صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 10:48
المحور:
الادب والفن
هل شاهدتِ سجون بشار الاسد ..؟
دعكِ منها فهي بعيدة عنكِ ...
هل قرأتِ يوماً كتباً فيما يعرف عن أدب السجون ...؟
لا تعرفين ذلك ...!
أذهبي الى اليوتيوب وابحثي عن أولئك الذين زجوا بسجون البعث وكانوا نزلاء عند مديرية الأمن وسوف تسمعين العجب العجاب عن ما مروا به من تعذيب وقهر وحرمان وكتئاب فضيع ...!
أنا يا حلوتي ويا عزيزتي أتعذب أكثر منهم ...!
¥ ماذا فعلتُ لكَ أيها المتصنع للعذاب لو كنتُ كذلك لوقفت أمام الجميع واخترتني ولم تسمع لرأي أهلك ؟
§ وما دخل المحيطين بي بمشكلتنا ؟
¥ هم اصل المشاكل ولولا سماعك لهم لما وصل حالنا الى ما وصل أليه ...
أنتَ لم تحتويني وتجازي حبي لك ...
ومجازفتي بسمعتي ومستقبلي من أجلك ...
أنتَ حطمت نفسيتي وقمت بسببك بكره نفسي ولعن اختياري ...!
§ لماذا كل هذا وأنا لم افعل شيء ؟
¥ بل فعلت وماذا بقي لم تفعله ...!
عدم وقوفك بوجه اهلك عندما تكلموا عني ونالوا من شرفي وسمعتي هذا جرم لا يغتفر وذنب لا يمكن لي نسيانه ابداً ...!
§ هل تذكرين اخبارك لي ذات يوم ...
بذلك الشخص الذي دخل الى قلبك ...
لا يمكن لي ان اتخطى وأنسى ...
ربما الى يومنا هذا قلبك متعلق به ...!
¥ تباً وتعساً وبعداً لك ولتفكيرك الحقير ...
لم اكن قاصدة بتلك القصة المفتعلة الا اختبارك ومعرفة حبك لي وصدق مدعاك في الذوبان بي ...
من يعشق لا ينظر الى ماضي معشوقه ...
من يحب لا يلتفت الى ما كان عليه الذي احبه ...
يا احمق ...
لو كنت فعلاً متعلقاً بي لفعلت المستحيل من اجل الاحتفاظ بي وتكن أبن اليوم وليس ما سبق لي ولك ايضاً ...
حتى لو صح ما اخبرتك به كان المفروض منك ان تنسى وتقول لنفسك هي اليوم اميرة لي ولا يمكن لأحد ان يأخذها مني ...
هل تعلم من هو المكافح يا جاهل ...؟
هل تعرف من هو المجاهد حقاً ...؟
هو ذلك الشجاع الفارس الهمام الذي يحمل رمحه وسلاحه ويقف بوجه كل من يمس حبيبته ويظلمها حتى لو كان ذلك يجعل حياته تبدأ من الصفر دون الاعتماد على احد غير نفسه ...
فهل فعلت ذلك ؟
ام قدمت اهلك على حبيبتك ؟
انت لا تستحقني ...
فالحمد لله تعالى الذي أبان لي حقيقتك ...
قبل ان اورط نفسي معك ...
دعائي الدائم لك ...
ان تجد من هي أسوء تفكيراً منك ...
لتدرك حينها مدى ظلمك ...
وجسارتك ...
مع أنسانه أخلصت في حبها لجنابك القبيح !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