|
طوفان الأقصى 463 – كيف ستقضي إسرائيل على قناة السويس؟
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 21:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا
*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
ستانيسلاف تاراسوف مؤرخ وباحث سياسي روسي خبير في شؤون الشرق الاوسط والقوقاز صحيفة زافترا الالكترونية
9 يناير 2025
بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترامب أنه سيعيد قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة نظرا لأهميتها للتجارة الأمريكية والأمن القومي، حيث توفر الولايات المتحدة أكثر من 72٪ من جميع السفن العابرة، وأن القناة حاسمة للانتشار العملياتي لقوات البحرية الأمريكية، لاحظت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن "ترامب يدخل معركة للسيطرة على خطوط التجارة العالمية" وأن "الخطوة التالية يجب أن نتوقعها فيما يتعلق بقناة السويس، التي تسيطر عليها الصين وروسيا وإيران".
وهذا ما يحدث. وفقًا لصحيفة إكسبريس البريطانية، تزايد الاهتمام في إسرائيل بمشروع بناء قناة بن غوريون، التي يبلغ طولها حوالي 258 كيلومترًا. وتخطط إسرائيل لشق قناة جديدة لربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط انطلاقا من مدينة إيلات في خليج العقبة، مرورا بالحدود مع الأردن، مرورا بصحراء النقب، ووصولا إلى البحر المتوسط. وستكون القناة أعمق بعشرة أمتار من قناة السويس، مما يسمح بمرور سفن يبلغ عرضها 110 أمتار وطولها 300 متر. وتوضح الصحيفة أن القناة ستعيق نمو القوة الاقتصادية الصينية ومبادرة "حزام واحد، طريق واحد" ومن المتوقع أن تحقق نحو 10 مليارات دولار من الدخل السنوي بسبب تطور التجارة. لكن الأمر لا يتعلق بالصين وحدها.
وتعتقد وكالة أسوشيتد برس أن مثل هذا المسار من الأحداث قد يغير الوضع الجيوسياسي لإسرائيل في الشرق الأوسط في حدودها الجديدة المفترضة. وقد وضع ترامب بداية هذه العملية في ولايته الرئاسية الأولى، عندما غير وضع القدس ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب. وفي عام 2014، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن القدس لن تقسم أبدا. ولم يتوصل الخبراء بعد إلى فهم كامل للخلفية التي تقف وراء مثل هذه القرارات، واكتفوا بالتكهنات حول تطلعات الولايات المتحدة إلى استفزاز المزيد من تطور الصراع بين إسرائيل والعالم العربي. والآن فقط أصبح من الواضح أن لعبة جيوسياسية خفية متعددة الخطوات كانت جارية على خلفية تفاقم مشكلة التسوية الفلسطينيية.
حينها اقتصر رد فعل العالم العربي على تصريحات الإدانة، رغم أن صندوق باندورا كان قد فُتح. وبدأت التناقضات بين إسرائيل والدول العربية، وبينها وبين إيران، في الظهور، وبدأ توازن جديد للقوى في المنطقة. ثم اندلعت الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، ولكن سرعان ما بدأ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يبتعد عن مركز الأحداث الإقليمية، أولاً في اتجاه لبنان، ثم بدأت الأحداث في سوريا، مما أدى إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد. وفي الوقت نفسه، كان كل هذا ملفوفًا بـ "بغطاء إيراني"، عندما وجدت إسرائيل والعالم العربي وتركيا أنفسهم، لأسباب تكتيكية مختلفة، في نفس الجانب.
(صندوق باندورا – مصدر كل أنواع الكوارث والمصائب والمتاعب. عبارة من قصيدة هسيود "الأعمال والأيام"، تحكي كيف عاش الناس ذات يوم دون أن يعرفوا أي مصائب أو أمراض أو شيخوخة، حتى سرق بروميثيوس النار من الآلهة. لهذا السبب، أرسل زيوس الغاضب امرأة جميلة، باندورا، إلى الأرض حملت معها صندوقًا مغلقًا فيه كل مصائب البشر ZZ).
