أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجيل جاسم عذافة - لك حبي














المزيد.....


لك حبي


عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


القلبُ لا يهفو لغيركَ وحدكَ
انت الالهُ الواحدُ الجبّارُ
رحمٰن يا ملك الدُجى
يا مالك الازمان والأَعصارُ
ديّان يا ربِّ الملوك
ثُقلُ الذنوبِ اصابني والعارُ
هل لي اليكَ توبةً ومثوبةً
انتَ الرحيمُ الواحدُ الستّارُ
يا صاحبَ الاسماء حسناً كلُّها
منها الودودُ وآخر الغفّارُ
قصّرتُ في سعيي اليكَ وانني
ارجو شفاعة سيدي المُختارُ
ديّان يا صمدٌ مجيدٌ فعلهُ
يا خالقَ الاكوانْ يا نوّارُ
نامتْ نواطيرُ الفلا بافولِها
يا ربي اني خائفٌ مِحتارُ
همي الاله والواحدُ الصمدُ
كلُّ الهمومِ بعدَهُ تنهارُ
قدوسُ انتَ ومالكُ قلبي
ومالي حيلةً في حبّك المنّارُ
انتَ الرحيمُ وراحماً سكانها
ياماجداً يا واجدَ الاقمارُ
ياذا العلى ناتيكَ يومَ قيامِنا
في لوعةٍ في حسرةٍ انذارُ
والكلُّ ينظر والاله محكِّما
بين الخلائق عِندهُ المِعيارُ
ياباسطاً تلكَ اليدينِ بحُكمهِ
القلبُ يفزع والهمومُ كِثارُ
هيهات نقوى عالكلامِ وانّنا
في حضرةِ القيّومِ والقهّار
انت السلامُ فأَهدني امناً
فقلبي خالعٌ متوجسٌ مِنثارُ
الاءُ ربي عظيمةً فهو الجليلُ
وجميلها منهُ اليه نرتجي الانوارُ
يا نور يا هادي الانامَ لدربها
ومكوّرٌ في يومِها الاقدارُ
انت البشير ومنذرٌ مختار
من بينِ الورى ساداتنا الابرارُ
فمحمدٌ (ص) والانبياءُ جميعُهم
مَنهل لكلِّ الطالبينَ قرارُ
يا مؤمناً ومهيمناً قبلَ العصورِ
وبعدها الخلقُ خلقكَ مابهم كُبّار
ياباسطاً كفَّ المعونةِ دائماً
جئناكَ تُبعد عنّنا الإفقارُ
يا خافظ العالي وانت لفوقِهُ
يا رافعَ الداني اليكَ خَيارُ
يا واحدا قد ملَّ قلبي تكبّري
فاكشف اليَّ ومضةَ الانوارُ
ياحيُّ يا قيومُ انت المُرتَجى
واليكَ اشكو من زمن مِعثارُ
كثرتْ عيوبي والرجاءُ مُعلَّقٌ
انتَ الدليلُ وغيركَ اغمارُ
انت المسيطر عالِمُ الاكوانَ
في كلِّ حين تُنشِأ الاقدارُ
ومصورا ما لانراهُ بعلمنا
اذ لا نرى نحن الجهال صِغارُ
يا بارئ النسمات في افلاكها
ومغيراً دربَ الرياحِ هبُّها اعصارُ
يا محييَ الموتى ليومِ حسابهم
يا مهلكَ الاحياءَ منكَ قرارُ
يا عالياً بينَ الوجودِ جَميعُهُم
غيّاث من لم يدخل النارُ
فردا تَسامى ربُّنا الاحدُ
يا قابضَ الارواح والايام تكرارُ
يا خافضاً منها الرجيمِ بقولكَ
هذا العدوُ فاحذروه ضِرارُ
ومعزُّ مَن كان اليك موقِّرا
يا قادرا والمرجفون غِرارُ
انتَ الخبيرُ المحصي الباقي
الرشيد الوارثُ الفتاح والنوارُ
اَتينا والظلامُ دامسٌ ومكدّسٌ
بالكاسياتِ العارياتِ مَنهجا وفُجار
يا وارثَ الارض لاهلِ مثوبةٍ
هلا ارتضيتَ ان اكونَ خِمارُ
يا منّعماً انتَ العفوُّ المرّتجىٰ
فتّاح باقي والدهور تُدارُ
ومعيدُ ايامَ الزمانِ لحالِها
في كلِّ عامٍ ذا لنا اِنذارُ
يا ذا الجلالِ والاكرام اكرمْ
عبيداً في لُها مِنهارُ
انت المتينُ والقويُ بفعلكَ
حاشاكَ يقرب فعلُك مقدارُ
ربي الشكورُ ذو الجلالِ لوحدِه
متعاليا بَرّاً عفوّاً واسعاً شكّارُ
يا مُنعماً انعمْ وزيدَ بفضلِكَ
انت الذي حصَّنتَها افقارُ
يا مُحصيا كلَْ الخلائقِ جَمّةً
رزاقُها في كلِّ لحظٍ دونما استنفارُ
يا مغنيا ذاك الفقير الجاهل
كفَّ اليدينِ ملؤها استئثارُ
يا باطناً كلَّ السرائرِ عندكَ
يا ظاهراً للمحسنينً تودداً وبدارُ انتَ الوكيلُ والمعيدُ ومؤمنٌ
وهّاب يا مَن رزقُهُ مدرارُ
اقسِم الينا في الحياةِ مثوبةً
ان الذي نرجوهُ منكَ جِوارُ
اني اتيتكَ والفؤاد ممزقٌ
والقلبُ يكوي والدموع جِرارُ
يا ياهوَ اللّه العزيزُ الواحدُ
المتكبّر جبار يا ذا الطول يا غفّارُ
انت الاله الواحدُ الصمدُ
انت الحميدُ وكلُّنا استغفارُ
بوركتَ ربي والاله مباركٌ
كم آيةٍ في خلقِه والجاحدونَ شِرارُ
من ذا الكريم بجودهِ
الّاكَ جوداً والجواد ستارُ
طوعتَ قلبي والحروفُ مُلجلجهْ
بينَ البنانِ اكتبُ استحضارُ



