أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - اليمن مهما اتفق الطرفان














المزيد.....

اليمن مهما اتفق الطرفان


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليمن مهما اتفق الطرفان
سبتة : مصطفى منيغ
ما كانت اليمن في حاجة لاتفاق الطرفين السعودي الإيراني لتفاجأَ بجعلها عمود التفاهمِ المستقبلي بينهما ، فقد توصلت بما يكفي مِن معلومات حتى تتهيأ لاتخاذ موقف تُطهِر مِن خلاله أنها اليمن الكاملة الرشد غير محتاجة لوليٍّ يُسيِّر أمرها كما تشاء مصالحه والمعنى مرتبط بسواهما ، لتُضحي إيران باليمن كما فعلت بسوريا إرضاء لخطتها قبل دخول ترامب البيت الأبيض رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا لن يُلزِم اليمن في شيء ، فتلك لعبة سياسية تخص الدولتين كلاهما ، علما أن أمريكا من مهامها بدءاً لممارسة تنفيذ خطة الرئيس ترامب ، تغيير خريطة الشرق الأوسط تغييراً جذرياً ، لتنعم حبيبتها إسرائيل بوضعية مريحةٍ تمكِّنها من تحقيق حلمها القديم الجديد في وضع اللمسات الأخيرة لضم الأراضي التي احتلَّتها مُؤخرا بالقوَّة ، بما في ذلك الضفة الغربية بمباركة السلطة الفلسطينية المنهمكة حالياً في تضييق الخناق اعتقالاً وقتلاً للفلسطينيين المعروفين بانضمامهم لخيار المقاومة حتى الرمق الأخير ، وما حَصل ولا زال في مخيَّم جنين يؤكد أن السلطة الفلسطينية برئاسة عباس قد رفعت الراية البيضاء أمام استغراب أحرار العالم ، بل في طريقها لبيع ما تبقى من الجغرافية الفلسطينية للأسف الشديد . ولا يهم اليمن ما أقبلت السعودية عليه وهي تغيِّر سياستها الخارجية المبنية كانت على الانتقام من معارضيها من تحت الطاولات وخلف ستائر الكواليس ، أو بحشد ما تتمكن من حشده كقوات عربية لمحاربة من رأتهم خطرا عليها ومنهم اليمن المحرَّر من عملائها الواصلين التحكم في رقاب اليمنيين ، فتلك سياسة انتهت بصبغ ممارستها الحالية باللون الوردي بمد اذرع مساعداتها المادية لمن سيعمل على جلب الارتياح الجماهيري لها على امتداد الخريطة العربية في المجمل دون أن يظهر عليها تنفيذ تعاليم الغير لها ومن هؤلاء إسرائيل، التي تعمل على ضمان استراحة حتى تتهيأ لمعركة قادمة أشد خطورة على أقطار عربية بعينها كالعراق والأردن ومصر واليمن ، والمفروض في الاستراحة أن تَسْخَرَ من إيران وهي تتخلَّص من أذرعها الواحد تلو الآخر اليمن إحداها حسب المعتقد الإسرائيلي الإيراني المخطئ الخاطئ ، تسخر من إيران بواسطة السعودية مستغلة دور الصين ذي النية الحسنة في الموضوع ، واليمن مدركة أتم ما يكون الإدراك أنها متروكة لمصيرها فما عليها إلا الاعتماد على إمكاناتها المحلية ، وأيضا عالمة أن اتفاقية مبرمة بين السعودية وإيران لن تعمِّر طويلا حينما تطَّلع إيران على حقيقة من وراء الفاعل ، لتخرج من المعمعة مهزومة خاسرة حتى مجهودها النووي ، ولتصبح في قعر جب المشاكل ومن الصعب الخروج منه إلا بمعجزة . حفظ الله اليمن واليمنيين وألهمها الحل المناسب لتظل وشعبها العظيم شامخة كمنارة مجد تمنح للعرب ما هم في أمس الحاجة اليهما الحرية والكرامة .(يتبع)

مصطفى منيغ
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا
سفير السلام العالمي
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن بين الرياض وطهران
- تركيا تاركة الدنيا لدنيا
- مع سوريا باستثناء مصر كل الدنيا
- سوريا مقدمة لتنفيذ وصايا
- في العراق الحاضر لا يُصَدَّق
- إعادة النظر من حيث المظهر
- أوراق من جزيرة الورَّاق
- إسرائيل البديل التقتيل
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الخامس
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثالث
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثاني
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل
- ليبيا شَظَايَا نَوَايَا
- ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (5 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (4 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (3 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)
- نظائر من تدابير الجزائر (4من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (3من5)


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - اليمن مهما اتفق الطرفان