وتبين أن الرغبة في مقاومة صعود إيران أقوى من التضامن العربي وحتى الإسلامي. والآن يعلن نتنياهو أن القوات الإسرائيلية ستبقى في مرتفعات الجولان لفترة غير محددة، مما يطمس الحدود بين إسرائيل وسوريا. ولنتذكر أنه في عام 2019 كان الرئيس الأميركي آنذاك ترامب أول زعيم أجنبي يعترف بسيطرة إسرائيل على هذه المنطقة من سوريا. ولنتذكر أيضا أنه خلال حرب الأيام الستة في الشرق الأوسط عام 1967، استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن، وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء من مصر، ومرتفعات الجولان من سوريا. والآن، كما نرى، لم يتبق خارج سيطرة إسرائيل سوى شبه جزيرة سيناء. والآن تستهدف إسرائيل عمق البلاد في مصر، كما في سوريا. أما بالنسبة لسوريا، فوفقا لخبراء الجزيرة، "هناك خطر كبير بأن تقع دمشق في فئة الدول الفاشلة بسبب مشاكل التحول الداخلي وموقف الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، فيما يتعلق بهذا التحول". وستكون عواقب فشل سوريا وخيمة للغاية على الجميع. وهناك خيار آخر ممكن، عندما تبدأ ما يسمى "الثورة السورية"، في حال تعزيز قوة الإسلاميين في دمشق، مسيرة في حوض البحر الأبيض المتوسط إلى مصادر الطاقة في الدول العربية، والتي تشمل إسرائيل ومصالحها. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، كما حدث أثناء توقيع "اتفاقيات أبراهام"، عندما وجد الشرق الأوسط نفسه على أعتاب تغيير جذري آخر في المشهد الجيوسياسي بأكمله، طُرحت فكرة قناة بن غوريون مرة أخرى. وليس من قبيل المصادفة أن تتزامن مع مبادرة ترامب بشأن قناة بنما.
إننا نتحدث عن تغير عالمي في طرق وممرات التجارة العالمية مع توقعات بتأثير ذلك على المشاكل الإقليمية. ويقيم نتنياهو هذا الاحتمال على النحو التالي: "تقع إسرائيل في قلب مشروع دولي غير مسبوق من شأنه أن يربط البنية التحتية لآسيا وأوروبا، ويغير وجه الشرق الأوسط وإسرائيل ويؤثر على العالم بأسره. ستصبح بلادنا محورا مركزيا في هذا الممر: ستفتح سككنا الحديدية وموانئنا البحرية بوابات جديدة من الهند عبر الشرق الأوسط إلى أوروبا، وأيضا من أوروبا إلى الهند".
ولكن هذا المشروع يتم الترويج له كبديل لقناة السويس. فمصر ليست دولة هامشية في العالم العربي، لكنها تُدفع إلى الزاوية وقد تخسر أكثر من 6 مليارات دولار من عائدات العبور من تشغيل قناة السويس. لذلك، هناك شكوك في أن قناة بن غوريون هي مشروع طريق مواصلات "رائد" في أعقاب المشروع الجيوسياسي الذي يعده ترامب بالشراكة مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي وشركاء الموقف في عدد من الممالك العربية في الخليج لمواصلة تغيير الشرق الأوسط بأكمله. في سياق واسع، يشكل هذا المشروع جزءاً لا يتجزأ من مشروع أميركي أوسع نطاقاً لإنشاء ممر اقتصادي شامل في جنوب آسيا ــ السعودية ــ إسرائيل ــ البحر الأبيض المتوسط، كقوة موازنة لمشروع "حزام واحد ــ طريق واحد" الصيني المعروف. وليس من قبيل المصادفة أن أحد المؤيدين النشطين والمروجين لقناة السويس الإسرائيلية البديلة، المهندس والخبير الاقتصادي من عسقلان يوري ديدوف غولدمان، الذي يعتقد أن الكثير مما يحدث الآن في الشرق الأوسط "يُنظَر إليه على نحو أكثر صواباً باعتباره تنفيذاً لمهام انتقالية حصرية من أجل تخليص ممر المواصلات المقترح من الحي المضطرب