|
إشكالية نسب -حول التبني- قصة قصيرة
سليم صفي الدين
الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 18:18
المحور:
الادب والفن
"محكمة!" صرخ بها الحاجب.. فوقف الجميع فورًا، وتحامل "آدم الثائر" على نفسه ليحذو حذوهم. نادى القاضي على القضية محلّ النزاع، فتقدم الثائر للدفاع.. سيدي القاضي أنا مُصرٌ على دعوتي ومطلبي بنسب الطفل "إحسان" إليَّ، لقد تبنيته منذ كان صغيرًا، وكبر وترعرع في كنفي، بل إنني رفضت الزواج لأكرّس له حياتي، هو الذي عوَّضني فقدان والدي في حادث مميت، وبعدما تمكَّن اليأس مني والاكتئاب، جاء هو وفرَش حياتي بالحب والورد، لقد حصلت عليه من الشارع، لم يكن له أحد، لم يسأل عنه أحد، لقد جلبوه إلى هذا العالم ثم ألقوا بهِ في غياهب الظلمات، فكان قدري أن أكون منقذه الذي ينتشلهُ مما هو فيه.. سيدي الرئيس أنا أبو إحسان، لم أقل يومًا إنني والده، أليس من حق الأب نسب ابنه إليه؟! أين روح القانون؟ أين الإنسانية من قوانينكم؟ "أنا أعترض على هذا الأسلوب".. صاح وكيل النيابة، فقبل القاضي اعتراضه وأمر الثائر بضبط كلامهِ.. استمرَّت المرافعة طويلًا، وحذَّر القاضي الثائر أكثر من مرة لسوء استخدام بعض الألفاظ.
كان الثائر شابًا مُرفَّهًا لأسرة مُترفة، لم يعبأ يومًا بتحمّل أي مسؤولية، غير حبه للقانون الذي ورثه عن جده الأكبر الذي شغل منصب رئيس مجلس النواب يومًا. والده كان أحد كبار رجال الأعمال، وأمّه ربة منزل، يومها ينحصر بين النوادي و"الشوبينج" والخروج، وأبوه ما بين العمل والمال، وهو يتنقل من فتاة إلى أخرى. ورغم تلك الحياة غير المسؤولة، فقد أنهى سني دراسة القانون في جامعة القاهرة بامتياز، وسافر بعدها إلى إنجلترا لتحضير الماجستير. وهناك قابل الثائر فاتنة إنجليزية في أول عقدها الثالث، حسناء، بهية، جسدها يكاد يضيء، افتُتن بها، وتعاشرا أكثر من عامين، لم يعرف غيرها خلال تلك الفترة، ولعله كان ينوي قضاء باقي العمر بصحبتها، حتى فوجئ ذات يوم باتصال من محامي العائلة يُخبره بوفاة والديه في حادث سيارة، وضرورة حضوره ليتسلم ميراثه منهما.
في هذه اللحظة، تحدث إلى "أوليفيا" وطلب منها أن تصحبه إلى مصر، ليستقرا هناك، لكنها رفضت تمامًا واختارت أن تمكث في بلدها. عاد الثائر وقواه منهكة، فجأة وجد نفسه رجلَ أعمال، وهو لا يحب غير القانون، اكتفى بتعليق شهاداته خلف مكتبه في الشركة، وإرضاء لنفسه حصل على كارنيه مزاولة المهنة من نقابة المحامين، ثم استكمل طريق أبيه مرغمًا. الحياة الجديدة وخروج حبيبته الحسناء من المشهد، أفقداه بهجته وشعور السعادة الذي لم يكن يفارقه، إذ بلا مقدمات وجد نفسه يحمل مسؤولية ضخمة، ولم يجد غير العمل سبيلًا للفرار مما خسره في حياته، ابن الثلاثين أصبح -بسبب حادث سيارة أطاح بوالديه- خمسينيًا في تفكيره وعمله وطموحاته!
ومع ذلك ظل الثائر -بين الحين والآخر- يبحث عن الشغف الذي فقده، حاول أن ينغمس في علاقات جديدة، فأدمن النساء بحثًا فيهن عمن أسرته، لكن دون جدوى، فتعفَّف وابتعد عن الجميع، ثم أصابه الاكتئاب ولم يعد يغادر المنزل إلا نادرًا، ساءت الحال في شركاته التي كانت يومًا ما جزءًا مهمًا من اقتصاد الدولة وجلب العملة الصعبة إليها. حاول المدير العام وقتها إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن ما كان يعانيه الثائر، كان أكبر بكثير من العمل والمال، لقد زهد كلَّ شيء، وبدأت مجموعة الشركات تنهار، وراح يبيع بعض الأصول والسندات. تحدثت الصحافة عن رجل الأعمال الكبير رأفت الثائر الذي ترك تركة كبيرة لشخص لم يُقدِّرها، هُوجم في مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة والإعلام، فتعمَّقت جراحه، ونأى أكثر عن الظهور بل والخروج من المنزل. لم يكن للثائر أصدقاء في مصر، حتى خلال دراسته في الجامعة كان بحكم ثروة أبيه يتعالى على الجميع، وأصدقاؤه في الغالب كانوا من بلاد مختلفة حول العالم، لكن سرعان ما اكتشف استغلالهم له، فنفر منهم، وظل الوضع على هذه الحال طويلًا حتى بدأ الخروج إلى بارات وسط البلد والفنادق الضخمة. كان محبًا وعاشقًا لمصر، فرغم سفرياته العديدة، وزيارته أكثر من 10 بلاد حول العالم، كان في كل زيارة لبلد ما يتأثر بمصر أكثر، ويأسره حبُها، كان دومًا يقول "مصر بها ما لا يوجد في بلاد العالم، المدينة التي لا تنام، والتناقض الفظيع في بنية مجتمعها الغريب، وجوّها الذي وهو في أسوأ حالاتهِ، أعظم من أجواء كثير من بلدان العالم، فضلًا عن تاريخها، الذي لم يقرأه أو يدرسه، بل كان يتعرف إليه في معابدها وأهراماتها". وفي يوم 14 من فبراير، عيد العشاق، لم يكن الثائر يعلم أن الحياة ستمنحه حب عمره، وتعيد إليه شغفه؛ هدية مرسلة من الكون إلى حضرته، إذ بعدما قضى اليوم في أحد فنادق وسط البلد الفارهة، نزل نحو الثانية صباحًا وهو يترنح من السُكْر، فوجد طفلًا لا يكاد يرتدي ملابس، في نحو السابعة من عمره، يجلس منكمشًا من البرد على الأرض ويلف يده حول جسده النحيل، أفاقه المشهد من سُكره، جثا على ركبتيه متأثرًا إلى جانب الطفل، وسأله عدَّة أسئلة لم يجب عنها إلا بكلمة واحدة "جعان"! فما كان من الثائر إلا أن حمله وتوجه نحو سيارته، فيما تعلق به الطفل واحتضنه فقد وجد فيه الأمان!
الثائر قرر تبنّي الطفل وأسماه إحسان، ومعه بدأت مرحلة جديدة ومختلفة في حياة كليهما. عاد إلى العمل بكل طاقته، وفي عام واحد فقط، استطاع رفع أسهم الشركة إلى آفاق جديدة، وفي العام التالي وضع استراتيجية لتعويض الأصول والسندات التي خسرها، وكذلك حياة إحسان تغيَّرت، فقد قطع شوطًا كبيرًا في تعلم الإنجليزية والعربية، ولكن الإشكالية كانت في أن الثائر رجل أعمال وابن رجل أعمال مشهور، فسرعان ما عُرفت مسألة تبنيه لإحسان، وكما لم ترحمه الصحافة من قبل، لم ترحمه كذلك بسبب طفل التبني، وبدلًا من أن يدعموه في عمله الإنساني أسقطوه في دائرة مُفرغة من النقد الأجوف. لم يكن أمام الثائر إلا أن يطالب بحق تبني إحسان، وبما أن القانون المصري لا يسمح بذلك فقد قرر أن يرفع قضية يستند فيها إلى بعض مواد الدستور التي وصفها بالإنسانية لدحض تلك التي يراها لا إنسانية. أقام دعوته التي استمرت عامين كاملين، رُفِضَت خلالهما عدة مرات، وفي كل مرة يُعيد الكَرَّة أمام دائرة قضائية جديدة، وفي تلك المرة استخدم نفوذه لتحويلها لقضية رأي عام، فظهر على بعض القنوات الأوروبية الناطقة بالعربية، والقنوات المحلية، وأجرى عديدًا من الحوارات الصحفية مع جرائد مصرية وعربية، وبالفعل تحولت القضية من مجرد رجل أعمال كفَلَ طفلًا من الشارع إلى قضية إنسانية وجد فيها الدعم والمؤازرة من الجميع. كانت تلك المرة هي محاولة الثائر الأخيرة ليُحقق حلمه بنسبة إحسان إليه.
