شدو عشق

عبدالواحد حركات

الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 01:35
المحور: الادب والفن
    

الروح تلهج عاشقة .. تشدو حنين .. حنان .. حنيني .. حناني .. حنو فاق ما اعتادت
حنين الروح .. سكنها سكينتها حنين .. لا قبل ولا بعد .. لا شبه ولا مثيل .. مزروعة بالنفس منذ البدء .. بالاحساس منذ الازل.. شكلت تفاصيلي.. وحازت كل ذاكرتي .. حنان الذكر والذكري .. تفاصيل الهوى المثلى .. جنان حناني الابهى.. جنان حناني الازكي.. حكرا عليها الروح .. وقفا عليها البوح.. حنين سرمدي الود .. لا يحصى معه ولا يعد .. كنه البداية والابد
رصدت لها الاشواق .. وهفت اليها الروح تلثم طهرها الارقى.. تعاين روعة مثلي .. تمازج صفوها الانقى.. تذوب بدفئها الاشهى .. تعانق حسنها الاسمى.. تهيم بها .. تكرر شدوها.. حنين حنان .. حنيني حناني
شظايا الروح لم تهدأ.. لم تألف .. لم تسكن لغير حنين .. لغير المرفأ المزدان بالروعة.. لغير الشاطئ الموسوم بالمتعة.. لغير ملاذها الموعود .. وحين رست.. اعادت شدوها.. حنين حنان .. حنيني حناني
سكنت الروح لبرهة .. لكن رياح القبح عصفت حاقدة .. تأبى السكون.. ترفض حنان الدفء.. القتني روحا منهكة.. تتمنى صفو حنينها.. ترنو لمرفئها.. الشوق يقتلني.. والخوف يجلدني .. والروح تنهد فقدت طلاقتها.. لا طريق توصلني .. لا طريق توصلني .. وتنتظر رجوع الشدو .. حنين حنان حنيني حناني ...

#عبدالواحد_حركات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات