أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد محمود خدر - كن منشدا للسلام لتببني جسوراً من الفهم المتبادل لردم الخلافات وإصلاح الحال في المجتمع















المزيد.....


كن منشدا للسلام لتببني جسوراً من الفهم المتبادل لردم الخلافات وإصلاح الحال في المجتمع


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 02:06
المحور: المجتمع المدني
    


قد يكون الاختلاف بمفهوم التنافس بين البشر أمر طبيعي ، و بمردود ايجابي عندما يقود ذلك الى الارتقاء علميا وحضاريا ، وان خيرة البشر حصل بينهم اختلاف في أمور تعنيهم ، فلاسفة كانوا ام حكماء ، علماء ام مفكرين ، فكيف بغيرهم.

ولكن المشكلة تكمن في الخلافات الشخصية التي تؤدي الى تردي في العلاقات بين الناس افرادا ام مجاميع ، لتتطور سلبيا احيانا مع ما يكون للاقدار فيها نصيبا لأسالة دماء تؤسس لعداءات عائلية يطول مداها ويمتد نارها ، لنجد قسمأ منها في مناطق معينة قد تحولت إلى نزاعات مسلحة تبنتها العشيرة واصبحت شبيهة بالنزاعات الدولية ، أستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة لتهدر بالنتيجة دماء خيرة الشباب من الطرفين ، و سببت حالات من الانفلات الأمني عم مناطق واسعة تطلب تدخل الدولة ، مع أن اصل الخلاف لم يتجاوز احيانا كون احدهم لم يعجبه قول الآخر او رأيه في حوار حول مسألة عرضية تصل أحيانا إلى اختلاف الرأي بنتيجة لمباراة كرة القدم لم تسر أحدهم.

عليه كم هو مطلوب من الكل مجتمعيا العمل على تعزيز لغة السلام بين الحلقات الصغرى من التكوينات المجتمعية على مستوى الأفراد والعوائل المتقاطعة فيه حد العداء بفعل ظروف ساهمت الأقدار في صنعها.

إن إرادة البعض تساهم في تطور الخلافات بما يساهم في صنع الأقدار بين الناس ، دون أن يهم البعض هذا اولا البحث في تفاصيل كل خلاف واولياته ، لتؤسس بالنتيجة عداءات تتعمق أكثر بين الافراد او العوائل المعنيه بالخلافات وتصل بها ، الى ما وصلت اليه ، بما يزيد في النار لهيبا والدماء نزيفا ، ولكن مع ذلك فمجريات الاحداث هذه او لنقل الاقدار تبقي دائما لإراده المتخالفين ، كما الخيرين ، مساحه كبيرة من الفرص ليعملوا فيها باتجاه السلم ووقف نزف الدماء.

ومن هنا يمكن الشروع بعمل الكثير لإرساء ركائز السلام المجتمعي بين الناس.

مع ان لكل حالة خلاف أسبابها ونتائجها ، فان الخلافات والعداءات عموما ، ما كان لها ان ترى النور وتتطور ، لو منح المعنيين لأنفسهم مساحة اكبر من الحكمه والتروي والصبر ، وما كان لها أن تكون أمرا واقعا او كما يقال قدرا محتوما لو تتمكن فيه الايادي الخيرة بالعمل بالفرص المتاحة مع صبر و تروي المعنيين لتعمل على منع وقوعها وامتدادها عبر مبادرات سلام ، بالترافق مع الاحتكام الى القضاء الرسمي وقوانينه لتأخذ العدالة مجراها الطبيعي بدلا من التعنت والتمسك بفكرة الأخذ بالثار الشخصي ، مع أن هذا وفقا للعرف المجتمعي ونظم العدالة هي من مسؤولية الدولة وليس الفرد أو المجموعة المعنية.

لا احد ينكر ان جراحات الخلافات هذه اكتوت و تكتوي بفعلها قلوب واكباد افراد عوائل المعنيين بها وعموم مجتمعهم ، على ما فقدوه من اعز الشباب والرجال، ولكن تبقى رحمه الله وبعده اراده الخيرين اوسع في مداوات هذه الجراح وعلاج هذه الخلافات.