وذات يوم، بينما يتناول العشاء مع طفله، أخبره خادمه أن امرأة تقول إنها إنجليزية تطلب الدخول! انتفضتْ كل حواسه.. عادت؟! لماذا؟! ولِمَاذا الآن؟! قفزت في رأسه كل الأسئلة، وومض الماضي أمام عينيه ناخرًا قلبَه الذي لم ينس تلك الجميلة يومًا! وما هي إلا لحظات حتى دخلت أوليفيا إلى حيث يجلس الابن وأبوه -كما يحب أن يصف تلك العلاقة- في غرفة "السُفرة"، انتفض الثائر من مقعده وقلبه يكاد يتوقف، نظر إليها ناطقًا اسمها، وهو يرمق طفلًا أشقر يصحبها، عاجلته قائلة: هذا ابنك! دارت الدنيا بالثائر، ولم يعلم ما الذي يفعله أو يردّ به عليها، تسمَّر في مكانه إلى أن نطقتْ هي لتكسر حاجز الصمت والدهشة قائلة: يمكنك إجراء تحليل DNA لتتأكد مما أقول. رد الثائر والابتسامة تملأ وجهه: لن أعترف به! وخلال جلسة الحكم في قضية الثائر وإحسان، تقدمت "أوليفيا" إلى هيئة المحكمة بقضية ضد الثائر، مطالبة -عبر محاميها- بضم القضيتين معًا! وترافع المحامي مرافعة عظيمة، اتهم الثائر فيها بالتناقض، فكيف يجلب طفلًا من الشارع لا يعرف أصله ويرفع القضايا للحصول على حق تبنيه، وفي الوقت ذاته يرفض الاعتراف بولدهِ؟! ثم قدمت أوليفيا تحليل DNA لابنها البالغ من العمر 7 سنوات، والأدلة التي توضح انتماءه لأبيه، حتى طلبت المحكمة الرد من المدَّعَى عليه.
في تلك اللحظة، كان إحسان يقبض على يد أبيه، وينظر في عينيه وهما تدمعان، وكأنه فقَد الأمان فجأة، فيما الثائر يحتضنه بيده الأخرى وينظر إليه قائلًا: "ما حدّش هيبعدنا عن بعض". ثم بدأ مرافعته.. سيدي القاضي، حضرات المستشارين، السادة الحضور.. قاطعه القاضي: ركِّز في محور القضية، كلامك يُوجَّه إلى هيئة المحكمة فقط لا غيرها. ردَّ الثائر: يا سيدي، هيئة المحكمة في تلك القضية لا تمثّلها عدالتكم فقط، وإنما القيم البالية والأفكار الموروثة والعادات المتخلّفة، الحُكم يا سيدى الرئيس لن يصدر عن عدالتكم فقط، بل إن هناك حكمًا آخر قد سبق حكمَكم بعقود طويلة؛ حكمًا ظالمًا، حَكمت فيه هيئة غيركم، بغير الدستور والقانون، حُكمًا بالظلم والانتهاك المستمر، حكمًا بالإعدام وإن من غير شنق!
القانون يا سيدي ليس سوى مجموعة من المفاهيم الكبرى، التي نُؤسس عليها -بفعل التفلسف- قوانين لا نقول بأنها قمة العدل، لكنها الأقرب إلى العدالة، تلك المفاهيم، رغم اختلاف الأجناس والأعراق والديانات، لعلها ثابتة في كثير من دول العالم المختلفة حتى في اللغة، وبناء عليه، فنحن أمام قضية إنسانية، قضية عدل وعدالة، قضية حقوق منتهكة ومستباح أصحابها من قرون وليس عقودًا فقط، قضية آن الأوان أن ننظر إليها بعين المفاهيم الكبرى، لا القوانين الوضعية، الثابتة في ذاتها.. المتغيرة في مفاهيمها، إنها قضية الأب والوالد والابن والولد!
