أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟














المزيد.....

دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزة دمرت ,قتل سكانها الامنين ,ارتقى شرفاؤها شهداء, ابادة جماعية باعتراف الامين العام للأمم المتحدة(غوتيريش) بينما يتحاشى(يخاف) بعض الحكام العرب قول ذلك(شعوبنا تراقب فقط فهي محاربة في قوت يومها وليس بإمكانها الحديث). المقاومون مستميتون والقتال من المسافة صفر, يدركون انهم ميتون, ولكن أ ليس الموت دفاعا عن الوطن والعرض اشرف مائة مرة من حياة الذل والخنوع ؟
حزب الله ومنذ اليوم التالي لطوفان الاقصى ساند غزة بما يملك, قدم الشهداء على طريق القدس, طال الدمار بيئته الحاضنة لكنه لم يرضخ, فقد الصف الاول من قيادته,لم يتوقف ,انهك الاعداء وطالبوا بوقف اطلاق النار, قبل الحزب على مضض لأنه جزء من دولة ولم يكن كل الدولة, الفصائل العراقية المقاومة استشعرت دولتها الخطر, ولأنها تتبع الدولة الرسمية,توقفت عن دور الاسناد,فحكام بغداد لهم حساباتهم, منهم من يتبع ايران ومنهم من يتبع امريكا, دولة محكومة براسين او اكثر ليس بمقدورها ان تفعل شيئا, ولا يزال الامريكان موجودون بالبلد رغم خروج البلد من الفصل السابع, بحجة عدم قدرة الحكومة على مواجهة تنظيم داعش وهم يدركون جيدا ان امريكا هي من انشاته ودربته وامدته بمختلف انواع الاسلحة,ليتخذه الحكام شماعة للإبقاء على القواعد والقوات الامريكية.
سوريا الجديدة او الحديثة على نهج العراق الذي لم يتقدم قيد انملة نحو بناء الوطن وتحقيق الامن والاستقرار, رغم ايرادات النفط الهائلة, والسبب هو المحاصصة الطائفية والمذهبية والعرقية, في الحكم ,الفاسدون كثّر ولم تتم محاسبة أي منهم,والانكى من ذلك نرى بعض الاصوات العراقية تخشى ان تنتقل اليها عدوى دمشق الحديثة, عجبي.
سؤال بسيط جدا لهؤلاء المنادين بالقطرية , من وضع الحدود الحالية التي وللأسف نعترف بها نحن ومتشبثون بها؟ أ ليسوا الاجانب ؟ أ لم نكن دولة واحدة قبل سايكس بيكو؟ او لنقل أ ليس الافضل ان يكون هناك تجمعات سكانية(دولة) من اجل البقاء؟ بمعنى ان تكون بلاد الشام مجتمعة دولة واحدة بغض النظر عن الدين او العرق, هناك تكون الامكانيات متاحة اكثر وبالإمكان الاعتماد على النفس, وهكذا بقية المناطق التي يمكن ان نطلق عليها عربية الثقافة لا عربية العرق ؟ الدولة الوطنية او بالأحرى الدولة القطرية لن تبني وطنا في ظل المصالح الدولية العابرة للحدود ,متى نفهم ونعي جيدا ان الغرب الاستعماري والفرنجة بصفة عامة يريدون تمزيق (العروبة مهد الحضارة الاسلامية)؟ عندها فقط نستطيع ان نبني وطنا او لنقل اوطانا متراصة تعمل لصالح رعاياها ويكون لها شان وتحترم من قبل الغير .
للأسف الشديد المناداة بالدولة القطرية منتشرة في ربوع وطننا العربي الكبير,ولكن من يضمن لهؤلاء الانعزاليون ان تبقى دولهم الرسمية الحالية مستقلة موحدة ,أ لم تبدأ البوادر بشان تفكك دولنا الى دويلات او قل الى محميات منذ غزو العراق الذي وان كان موحدا ظاهريا الا انه مفكك واقعيا اكراد في الشمال لهم دولتهم شبه المستقلة وحصتهم من النفط ودستورهم, الشيعة يحكمون البلد بحجة انهم الاغلبية ,السنة يشعرون بالغبن وتلقى عليهم لائمة تصرفات البعث, لذلك فهم يتمنون كما الاكراد تكوين كيان سياسي لهم علهم يجدون به الامان.
سوريا ذاهبة الى التقسيم على غرار العراق,ربما خمسة دويلات, ليبيا ايضا في افضل الاحوال الى دولتين وان انتقلت العدوى الى دول الخليج فقد تنقسم السعودية الى اربع, ناهيك اليمن, ومصر ,والجزائر والمغرب.ولبنان,فعن اية دولة قطرية تتحدثون ايها السادة الميامين؟



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يطيح مخيم جنين...بقصر رام الله
- نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش
- ترا خبّر ياسي دردنّه
- سوريا الجديدة والخوف من النموذج الليبي...... ا لستم من صنعه؟
- نودع عاما ونستقبل آخر
- نودع عام تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
- كتابٌ ومثقفون وساسة ...انعزاليون
- في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك
- يلومون الاسد أن ترك عرينه!
- ترا خبر يا سي الكبير*
- ماذا بعد سقوط سوريا؟
- على قدسنا كل الهمج ادّاعت
- واخيرا سقطت دمشق مضرجة بالدماء من اجل امتها
- طوفان الاقصى ...يغرق كل السفن
- اردوغان ونتنياهو ...زعزعة الاستقرار في سوريا
- ظهرت على اجسادنا اثار المحن
- هدنة لبنان...ليست نهاية المعركة
- ماذا بعد قرار تجريم قادة الصهاينة؟
- اليمن .....ان اشتدت المحن
- تبقى النجوم وتسقط الاقمارُ


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - دعاة الدولة القطرية ..أ لهذا الحد وصل بكم الخنوع؟