ان الحياة قصيرة جدا ولا تستحق منا جميعا حمل ثقل الكراهية و البغضاء وقطع الأرحام و العيش في تفكير دوامة الاخذ بالثأر ، و غدا سنكون جميعا ذكرى وليس المطلوب منا سوى ان تسامح من اساء الينا ، فالجنه كما يقال تحتاج الى قلوب سليمه مسالمه ، ملأت الابتسامه محيياهم وملؤا دنياهم بها.

الحياة لا تستمر كما ينبغي الا بالتجاوز ، تجاوز الخلاف ، تجاوز الهموم وتجاوز الماضي المؤلم ، فلا تغرقوا حاضركم في ماضيكم وهمومه المؤلمه ، فهذه الحياة تنتظركم وتنتظر اطفالكم لتحيوا بها ، وتذكروا ان العيش فيها له جواز سفر للمرور بها مرة واحده لا تتكرر.
و ليس من الحكمه ان تعيشوا حياتكم مثقلة بالهموم والأوجاع ، ثم تورثوها بعدكم الى ابنائكم واحفادكم ليعيشوا كما عشتم انتم.

الدروس والعبر التي توصلت لها المجتمعات في الماضي البعيد والقريب خلصت إلى ان من يختار الانتقام يتوجب عليه أن يحفُر قبرين بيده كما يقول المثل الصيني ، بينما في المسامحه ومع الوقت ستصبح كل النفوس طاهرة معافات من الشعور بالكراهية، وربما يظل البعض مجروحا مع ما تتطلبها المسامحة ، ولكن من المؤكد انهم سوف لن يستخدموا الألم الذي يشعروا به لإحداث مزيد من الآلام لأنفسهم ولأفراد عوائلهم. وهذا بحد ذاته انتصار لمن يرفضوا ان تبقى افراد عوائلهم ضحية وأسيرة الفواجع التي حلّت بهم.

لا يمكننا جميعا الشفاء من جروحنا العميقة ما لم نغفر لبعضنا ، اي بلغة السماء مالم نودع مشاكلنا بكل تفاصيلها اليها لتتولى الأمر والبت فيها ، وهذا هو السبيل الأكيد للخروج من مأزق البغض والضغينة والاستياء ودوامة التفكير بالأخذ بالثأر التي ليس لها نهاية.

أن العفو والصفح لا يعنيان بالضرورة التخلي عن ما متفق عليه مجتمعيا وقانونيا بخصوص ان تأخذ العدالة مجراها ، ولكنهما هما وسيلتان للعيش بسلام وتجاوز الماضي المؤلم.


يقول شمس الدين التبريزي :
لا شيء أسهل من الكراهية ، أما الحب فهو يحتاج نفساً عظيمة.
ويقول مارتن لوثر كينغ:
الظلام لا يمكن أن يطرد الظلام، الضوء فقط يستطيع أن يفعل ذلك ، والكراهية لا يمكن أن تطرد الكراهية، الحب فقط يمكن أن يفعل ذلك.

حان الوقت لينسى الكل الماضي بالتجاوز عن الأخطاء التي وقعت بإرادة غير ارادتكم جميعا ، ولستم جميعا مسببين لها او مسؤولين عنها ، و قد رسمتها الظروف المحيطه و الاقدار في طريقكم ، ليبقى لكم شرف مهمه إزالتها ، مع انه في كل هذا ، يبقى من ارتكب الجرم ( و هذا يهمكم بالاساس مثلما يعني به القانون تحديدا) مطلوبا رسميا ليحاكم على ما اقترفه بحق غيره ، مع ان العفو عند المقدرة نبلا وايمانا ، لتودعوا و توكلوا بعدها أمر شكواكم للسماء وبعده للزمن ليتبناها ، ولا عدل كعدل الزمان اذا دار.

أذكر هذا لأن العيش المستمر في دوامة المشاكل ، كبيرة كانت ام صغيرة ، يميت لذة الحياة ، لما لها من انعكاسات ووقائع على حياة كل فرد من عوائلكم و مستقبله ومعيشته.

