يا أمة الإنسان متى تتصالحون

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8218 - 2025 / 1 / 10 - 02:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الإنسان كان في بداياته أمة واحدة متآلفة تجمعه الفطرة السليمة والتعاون للبقاء.

لكن مع مرور الزمن ظهرت الخلافات بسبب عوامل عدة، منها:

الطمع وحب السلطة:
الصراع على الموارد والمناصب أنتج الحروب والخلافات بين الشعوب رغم أن الأرض قادرة على استيعاب الجميع.

الاختلافات الثقافية والدينية:
بدلاً من أن تكون مصدر غنى وتنوع أصبحت هذه الاختلافات سببًا للتنازع بسبب سوء الفهم أو التحيز أو رغبة البعض في فرض أفكارهم.

الجهل والتعصب:
الجهل بقيمة الآخر والتعصب للأفكار أو الأعراق أو الأديان أدى إلى الانقسام والنزاعات.

الأنانية والمصالح الشخصية:
عندما تغلب الأنانية على العدالة والتعاون تصبح المصالح الشخصية والفردية أولوية على حساب المصلحة العامة.

الاستغلال السياسي:
القادة والسياسيون غالبًا ما يستغلون هذه الاختلافات لخلق النزاعات والحفاظ على نفوذهم.

غياب العدالة:
الظلم وعدم المساواة يولّدان شعورًا بالاضطهاد مما يؤدي إلى الصراعات والثورات.

نسيان القيم الإنسانية المشتركة:
الابتعاد عن مبادئ الإنسانية الأساسية كالمحبة والتسامح والتعاون يزيد من تفاقم الخلافات.

الحل:
تعزيز التعليم الذي يعلم القبول والتعايش مع الآخر.
السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.
تذكير الناس بأن الاختلاف سنة كونية ويمكن أن يكون مصدر قوة لا ضعف.
تقوية الروابط الإنسانية المشتركة والعمل على المصالح التي تجمع الجميع بدلاً من التركيز على ما يفرقهم.

الإنسان أمة واحدة بالفعل وما يفرقه هو أفعال نابعة من الجهل والطمع، لكن الأمل دائمًا موجود لإعادة الوحدة والسلام.

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات