أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبيب سلطان - دستور جولاني















المزيد.....


دستور جولاني


لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل

(Labib Sultan)


الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الجولاني واضحا وصادقا عندما قال في أول تصريح له من الجامع الاموي وبعد يوم من سقوط نظام لطاغية " نهنئ الامة الاسلامية بهذا النصر العظيم " . انه لم يقل نهنئ الشعب السوري، وهو الأولى بالتهنئة دون شك، كونه هو الذي ضحى وهو المعني اساسا، او نهنئ الشعوب العربية ، كالمعتاد تكراره في المنطقة بعد كل نصر او هزيمة على حد سواء، فكلاهما نصر، وجميع شعوب المنطقة تتأثر بلاشك بانهاء النظام القمعي في سوريا ، وهو من ضمن مايعنيه من تأثير وتغيير فهو كبيرا كون النظام الجديد سيكون عمليا وواقعا اول نظام في المنطقة يستولي فيه الاخوان ومشتقاتهم المتطرفة على الحكم والسلطة في دولة عربية ، ولايمكن اعتبار تجربة مصر زمن مرسي التي استمرت عاما حكما اخوانيا صرفا بل هي واقعا كانت هدنة نظمها العسكر لرؤية ماسيحدث ، وعندما رؤا الخطوات الأولى لأخونة مصر ( أي القضاء على وطنيتها ) تحركوا مع ملايين الشعب المصري لطرده وانهاء مشروع الاخونجية في مصر، فالجيش المصري لم يساهم بذبح شعبه في انتفاضة عام 2011 ، كونه جيشا وطنيا لمصر، عكس الجيش العقائدي للنظام السوري الذي ورطه النظام بتدمير المدن وابادة المنتفظين والثوار، ومنه تبخر الجيش واختفى باسقاط النظام ، مما سيترك نظام جولاني وفصائله لوحدهم المسلحين في الساحة ومنه الاثار الكبيرة التي سخلفها ، خلاف التجربة المصرية ، ويمكن التوقع باستمرارهذا النظام، نظريا ، لفترة طويلة ، ولكن هناك امورا اخرى ربما ستلعب دورا في تقزيمه ، وهو امرا يحتاج لطرحه نقاقشه منفصلا) . ان مفهوم الامة الاسلامية في الفكر الاخونجي هو اساس ومؤسس لايديولوجيتهم، فمنه تنطلق كل تنظيراتهم النظرية ومنها كذلك خطوات تحركهم العملية ، هدفها الاساس السيطرة على المنطقة من خلال مفهوم "الامة الاسلامية " ، فلا اوطان ولا شعوب ولا افراد ولا هم يحزنون ، هناك امة اسلامية وتجب توحيدها وحكمها وفق فقه" كنتم خير امة اخرجت للناس " ومشروعهم اقامتها لأمر من الله وهو يعني اقامة دولة الامة الاسلامية، ومنه انطلقت تهنئة الجولاني ، فهي ليست صدفة ان ينطق بها في اول يوم وأول تصريح له على ارض التمكين في سوريا ، البلد الذي سيكون بؤرة لاقامة حكم الامة الاسلامية في المنطقة العربية التي ستتوحد مع التركية والافغانية لتمتد شرقا وغربا كما كانت تحت حكم الراشدين وصولا للعثمانيين . هذا التصريح وحده هو كافيا ليعطي صورة تكاد تكون شبه متكاملة عن الفكر والتوجه السياسي لمستقبل سوريا تحت حكم الجولاني الاخواني الذي يرى سوريا أول ولاية محررة من ولايات الامة العربية سابقا و الاسلامية اليوم ولاحقا ، ومنه هنأها ، وعلام يهنئ امارة صغيرة فيها ،كسوريا، فهي ليست الا ولاية صغيرة ، حتى لم يرد ذكرها في المصحف ، بل ورد اقامة امر الامة .
ان فكر الامة الاخونجي لايعترف بسوريا دولة أو شعبا او وطنا ذو تاريخ وكيان وثقافة تمتد ربما لعشرة الاف عام ، بل هي ولاية من ولايات دولة الاسلام ، والشعب فيها لايدين للوطن بل لله وماجاء ، وتاريخ سوريا يبدء منذ تاريخ الاسلام ( وقبله وثني) ، وولاء مواطنيها هو لله وللاسلام، وحقوق المواطنة مثلا هي كمثل كافة المؤمنين تتراوح بين اداء الفرائض والطاعة لاولياء الامة كما اتى في شريعة الدين الحنيف ، وهكذا تختفي كل المفاهيم " التضليلية " التي اتى بها الغرب لتخريب امر الامة الاسلامية، وماعلى المؤمنين سوى الالتفاف حول ما امر به تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ، والمقصود بالحبل هنا هو الالتفاف حول مفهوم الامة الاسلامية عند الاخوان ، انه مفهوم مؤسس شامل واساس لكل طرح يستحضرونه ويجسدونه في رؤيتهم لبلدانهم وشعوبهم ومواطنيهم ( انما المؤمنون اخوة ) ، ومن يخالفهم من مواطنيهم هم حتما اعداء للامة وللاسلام ، وكذلك ينظرون للعالم ، وكلاهما يعامل وفق قانون ( واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ترهبون بها عدوكم وعدو الله).
يصادف اليوم مرور شهرا كاملا على ذكرى ايقاط نظام الاسد المجرم الفاسد ،وكذلك للتصريح الاول لجولاني، فدعونا نقرأ ماتم انجازه خلال شهر في طريق اقامة الجولاني لامر الامة على ارض التمكين. انها ليست فترة طويلة حقا ، ولكنها كافية لاستقراء موضوعي يوضح معالم الطريق.
دعونا اولا نفرق بين مايقوله ويصرح به الجولاني (للرايح والجاي) من معسول الكلام ، فهذه معروفة من قراءة تراث التقية والاخوان ، ولنركز على ما قام به فعلا وعملا لتكريس فقه ومنهج الامة الاخواني. فخلال شهر واحد فقط رسم الجولاني وافصح عن كل رؤيته وخططه تقريبا لسوريا القادمة. لنتناول ثلاثة امور هامة منها ، شكل الدولة والحياة السياسية القادمة ، و شكل الدستور كما طرحه من خلال شكل التعليم ( الذي يعكس اساسا محتوى الدستور كما سنناقش العلاقة الوطيدة بينهما تحت)، وشكل الحياة والحريات العامة متمثلا بالعلاقة مع المرأة ( لينسحب على كافة المجالات بما فيها تشكيل الاحزاب والحريات الفكرية والفردية والعامة فالعلاقة بالمرأة مؤشرا حاسما لكل الحقوق والحريات ويمكن اثباته ).