إن ما يزرع الثقه و ينير القلوب بين أبناء الأسر المتخالفة ، لتمتد اياديها نحو السلام ، يمكن ان يأتي من خلال مبادرات سلام يتبناها وجوه اجتماعية لها ثقلها وحضورها بين الناس عبر مجالس اجتماعية ومنظمات شبابية ناشطة مجتمعيا تظم تلك النخب الخيرة ممن وظفوا انفسهم بما يمتلكونه من طاقات متجددة وقدرة على التغيير والتأثير. يبقى دور النخب والشخصيات الاجتماعية في إطلاق مبادرات سلام تكون بداية لإصلاح العلاقات المتوترة يمكن من خلالها الأخذ بايادي المعنيين ليمتدا لبعض ليتصالحا ويتجاوزا ويتسامحا.



ما احوج الجميع لجمع الكلمة وما تبقى من طاقه مجتمعاتنا المنكوبة بعد عقود من حروب وحصار اقتصادي واحتلال وارهاب طال الكل.

الكل بالاساس لو أدركوا انهم اسره واحده كبيره بدليل انهم بمجرد تخطيهم لحدود بلدهم سيشار لهم به فقط حد المناداة اسما وعنوانا ، و لا يهم او يعني غيرهم في ذلك تنوعاتهم بمختلف أطيافهم على جمالها ، وعندها سيتذكرون أنه لا خلاص لهم من العيش المشترك بتآخي وسلام ، وكفا ما اخذته او تأخذه تلك الخلافات من طاقه الجميع ، وقبلها حاضر ومستقبل اولادهم جميعا ، واولهم المعنيين بالخلاف.

من هنا نجد ارضية مشتركة لأطلاق مبادرات السلام والمصالحة المجتمعية الكفيلة بانهاء كل العداءات بمختلف مسبباتها و ابعادها.

وما اجدرنا جميعا البدء في سفر السلام والوفاق هذا ، سفر يخلد الجميع به بأحرف من نور في ذاكرة وتاريخ مجتمعه الصغير ووطنه الكبير بما سينعكس على عموم مواطنيه فيه.

ولا اظن ابدا ان احدا سيقف بالضد من سفر السلام المجتمعي هذا او حتى محايدا له ، لأنه ببساطة لا أحد يقبل أن يكون في صف الذين يقفوا معارضين او محافظين على حيادهم في وقت الازمات الاخلاقية ، لتكون عندها اكثر الاماكن ظلاما في الجحيم محجوزة لهم كما يقول دانتي.

آن الآوان لكم منشدي السلام المجتمعي ومعكم افراد كل العوائل المعنيه ، لتحولوا مسببات واثار جراح اهلكم و مجتمعكم القديمة إلى حكمة تتناقلها الأجيال ، فالنفوس الكبيرة هي التي تمد المجتمع بعطائها و بأصالتها وتعاملها وقيمها التي تربٌَوا عليها وتعاملوا بها مع الكل ، وكفاكم هذا فخرا كبيرا وواجبا نبيلا.

لنحذو جميعا حذو ذلك الحكيم الذي سمع ذات يوم رجلا يقول في مرارة مع نفسه :
يا ليتني لقيت من يوجهني الى الطريق الصحيح في الحياة.
فأجابه الحكيم على الفور :
يا ليتك عملت بما كان معك.
وجواب الحكيم كان في قمة الحكمه ، ذلك ان إرادة الخير موجوده في كل منا ، بيد أنه لا نعرف تداولها.

نعم إرادة الخير والحب موجـود في نفـوس غالب افراد وعوائل مجتمعاتنا ، ولكنها إرادة يحتاج إلى من يحركها بإطلاق مبادرات السلام تتحرك معها إرادة الخير والحب فى نفوس اهلكم المبتلين باختلافات و عداءات خلقتها ظروف أشرت لها في البداية.
وعندها سيشعر الكل بحلاوة طعم جهودهم في نشدانهم للسلام بين الناس ، وعندها تكون مواقفهم جميعا في عمل الخير وزرع السلام كقطعة السكر في الشاي ، ان اختفيت تركت اثرا جميلا.

كم هو جميل ان يضيف الفرد منا بمواقفه المشرفه ، لمجتمعه التواق للعفو والسلام والمحبة والتسامح ، عناوين اخرى جميلة لمنطقتة ووطنه بل للإنسانية عموما ، يسترشد بها غيره في طريق الحياة المفتوح على كل شيء.

وهو بهذا سيكون للجميع علما ابيض ينير القلوب ، ونقطة داله يسترشد بها الحائرين من النفوس المتعبة في سفر الحياة.
وعندها سوف لا ينساه احدا ولا ينسى جميله ومعروفه في مساعدة الكل على مد الايادي لبعض لتتصالح وتتكاتف ، وهذا بحد ذاته نصر و رفعه رأس له ، وهزيمه لكل من لا يريد السلام والعافية للمجتمعات والاوطان.

هنيئا لمن أجرى عمل الخير على يديه، ليكون بين الناس عنوانا و سببا لأزاله خلاف وحرقه روح بين اخوة اختلفوا و وقف نزف دم اريق في زحمه القدر ، و لمّ شمل مجتمع تفرق ، وإنهاء فُرقة بين اهله دامت لسنين . وهو بهذا يمثل الكل الخير

والأمل كبير في أن تكون مبادرات الكل الخير و مناشداتهم للتسامح والسلام بدايه موفقه لأمور عظيمة تتعافى بها مجتمعاتهم أوطانهم ، وقبل ذلك ضرورة أن تتبنى الدولة المعنية تضمين نصوص بهذا الخصوص في المناهج الدراسية لطلبة المدارس لتعزيز الوعي عند الأجيال الناشئة منذ الصغ. كما يتطلب الأمر توظيف حملات إعلامية لنشر فضيلة التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع ، حملات تتناول التعريف بمبادرات السلام وأيضا محاسبة المخطئين قانونيًا، مع الحفاظ على روح العفو والمسامحة.

كلنا تواقون لرؤية مجتمعاتنا معافاة متصالحه مع نفسها ، يسودها السلام والشفقة والعطف والرحمة.

ذات يوم كتب أحد أصحاب محلات بيع الورود على باب محله :
لا يمكن للورد أن يحل جميع المشاكل، لكنها بداية عظيمة.

خاتمة:
كم هو كبيرا أن يكن كلا منا منشدا للسلام ويعمل على نشر رسائل التسامح ، ويبني جسوراً من الفهم المتبادل لردم الخلافات واصلاح العلاقات وتعزيز لغة السلام بين الناس اجمعين واولهم المتخالفين حد القطيعة والعداء.

انها دعوة صادقة للعمل الإنساني ، ورسالة لكل من يسعى لبناء مجتمع قوي ومتماسك يعمه السلام والتآخي.



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محبتك للناس تبدأ بمحبتك لنفسك ليسهل انتدابها للأعمال الجليلة
- عش كل يوم من ايام حياتك كيوم جديد وسيكون هكذا
- قراءة لدروس الحياة في محطاتها
- الأخلاق في الميزان بين المنصب و العلم والمال
- وقفة تأمل مع الساعات الأخيرة التي تسبق حلول رأس السنة الميلا ...


المزيد.....




- إسرائيل وجرائم الحرب.. نجاح بالبرازيل وفشل عبر العالم
- الأمم المتحدة تؤكد على الحاجة لمزيد من العمل في ملف العقوبات ...
- الشتاء يفاقم معاناة النازحين في غزة
- فيديو احتجار وتعذيب مهاجرة إثيوبية طلبا للفدية يصدم الليبيين ...
- 10 سنوات بعد اعتداء شارلي إيبدو: مفهوم حرية التعبير بين الشر ...
- العفو عن نيجيري سرق دجاجتين بعدما انتظر تنفيذ حكم الإعدام 10 ...
- أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: أبلغنا فريق ترامب أن حظر أونروا ...
- -هآرتس-: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من التحقيق في جرائم -حما ...
- صحف عالمية: لا مفر من تسوية بغزة والتعذيب في صيدنايا أفقد ال ...
- بريطانيا تطالب إسرائيل بعدم حظر نشاط -الأونروا-


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد محمود خدر - كن منشدا للسلام لتببني جسوراً من الفهم المتبادل لردم الخلافات وإصلاح الحال في المجتمع