الذي يتمتع بالحكم الذاتي الفلسطيني الرمزي في غزة أو الدولة العربية الغامضة". ومن وجهة النظر هذه، فإن "التطهير" الكامل لقطاع غزة، والأحداث في سوريا، والتشابك العويص للتناقضات التي تشمل الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا وإيران وبعض الدول العربية، يشكل الشرط الرئيسي لإنشاء نسخة احتياطية عبر-إسرائيلية لقناة السويس. ومن الواضح على الفور من الذي لن يستفيد من هذه الفكرة: مصر، وإيران التي تسيطر على مضيق هرمز، وبالطبع الصين التي تعمل على الترويج لمشروع "حزام واحد – طريق واحد" واسع النطاق في المنطقة. وفي الوقت نفسه، تستطيع إسرائيل من خلال تنفيذ مشروع قناة بن غوريون أن تزيد بشكل جدي ليس فقط من ثقلها الاقتصادي، بل وأيضاً ثقلها الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وهكذا، هناك محاولات لتغيير قواعد اللعبة في السياسة العالمية من خلال تغيير أو نقل طرق التجارة العالمية والمواصلات الاقتصادية الرئيسية تحت سيطرتها. ولكن حتى الآن نحن نتعامل فقط مع تصريحات مثيرة. ويبقى السؤال: هل ستصبح المشاريع المعلنة جزءًا من استراتيجية متماسكة أم أنها مجرد إظهار للنوايا في إطار مجموعات دبلوماسية معينة؟ في الشرق الأوسط، من الحقائق أنه بعد مشكلة غزة ولبنان المعذب، تتحول سوريا إلى مركز البداية الحقيقية لتصفية الإرث الجيوسياسي العثماني في المنطقة من خلال إعادة رسم الحدود من جديد. تتكون سوريا من مراكز عرقية ودينية محورية تتجه نحو الانفصال. بالإضافة إلى دوامة تجتذب السنة والشيعة ليس فقط من العراق. كل شيء يتجه، كما كتبت صحيفة نيويورك تايمز، إلى إعادة صياغة الشرق الأوسط وفقًا للمخطط "من خمس دول إلى 14". من الواضح أننا لا نتحدث عن لغز رياضي. وكما ذكر الكاتب العربي نبيه البرجي فإن "المشكلة هي أن ما يسمى بالنظام العربي لا وجود له إلا على الورق، وهو عاجز عن فهم الوضع السوري بتعقيداته الجيوسياسية والأيدي المرئية أو الخفية التي تتحكم فيه". لبنان في الضباب. وسوريا أيضا، مثل الشرق الأوسط بأكمله، "الذي يسترشد بمصالح مؤقتة ضيقة". وفي الوقت نفسه، كما تؤكد صحيفة هابر 7 التركية، "تنفذ إسرائيل خطة قديمة لإنشاء قناة بن غوريون، والتي ستضرب مصر ودول الشرق الأوسط الأخرى، وستصبح تهديدا للصين وليس لها فقط".
إن الممر الاقتصادي المحدد يتجاوز تركيا، ولا يغير فقط ميزان المصالح في المنطقة، بل يصبح مشبعًا أيضًا بالمحتوى العسكري والاستراتيجي، والذي "سيلعب دورًا لا محالة في تصعيد التوترات الإقليمية وتحريض الحرب". إن الأحداث القادمة ستولد عواقب ستؤثر بشكل مباشر على بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط وستتطلب إقامة تعاون بين مصر وتركيا. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوترات في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 30٪ من طاقة العالم، ستصبح خطًا أحمر بالنسبة لبكين، على الرغم من أن قناة بن غوريون لن تكون عاملاً يجر الصين إلى رد فعل عدائي.
لقد امتد الصراع من قطاع غزة إلى لبنان وإيران وسوريا، مما يؤدي إلى ظهور لاعبين جدد على أرض المعركة. ستؤثر الأزمة الوشيكة على إيران والأردن والعراق وسوريا ومصر جنبًا إلى جنب مع تركيا، مع إسقاط على قطر والسعودية والإمارات ودول الخليج الأخرى. ستهز الحرب التجارة العالمية بشكل عميق وتهدد طرق الطاقة.
