أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - هل قتلوا النذير ؟














المزيد.....


هل قتلوا النذير ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 11:52
المحور: حقوق الانسان
    


بات من المسلم به ان بلاد الشام عادت من جديد إلى احضان الدولة الأموية برعاية بنتاغونية مدعومة من تل الأنابيب. فالدولة التي انهارت واختفت عام 750، بعدما انجزت مهمتها برجم الكعبة بالمنجنيق، واحرقت بيوت المسلمين في مكة المكرمة، واستباحت المدينة المنورة ثلاثة أيام بلياليها، وأهدرت دماء آل بيت النبوة الأطهار، وقتلت الصحابة والتابعين. ظهرت من جديد برايات سود هذه المرة وليست حمراء، وظهر معهم رئيس الديوان الإعلامي (جميل الحسن) في لقاء مع مسن إيراني يلف وسطه براية خضراء. كان يجلس وحده على كرسي متحرك بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، ويحاول الحديث مع (جميل) بصعوبة باللغة العربية، وكأنه يحذر الناس وينذرهم بكلام غير مفهوم عن المصير المشؤوم الذي ينتظر بلاد الشام. .
وبينما كان (جميل) يتمرجل عليه، ويسخر منه بكلمات سوقية نابية، كان الشيخ العجوز يردد هذه الآية من سورة الفتح : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا). .
كان يرددها بثقة عالية وسط مراهقين مسلحين يتحينون الفرص للإجهاز عليه وقتله. ما الذي تتوقعه من مرتزقة هوايتهم الذبح والتفجير والانتحار ؟. ربما قتلوه الآن بعدما أفحمهم بإيمانه، فقد تباينت الأنباء حول مصيره، قال بعضهم إنهم وجدوه مقتولا عند مقتربات قاعدة حميميم. .
زعموا في البداية انه شبيه اللواء (حسين سلامي) ثم تأكدوا انه مجرد شيخ تخلف عن جماعته بعد زيارة سياحية إلى سوريا. .
كان من الطبيعي ان يقتلوه، حتى لو كان عاجزا وضعيفا ومريضا وطاعنا بالسن، هذه اخلاقهم ان كانت لديهم أخلاق، فالقوم أبناء القوم، وما اشبه الليلة بالبارحة. .
لم يتحركوا لتحرير القنيطرة، ولم ينتفضوا لاسترداد جبل الشيخ، بل استجمعوا قواهم كلها للانتقام من شيخ بلغ من العمر عتيا. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطواف حول البيت الأبيض
- اولاد القطط وأولاد الكلاب
- سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية
- متسامحون معهم متشددون معنا
- اختطاف العقل العربي
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس
- مواطن بدرجة صخل فدوة
- فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
- مدراء: طليان مربوطين من آذانهم
- امرأة تقود دولة عربية !؟!
- الكارثة في بيتي والحكي عن الجيران
- هل تسلل الينا السفياني ؟
- ما علاقتنا بحيوان الكوكا ؟
- امة تبغض قادتها وتكره نفسها
- هل اعلن العراق براءة الجولاني ؟
- خدمتهم فتحالف بعضهم ضدي
- حروب الانتقام من بعضنا البعض
- عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
- لا كرامة فوق كرامة أريافنا وبوادينا


المزيد.....




- إسرائيل تخفي هويات جنودها بعد تحقيق برازيلي في مزاعم ارتكاب ...
- جيش الاحتلال يغير في سياساته خوفا من اعتقال وملاحقة جنوده با ...
- قوات الاحتلال تبدأ حملة اعتقالات واسعة في مخيم قلنديا شمال ا ...
- بريطانيا تعتزم فرض عقوبات على عصابات تهريب البشر
- الجيش الإسرائيلي يخفي هويات جنوده خوفا من اعتقالهم على خلفية ...
- خبراء: نتنياهو يعطل صفقة الأسرى رغم تدخل ترامب
- اليونيسيف: 14 ألف و500 طفل استشهدوا منذ بداية العدوان على غز ...
- الأمم المتحدة تحذر من -أخطاء- قد تعرقل الانتقال السياسي في س ...
- فنزويلا: مادورو يؤكد وجود مسؤوليْن أمريكيين -رفيعين- ضمن -ال ...
- الأمم المتحدة: الجوع في السودان من صنع البشر


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - هل قتلوا النذير ؟