أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - تهافت العقل لدى بعض السياسيين














المزيد.....

تهافت العقل لدى بعض السياسيين


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهافت العقل لدى بعض السياسيين يعكس ضعفًا فكريًا وقصورًا في الرؤية الاستراتيجية مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة تضر بالمجتمع وتُفقدهم مصداقيتهم.

هذا التهافت قد يظهر في عدة أشكال مثل التناقض في المواقف، الانشغال بالمصالح الشخصية أو الفشل في قراءة الواقع وتحدياته.

أسباب تهافت العقل السياسي:

الأنانية والمصالح الشخصية:
انشغال السياسي بنفسه أو بحزبه دون الالتفات إلى مصلحة الشعب يؤدي إلى قرارات غير مدروسة ومواقف متخبطة.

غياب الفكر الاستراتيجي:
السياسيون الذين يفتقرون إلى رؤية طويلة الأمد يكونون عاجزين عن مواجهة الأزمات أو تحقيق التنمية، مما يجعل قراراتهم ارتجالية.

التأثير بالمؤثرات الخارجية:
بعض السياسيين ينساقون خلف القوى الخارجية أو الضغوط الحزبية، مما يجعلهم منفصلين عن مصالح شعبهم وأولوياته.

الجهل أو ضعف الثقافة السياسية:
عدم الإلمام بالقضايا الوطنية أو القوانين أو تطورات السياسة العالمية يجعل قراراتهم غير واقعية وغير فعالة.

الانغلاق على الذات:
السياسي الذي يرفض الاستماع إلى الآراء المختلفة أو الاستفادة من الخبرات يفقد القدرة على الابتكار وحل المشكلات.

مظاهر تهافت العقل السياسي:

التناقض في التصريحات والمواقف:
قول شيء اليوم ونقيضه غدًا مما يُظهر قلة الثبات وضعف المبادئ.

القرارات الارتجالية:
اتخاذ قرارات دون دراسة أو تخطيط يؤدي إلى نتائج كارثية.

تجاهل معاناة الشعب:
السياسي الذي ينفصل عن الواقع الاجتماعي يصبح عبئًا على دولته وشعبه.

التبعية والتقليد:
عدم القدرة على الإبداع والاعتماد على تقليد الآخرين أو استيراد حلول غير مناسبة.

كيفية مواجهة هذا التهافت:

تعزيز الوعي الشعبي:
الشعب الواعي يمكنه محاسبة السياسيين ودفعهم إلى العمل بجدية.

تمكين الكفاءات:
اختيار القادة السياسيين بناءً على الكفاءة والقدرة على التفكير العقلاني.

الشفافية والمساءلة:
فرض رقابة صارمة على أداء السياسيين لضمان أنهم يخدمون مصلحة الشعب.

التثقيف السياسي:
نشر ثقافة سياسية واعية بين الأجيال القادمة لضمان وجود قادة أفضل في المستقبل.

تهافت العقل السياسي ليس فقط أزمة فردية، بل هو انعكاس لضعف النظام السياسي ككل إذا لم يتم تصحيحه مما يضر بمصالح الشعوب ويعطل مسيرة التقدم.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا خير في سياسي يعاند شعبه
- كل يتكلم عن التغيير، ولكن الحقيقة تتغير الوجوه.
- إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.
- الحضارة لا تقوم إلا باحترام الإنسان ككل والمرأة هي قلب هذه ا ...
- دمشق في زمن السلاجقة
- التطور الثقافي ضرورة لبناء مجتمع
- فنون السياسة
- عصر التكوين المعرفي
- إلغاء العقل في الثقافة السياسية في الشرق الأوسط
- العلاقات الإنسانية والاجتماعية خير من العلاقات السياسية والح ...
- أي سياسي ضد وحدة الصف والمصلحة العامة بنظري لا يمثل الشعب
- لنتجاوز الثقافات السلبية
- بعض المثقفين والسياسيين الذين يدّعون العلمانية يطعنون في ثقا ...
- تراجع الثقافة في مجتمعاتنا
- نقص في الوعي
- حرب الوجود
- اعتقد كلمة انو السومرية ماخوذة من حضارة آناو
- الأعداء قادرون على التلاعب بمقدراتنا وثقافاتنا
- الاستعمار الثقافي أخطر من الاستعمار العسكري
- قرأءة الكتب هي أحياء روح العلم والمعرفة والتطور


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - تهافت العقل لدى بعض السياسيين