دعونا نتوقف على نقطة هامة وهي العلاقة بين الدساتير وبين مناهج التعليم في الدول، وندعي انها علاقة مباشرة تماما، فمناهجها تعكس محتوى دساتيرها. فالدول الوطنية تركز في برامجها على اهمية الوطنية في مناهجها، والدول القومية تركز على العنصر القومي والتمجيد للامة ( العربية مثلا ، كما تجده في مناهج التعليم لانظمة البعث في سوريا والعراق) ، والدول الدينية على تكريس مفاهيم الدين في مناهجها، والدول العلمانية الديمقراطية تركز في مناهجها على مبادئ العلم والوطنية واشكال الديمقراطية واهميتها لتلامذتها. واقعا ان مناهج التعليم تعكس دساتير دولها. وفي سوريا تم استباق الامر ، حيث العكس، حيث توضحى معالم الدستور القادم من خلال ورقة اصلاح منهج التعليم ذي الصفحات الثلاث ، ولكنها واقعا اوضحت اهم معالم الدستور الذي يريده جولاني لسوريا . خذ مثلا ازالة موجب التربية الوطنية ليحل محله التربية الاسلامية متذرعا بانه يمجد الاسد وكان يمكن الغاؤه دون تحويله لتربية اسلامية عدا درس الدين ، وفي موجب التاريخ تم حذف تاريخ سوريا الارامية وزنوبيا ملكة تدمر باعتباره تاريخا للوثنية ، و استبدلت عبارات مثل " الولاء للوطن " لتصبح "الولاء لله والاسلام " والدفاع عن الوطن "الدفاع عن الاسلام " ( فاتهم استبدالها الجهاد في سبيل الله ربما كونهم للتو انهوا مرحلة الجهاد ) ، وحتى عبارات مثل الاحتلال العثماني حولت لتكون " الحكم العثماني". هذه التعديلات تظهرواقعا ، شئتم ام ابيتم ،فكر وتوجه وومنهج الدستور القادم للدولة السورية تحت الاخوان وجولاني.
اما الطريق للوصول لهذا الدستور ( الذي احتاج لثلاثة ايام لاغير لوضع التغييرات في منهج التعليم) فهو ثلاثة سنوات على الاقل كمى صرح به جولاني لانه سيحتاج لثلاثة سنوات لتطبيع الشعب السوري على هضم مفهوم الامة على ارض التمكين . والامرئيسير على شكل جرع ، جرعة بعد جرعة ( وبينهما وعدا او توعدا وهي اشكال الجرت ) حتى يتم الانتهاء من العلاج وصولا لاشفاء هذا الشعب المريض وهدايته اما جادلهم بالتي هي احسن، او كما اوصى به حديث من اضعف الايمان، قبل الانتقال للسان واذا لايرتعوي فاليد ( الجلد مثلا)، فشفاء الامة السورية ليس هينا ، بل يتم عل مدار حلقات وعلى شكل جرعات، بعضها سلسة واخرى عسرة ، ويجعلهم بعد كل جرعة ينتظرون او يتحسرون، حتى يتقون ،والى ذلك الحين ثلاثة سنوات كما حسبها جولاني.
كانت اول هذه الجرعات هي دعوته لمؤتمر سماه وطني للتهيئة لوضع الدستور بدعوة 1200 شخص ، وكما صرح تتم الدعوة بصفة فردية وليس لممثلي كيانات او احزابا او ائتلافات او جمعيات او نقابات اوجماعات، فهو لايؤمن بالفرقة والتحزب البغيض ، فالاسلام جامعا للامة وما عداه مفرق لها ( دعوة 1200 شخص تشبه الدعوة للطمية مثل مواكب العزاء الحسينية عند غرمائه ) ، سيدعو منهم 1000 معمم و ملتحي ومن المتزلفين للطم والتعظيم ، وال 200 الباقية ليشهدوا هذا الاجماع الكبير..من سيتحدث منهم ربما خمسون او مئة او مائتين يتم اختيار اغلبهم بعناية ، فما يهدف له الشرع واقعا هو لنيل الشرعية امام العالم ان كل اطياف الشعب السوري حضرت وتكلمت وعبرت عن رغباتها ومنه مبايعة غير معلنة كوالي الشام وليس فقط من الاخوان) ..