#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرابة
- النور
- القافية
- عطر الفضيلة
- للشامتين فقط
- العاشق
- رثاء عبد الكريم ابو زكي
- اسماعيل هنية
- غزة
- الموقف
- جراح الحب
- قبائل العراق
- فلسطين
- جميل الصبر
- الهوى
- ردا على نعي الفراتية لامها
- القلب والعقل
- حادث سير
- لنهنأ
- ادب الكلام


المزيد.....




- أشعل مواقع التواصل.. اعتداء عنيف على فنان شهير في دمشق
- ولادة جديدة لشرق نهر الأردن: تدشين كنيسة معمودية المسيح الكا ...
- الحلقة كاملة.. تابع مسلسل حب بلا حدود الحلقة 48 مترجمة بالعر ...
- سوريا.. مصادر عسكرية تكشف تفاصيل تعرض الفنان عبد المنعم عماي ...
- النجم العالمي جود لو يجسد دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ف ...
- سوريا.. مصادر عسكرية تكشف تفاصيل تعرض الفنان عبد المنعم عماي ...
- ما الفرق بين تأخر النطق ومشكلات اللغة لدى الأطفال؟
- الفنان العالمي ميل غيبسون يخسر قصره جراء حرائق الغابات (فيدي ...
- السلطات الأوكرانية تبحث عن مجموعة استمعت لموسيقى روسية
- أنجلينا جولي في -ماريا-.. تجسيد معقد لحياة أسطورة الأوبرا


المزيد.....

- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجيل جاسم عذافة - لك حبي