عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 15:17
المحور:
الادب والفن
زَادَ بِي الوِجْدُ وَقَد سَارَ الصِّحَابُ
------ وَمِضَوا فِي رَكْبِهِم نَحوَ القِبَاب
وَقِبَابٌ عَمَّتِ الدُّنْيَا بِنُورٍ
-- لَمْ تَزَل فِي الدَّهْرِ تُجْدِينَا الصَّوَاب
هِيَ دَارٌ قَد سَقَتْ ظَمْأَ الفُؤَاد
------------- وَبِهَا نِلنَا المَعَالِي يَا رَبَاب
يَا إِلَهِي مَن يُبَلِّغْنِي ثُرَاهَا
-------- فَفُؤَادِي بِالنَّوَى زَادَ المُصَاب
هِيَ دَارٌ قَد ثَوَى فِيهَا النَّذِيرُ
-- سَيِّدُ الرُّسْلِ شَفِيعِي فِي الحِسَاب
أَمَّ بِالرُّسْلِ جَمِيعَاً عَرَجَا
------- لِلسَّمَاوَاتِ العُلَا زَالَ الحِجَاب
حَازَ فِي العَليَاءِ مَجْدَاً وَعُلَاً
----------- وَبِذَا تَنطِقُ آيَاتُ الكِتَاب
وَلَهُ آيٌ فَلَا حَصْرَ لَهَا
------ يَدُهُ بِالجُودِ صَبَّتْ كَالسَّحَاب
أَحْمَدُ الهَادِي وَتَاجُ الأَنبِيَاء
--------- حُبُّهُ ذُخْرٌ لَنَا فِيهِ الثَّوَاب
فَمَتَى تَأْذَنُ لِي خَيرَ الوَرَى
--------- لِأَزُورَ القَبرَ دَعْوَايَ تُجَاب
وَقِفُوا العِيسَ وَرَكْبٍ وَالحُدَاة
---- وَسَلُوهُم أَينَ قَد سَارَ الرِّكَاب
أَخْبِرُوهُم أَنَّنِي بِتُّ سَجِينَاً
--- وَأَسِيرَ الشَّوقِ لَم أَلقَى جَوَاب
وَهَنَ الجِسْمُ وَقَلَّتْ حِيلَتِي
--- فَدُمُوعِي فَوقَ خَدِّي بِانسِكَاب
فَاحْمِلُوا مِنِّي سَلَامَاً وَاقْرَءُوه
---- لِحَبِيبِي صَاحِبَ الجَاهِ المُهَاب
صَلِّ يَا رَبِّي عَلَيهِ كُلَّمَا
------ لَاحَ بَرقٌ بِالسَّمَا ضَاءَ القِبَاب
كتبت بتاريخ 2-1-2025 الموافق2-رجب-1446
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