انه مهرجانا للمبايعة لاغير . انطلت هذه خدعة الواضحة على الكثيرين ، خصوصا من المترقبين والمتزلفين ، ورأيناهم على التلفاز يباركونها ، ويعلنون اننه لم تتم لليوم توجيه الدعوة لهذا المهرجان الذي لاعلاقة له غير بالمبايعة وليس لوضع اي دستور ( لتذكير القارئ لوضع دستور اميركا مثلا انتدب عشرة من مثقفيها اساسا انذاك، وهؤلاء كلفوا واحدا منهم فقط ، هو جيفرسون لكتابته ، وهم ناقشوا بنود مسودته والاستماع لاسباب جيفرسون وشرحه لمباده وقاموا باجراء التعديلات بعد النقاش والتصويت عليها قبل طرحها للشعب ) . ولم يتسائل احد او يعلم لليوم باي ملعب لكرة القدم سيجمع الشرع 1200 من هؤلاء المحتفلين بهذا المهرجان. فهو ليس واقعا لمناقشة اقرار الحقوق للسوريين ( مثل حق اداء الجزية من فقهاء الشريعة الحديثة والقانون الاسلامي المعاصر). انه امر سيحتاج لثلاثة سنوات على الاقل، كما قال به جولاني ، وهو محق طبعا فهناك عملا كثيرا يتوجب انجازه لاعداد الامة للوصول لهذا الدستور ليفصل ماجاء من فقه الامة كما تضمنته ورقة اصلاح المنهاج التعليمي.
لا بد ان يلاحظ القارئ ان الجولاني اكد ان الدعوة للحضور هو بصفة شخصية ، واضحا انه رفضا مسبقا للاحزاب والائتلافات والتجمعات الاجتماعية والسياسية مستقبلا في سوريا ، فهؤلاء يفرقون الامة واجماعها ، ومنه يمكن تقمص حال الحياة السياسية منذ اليوم ( خصوصا وهو في ظرف بحاجة لنيل الشرعية فكيف بالمستقبل) .
لو كان الجولاني يتمتع باقل درجة من المصداقية في تصريحاته امام الاعلام ان سوريا للجميع وان مؤتمرا وطنيا سيعقد لاجل ذلك ، لطرح ورقة من عشرة نقاط "مبادئ" على الشعب السوري ومكوناته واحزابه وتجمعاته تثبت اسس توجهاته "سوريا للجميع " خلال الفترة المقبلة وتتضمن اعترافا صريحا بوطنية الدولة السورية ومؤسساتها انها وطنية وللجميع وتضمنت مبادئ لعمل الدولة والسلطة خلال المرحلة القادمة وتكوين مجلس حكومي بمثابة برلمان مصغر من وجوه المجتمع السوري ومن مثقفيه ومن قادة الثورة من وطنيين وعسكريين منشقين عن النظام وممثلين لكافة اطياف الشعب السوري للعمل كبرلمان مؤقت لاقرار الاجراءات والقوانين لحين الانتهاء من كتابة الدستور الذي سيكتب بآلية عملية يقرها المجلس بمبادئ اساسية للدستور تترجم طرحه سوريا للجميع لو حقا قصد ان سوريا للجميع ، وما نراه لليوم سوى الحكم بلقب متوج من جماعته "والي الشام" ليس الا. اليس واليا اعطاء رتب عسكرية عليا لخمسين من قادة جبهة النصرة ، اربعة منهم غير سوريين كقادة لجيش الامة ، بينما لم يدعو حتى واحدا من اكثر من 800 ضابط سوري انشق على النظام وقاتلوه تحت اسم الجيش الحر، اذا كانت سوريا ليست للجميع اليوم ياجولاني ، ويا اعزتي القراء ، فهي سوف لن تكون ابدا للجميع ابدا . هذه هي الخلاصة وهذا مايمكن استخلاصه من مسيرة شهر من حكم جولاني.
خرج جمعا من المثقفين والفنانين امام وزارة التربية السورية رافعين شعارا رائعا " التعليم خط احمر " والامر واقعا ملحا رفع شعارات مماثلة في كل مدن سوريا وامام كل مؤسساتها لتحديد الخطوط الحمر منذ اليوم والا يفوت القطار ، " المرأة خط احمر " و " التفرد والديكتاتورية خط احمر " ، " وطنية سوريا خط احمر " و تجاوز الديمقراطية خط احمر " .. انها خوض معركة الخطوط الحمر ،معركة كبيرة وواسعة لتبدء قبل مسيرة قطار جولاني السريع ، فضح كل ممارسة او " وعدا او جرعة شفائية " يقوم بها جولاني ، وطرحها امام الشعب وامام العالم، فاصلاح الامور تبدء من خوض معارك صغيرة حقوقية، فما بالك والجولاني تأسد واليا على الشام بعد شهر لاغير، وحدد ثلاثة سنوات لكتابة دستور..فترة جيدة لوصول القطار لمحطة حكم الامة.