أنا لا أنكر بنوة هذا الطفل الأشقر التي جرَّته تلك الحسناء من بلاد الإنجليز إلى هنا، بل إنني أقول بصوت مسموع إنني على استعداد تام للاعتراف به، حتى من دون تحليل DNA، ولكن المشكلة ليست في قضية هذا الطفل الإنجليزي، الذي ظهر فجأة، وهو بكل تأكيد غريبٌ عني.. ارتفعت أصوات الاستهجان في قاعة المحكمة، ما دعا القاضي للتدخل، آمرًا الجميع بعدم الكلام، وإلا سيخرجهم. عاد الثائر إلى مرافعته: لا أفهم أسباب استهجان السادة الحضور، بكل تأكيد، أكرر، بكل تأكيد، هذا الطفل غريب عني، أنا لا أعرفه، لم أره من قبل، لم يجمعني به حُب أو حتى كُره.. لم يكن يومًا قريبًا مني، إنه فقط مجرد طفل شاركت في عملية التخصيب التي جاءت به إلى دنيانا. عادت أصوات الحضور للارتفاع، القاعة باتت خارج السيطرة، ما اضطر رئيس المحكمة لرفع الجلسة للمداولة. حضن الثائر إحسان، وقال له: اقتربنا..
ثم ذهب إلى أوليفيا، وشكرها على مساندتها له برفع تلك القضية ضده، والمطالبة بضمها إلى قضية تبني إحسان، واستطرد: سوف أخرج من هنا أبًا ووالدًا! علامات التعجب والاستفهام كانت تحاصر أوليفيا التي لم تنطق بحرف واحد سوى أن هزَّت رأسها، إذ لم تفهم شيئًا من مرافعة الثائر، كونها لا تعرف العربية. عادت الجلسة للانعقاد.. "محكمة".. صرخ بها الحاجب.. فوقف الجميع، قبل أن يقول القاضي: أكمِل مرافعتك يا استاذ آدم، ونرجو عدم التلاعب بالألفاظ، ادخل في صلب القضية، دون شعارات براقة.. نطق الثائر: تلك هي القضية يا سيدي، أنا لا أقول شعارات، أنا أوضّح رؤيتي كى تستنير هيئة المحكمة وتنفُذ إلى مرادي، وكي نُغلِّب المفاهيم الكبرى في القانون؛ مفاهيم الإنسانية والعدل وقيمه، على تلك القوانين التي بليت وآن أون النظر إليها بأسلوب معاصر ومغاير. سيدي الرئيس، أنا والد وليام، شاركت في عملية ولادته بالتخصيب، وليس لدي أي غضاضة في الاعتراف به، وضمّه إلى حضانتي، وأن يحمل اسمي، لكني كذلك أبٌ لإحسان، انتشلته من البرد والجوع والفقر، وانتشلني من الاكتئاب والكآبة والفشل، لقد كنتُ قبله رجل أعمال فشل في إدارة أعماله، وأصبحتُ بعده واحدًا من كبار رجال الأعمال، استعدتُ سمعة شركاتي، وطوّرتها، وأصبحت لديَّ أصول وسندات أكبر من تلك التي تركها والدي رأفت الثائر. إذًا نحن أمام إشكالية فلسفية لن يحلها سوى تفهم القوانين الكبرى، أنا والد وليام وأبٌ لإحسان، أعترف بوليام، ويجب عليكم أنتم أن تعترفوا بنسب إحسان لي.
ولكي أكون قد أصبت كبد الحقيقة، فإنني أوضِّح أن فكرة اختلاط الأنساب، باتت غير ذي حيثية، بعدما توصَّل العلم إلى تحليل البصمة الوراثية الـDNA ، وأنا ألتزم أمامكم أنه في الوقت الذي سيُقدِم فيه ابني إحسان على الزواج فلن أتم الزيجة إلا بتحليل بصمته الوراثية وبصمة خطيبته التي اختارها، وبهذا لن يكون هناك مجال ولا احتمال ولو ضعيفًا لخلط الأنساب. سيدي الرئيس، لن أعترف بوليام إلا إذا اعترفتم أنتم بإحسان، إنها قضية مستقبل.. مستقبل يدهس تحت أقدام المارة دون أن يهتز لهم جفن.. مستقبل أطفال الملاجئ الذين يُلقون إلى الشوارع بأسماء اعتبارية، واتهامات اجتماعية لا أخلاقية بالمرة، قضية وطن لفظ أبناءَه بحُكمٍ يُقال إنه حكم القانون، لكن أي قانون لا يطبق الإنسانية لا يُعوَّل عليه.. قضية دولة ينبت ويترعرع في شوارعها آلاف من إحسان، ذوو مستقبل مليء بالإجرام والبلطجة والانحراف، قضية مجتمع وجب عليه الثورة من أجل أبنائه؛ أبنائه الذين يتقاسمون معه الأرض والعرض والمستقبل، قضية ... وليست قضية ترف. خبط القاضي بمطرقته قائلًا: الحكم بعد المداولة.
