمية الأولى باعتراف الرئيس الوريث الأسدي بشارالحمار ، وقد اتصل بالبوليس الفرنسي يشكو تظاهرة شبابنا في باريس بالتطرف لكونها رفعت لافتة تدعو لاسقاط النظام ، بينما هم معتدلون يدعون لا صلاح النظام لا لإسقاطه، وهو الشعار الذي كان مقبولا إئتلافيا وفرنسيا ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ثقافة الخوف
- الف مبروك للشعب السوري العظيم
- حول الحوار السني / العلوي في الآونة الأخيرة في سوريا ...
- فلتحيا السويداء ...فإنها سويداء القلب لسوريا ....!
- الساكت عن قول الحق شيطان أخرس.
- ابتسم أيها الجنرال
- محمود أمين العالم وشهادته على تأله حافظ أسد
- طوبي لمحافظة ادلب قلب سوريا الحار ...
- يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...؟؟؟؟ 2 الحلقة الثانية
- يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...............؟؟؟ عبد الرز ...
- رحيل مظفر النواب دون منة أو تفضل من أحد في الترحم عليه !َ!!
- عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوا ...
- تحية العقل والعقلانية والتنويرللراحل الصديق سيد القمني ...
- مشكلتنا في الثناء على العلامة الشيخ أحمد القبانجي الشيعي الع ...
- جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إق ...
- صباح فخري صوت وحدة الوجود، فانتزع اعتراف الوجود ............ ...
- عبد الرزاق عيد مناقشة سريعة مع الصديق الدكتور منذر العياشي ح ...
- السيد أحمد القبانجي يؤسس لروحانية إسلامية عرفانية، تتقاطع مع ...
- بعد انتخابي كرئيس للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج في برو ...
- بعض الذكريات مع الراحل نائب الرئيس حافظ الأسد عبد الحليم خدا ...


المزيد.....




- مهرجان برازيلي سرّي يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام.. ما قصت ...
- متحدث الجيش الإسرائيلي يعلن التصدي لصاروخ أُطلق من اليمن.. و ...
- -دعا للتوقف عن سياسات الاستقواء-.. سعد الحريري يعلق على تسمي ...
- مخاوف في سوريا من انتشار الأسلحة بين الفصائل والأفراد
- داخل إمبراطورية شي إن: من المصانع الصينية لأكبر شركة ملابس ف ...
- احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيج ...
- جيروزاليم بوست: من بورقيبة إلى بن علي.. علاقات سرية بين تون ...
- CNN: القوات الروسية تتقدم في جبهات القتال وأوكرانيا تتخلى عن ...
- روسيا.. اختبار دواء جديد لعلاج العقم لدى الرجال
- أبو ترامب الفلوريدي يعيد العبودية إلى العلاقات الدولية


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بما يشبه المذكرات