د. لبيب سلطان
8/1/2025



#لبيب_سلطان (هاشتاغ)       Labib_Sultan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرفع راسك فوق انت سوري حر*
- صورتين للصين
- مداولة في وقائع اسقاط نظام الاسد
- ظاهرة هوكشتاين
- مخطط ترامب للانقلاب
- الولائية مشروع لاجهاض حل الدولة العلمانية ( تشريح محور المقا ...
- بحث في دهس الولائية على الوطنية (تشريح محور المقاومة ـ2)
- تشريح محور الممانعة والمقاومة
- حول كتابين في معرض بغداد الدولي
- تحليل بوتين
- بحث حول تراجع العلمانية في العالم العربي-2
- بحث حول تراجع العلمانية في العالم العربي
- في دحض الشعبويات المتاجرة بالقضية الفلسطينية
- تحليل للظاهرة الترامبوية
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
- نافالني رمزا لادانة الاستبداد والدولة البوليسية
- الاسس الخمسة لبناء الدول القوية والمجتمعات الناجحة
- مطالعة اضافية في سبل اصلاح اليسارالعربي
- أليسار الاجتماعي واليسار الماركسي عالميا وعربيا
- مناقشة لمقترح السيسي في حل الدولتين


المزيد.....




- أثارت خوف المعلمين والطلاب.. خفافيش ضخمة تقتحم مدرسة وتتخذها ...
- اعترافات مرعبة لرئيس عصابة الـ-ياكوزا- المزعوم حول تهريب موا ...
- الداخلية الكويتية تعدد 3 حالات يحظر فيها دخول وخروج الكويتيي ...
- مسؤول إماراتي يؤكد مناقشة دور محتمل في غزة بعد الحرب لكن -ال ...
- مرح بلا حدود.. الباندا ليني ولوتي في استكشاف غرفة اللعب ببرل ...
- خبير: أوكرانيا تستخدم مسيرات جوية زراعية خلال القتال قرب فول ...
- ترامب يحطم الأرقام القياسية: جمع أكثر من 170 مليون دولار لتم ...
- قصة الذئاب البشرية الضارية وأولاد المناجل!
- مادورو يعلن إنشاء هيئة دفاعية لحماية الدستور
- شهر على التحرير: سوريا إلى أين؟


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبيب سلطان - دستور جولاني