وغاب القاضي خلف الباب المغلق مع الهيئة المعاونة فترة، ثم عاد واحتل مكانه على المنصة، وإثر هتاف الحاجب "محكمة"، قال: بعد الاطلاع على ما قدمه المدَّعِي والمُدَّعى عليه في الوقت نفسه، وبعد النظر إلى القضية بوصفها قضية قانون قبل أن تكون قضية أشخاص، وبعدما توصَّل العلم إلى ما توصَّل إليه في علم الوراثة، وبما أن وليام ولد آدم الثائر، وإحسان ابنه، قرَّرت المحكمة بحضور جميع الأطراف، نسب الطفلين وليام وإحسان إلى أبيه ووالده، رُفِعَت الجلسة.
وما إن نطق القاضي "رفعت الجلسة"، حتى تعلق إحسان برقبة آدم، فتحرك به وهو يحتضنه نحو أوليفيا ووليام، واحتضنهم جميعًا. كانت فلاشات الكاميرات لا تتوقف عن تدوين تلك اللحظات التي انتصرت فيها المفاهيم الإنسانية على القوانين الدوجمائية، ثم بدأت حياة أخرى أكثر راحة لإحسان، ومسؤولية لآدم، ودهشة لوليام ووالدته.
#سليم_صفي_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قنديل أم هاشم -قصة قصيرة-.
-
القاضي الجاني -قصة قصيرة-.
-
فى بيتنا كلب -قصة قصيرة-
-
ثالثوث الدائرة المفرغة.. لماذا يتغير الواقع دون أن ندري؟
-
ما بين دين عبدالله رشدى وعلمانية خالد منتصر
-
أحزب من ورق
-
اخترناه وبايعناه
-
شوكة الأزهر في حلق العلمانية.. إلى أين؟!
-
كيف يدعو الأزهر إلى التجديد ويرفض التطوير؟
-
بديهيات حقوق الإنسان
-
ظاهرة الإلحاد بين الحوار الفلسفى والإرهاب الدينى
-
الأزهر يحارب الدولة؟
-
حول تصريحات السيسى
-
جمهورية بامبوزيا
-
فض اشتباك رابعة والنهضة
-
يناير.. من حلم التغيير إلى كبت الوطن
-
سيدى الرئيس.. نظرة دون خوف
-
الأحوال الشخصية وقانون -ع-
-
بين فراقين.. صديقى الذى لم يَعُد
-
حرب الأسئلة «السؤال المناسب»
المزيد.....
-
فيلم -حقيبة سفر-.. الاختيار بين المقاومة والخيانة
-
رفض تعطيل الحكم على ترامب بقضية الممثلة الإباحية
-
الجزائر.. تبون يستحدث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العر
...
-
-الجحيم- يعطل ترشيحات الأوسكار.. -نيران- على أبواب هوليود
-
ترك بصمة كبيرة.. وفاة سيد الأغنية المغربية الزجلية (صور)
-
من قارورة عطر إلى ركام مغطى بالبارود.. أطلال بمدن الأشباح ال
...
-
مشاهير السينما والموسيقى يفقدون منازلهم في الحرائق التي تهدد
...
-
الفنانة عزة أبو ربعية تحكي عن تجربتها مع الثورة والإعتقال وا
...
-
مصر.. سقوط محمد رمضان من على المسرح.. ما حقيقة الفيديو المتد
...
-
أكاديمية المملكة المغربية تطلق -أنطولوجيا الملحون-
المزيد.....
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
المزيد.....
|