إن اللحظة التي ستتضح فيها الأهداف الحقيقية للسياسة الأميركية والإسرائيلية في الشرق الأوسط آتية. إذ يتم دفع إسرائيل لتصبح نقطة العبور الرئيسية على البحر الأبيض المتوسط للبضائع من الهند ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها. وفي الوقت نفسه، سيتم إلغاء الطرق القديمة، بما في ذلك قناة السويس، وسيتم تحويل مشروع قناة بن غوريون من الورق إلى سياسة حقيقية، وهو ما يفترض حدوث تغييرات سياسية وجيوسياسية تاريخية غير مسبوقة في المنطقة. وهذه سمة جديدة للوضع ليس فقط على المستوى الإقليمي. وبالمناسبة، ليس من قبيل المصادفة أيضًا أن يعلن الرئيس التركي أردوغان عن نيته فتح قناة إسطنبول الجديدة كبديل لمضيقي البوسفور والدردنيل، اللذين كانا بمثابة بداية حمى جيوسياسية للقنوات. فالمعركة ليست من أجل الأراضي أو حتى البلدان، بل من أجل طرق لوجستية جديدة، والتي بدورها ستحدد مسبقًا الصراعات العسكرية الحتمية في المستقبل. ووفقًا للخبراء، فإن قناة بن غوريون قد تثير حتى بداية الحرب العالمية الثالثة.
والآن انهارت كل أسس النظام الأمني السابق في المنطقة، وهو ما لا ينبئ بمستقبل جيد. إذن هناك أحداث كبرى تنتظرنا في الشرق الأوسط.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 462 – قناة بن غوريون في صيغة جديدة
-
طوفان الأقصى461 – ظلال السابع من أكتوبر - الهدوء السياسي في
...
-
طوفان الأقصى 460 – لماذا لا يخاف الحوثيون، على عكس غيرهم، من
...
-
طوفان الأقصى459 – -الكاردينال الرمادي- الإيراني: لم يكن لدين
...
-
طوفان الأقصى 458 – لقد انهار التوازن في الشرق الأوسط تمامًا
...
-
طوفان الأقصى457 – أين روسيا من سباق المشاريع الجيوسياسية في
...
-
طوفان الأقصى 456 – المناورة التركية في سوريا ستكلف تركيا الك
...
-
طوفان الأقصى 455 - حول مستقبل -محور المقاومة- في الشرق الأوس
...
-
طوفان الأقصى 454 – 2024 قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب
-
طوفان الأقصى 453 – خبراء المجلس الروسي للشؤون الدولية يلخصون
...
-
طوفان الأقصى 452 – السلطة الجديدة في دمشق تريد الحفاظ على عل
...
-
بوتين – جردة حساب ل25 عاما من الحكم
-
طوفان الأقصى 451 – من يتحمل مسئولية الإبادة الجماعية في غزة؟
-
طوفان الأقصى 450 – هل دارت الدوائر على اليمن؟ - ملف خاص
-
طوفان الأقصى 449 – السلطة السورية الجديدة – مواطن القوة والض
...
-
ألكسندر دوغين - الترامبية، البراغماتية، ونهاية العولمة الليب
...
-
طوفان الأقصى 448 – الإكتئاب الجيوسياسي
-
طوفان الأقصى 447 – تغيير السلطة في سوريا وعبء القوى العظمى
-
طوفان الأقصى 446 – د. جوزيف مسعد تحت النيران
-
طوفان الأقصى 445 – بلدان – مصير واحد. سيناريو كلاسيكي حسب ال
...
المزيد.....
-
بمجال جوي محظور.. -درون- تضرب طائرة مكافحة حرائق وتتلف جناحه
...
-
إسرائيل ترسل رئيس الموساد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن وقف إط
...
-
لقطات تظهر حجم الحرائق بكاليفورنيا
-
الجزائر تعلق على قضية مؤثر جزائري طردته فرنسا وتوضح سبب رفض
...
-
وفاة أكبر معمرة ليبية في مدينة زوارة عن 114 عاما (صور)
-
هل تسعى إسرائيل لتقسيم سوريا لكانتونات؟
-
المرشحة لمنصب المستشار الألماني تتعهد بإعادة استئناف -السيل
...
-
إعلام: مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 33 آخرين في حدث صعب جدا
...
-
انخفاض احتياطات الغاز في بريطانيا
-
القبض على 7 مصريين ويمنيين في السعودية تشاجروا في مكان عام
المزيد.....
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
المزيد.....
|