|
في توصيف القيادة المطلوبة: رؤية في ضوء التاريخ والواقع
إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 00:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في توصيف القيادة المطلوبة: رؤية في ضوء التاريخ والواقع
إبراهيم اليوسف
ليست القيادة مجرد امتياز يُمنح لشخص بعينه أو سلطة تُمارَس لفرض إرادة معينة، بل هي جوهر ديناميكي يتحرك في صميم التحولات الكبرى للمجتمعات. القائد الحقيقي لا ينتمي إلى ذاته بقدر ما ينتمي إلى قضيته، إذ يضع رؤيته فوق مصالحه، ويتجاوز قيود طبقته أو مركزه، ليصبح انعكاساً لتطلعات أوسع وشمولية تتخطى حدوده الفردية. لقد سطر عبر التاريخ، بعض القادة ملاحم نجاح استثنائية ليس فقط لأنهم أدركوا مسؤولياتهم، بل لأنهم تخلوا عن ذواتهم الشخصية وتماهوا مع مصائر شعوبهم. وكان هؤلاء القادة في كثير من الأحيان متنكرين لذواتهم الظاهرة، حيث انحازوا إلى قيم جديدة وواقع أفضل يتطلب منهم التحلي بمرونة فكرية وشجاعة نفسية لتجاوز تحديات الطبقة أو الامتيازات الاجتماعية. القادة والأعلام العظام بين التنكر للذات وتحقيق النجاح النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا عندما يتجرد القائد من الأنانية ويتحمل عبء المسؤولية بشجاعة. القادة العظماء الذين اختاروا التنكر لذواتهم، ورفضوا الانقياد لمصالحهم، تمكنوا من إحداث تحولات جذرية في مجتمعاتهم. الإسكندر الأكبر، رغم نشأته كابن لإمبراطور مقدوني، لم يكرس جهوده لخدمة طبقته الأرستقراطية فقط، بل سعى لتأسيس" حضارة جامعة" تتجاوز الانقسامات العرقية والجغرافية. على المنوال ذاته، نجد غاندي الذي رفض امتيازاته كقائد متعلم، واختار حياة التقشف ليصبح رمزاً للنضال السلمي، متبنياً رؤية إنسانية تتجاوز مصالح طبقته أو بلده. كما أن هناك أدباء عظماء متنكرين لطبقاتهم، تجاوزوا حدود مجتمعهم وطبقاته التقليدية ليحملوا هموم الإنسانية جمعاء. من أبرز هؤلاء تولستوي، الذي تخلى عن ألقابه النبيلة واختار الانغماس في حياة الفلاحين ليلامس معاناتهم، فحوّل آلامهم إلى أدب خالد يروي قصصهم بصدق. هؤلاء لم يكونوا مجرد مبدعين، بل رسلاً لخدمة العامة عبر أدبهم وأفكارهم.
الملا مصطفى البارزاني تجربة إنسانية فريدة في الشرق يعد الملا مصطفى البارزاني- والذي أورد اسمه هنا لدوره ولأني قرأت تجربته التاريخية بعمق- أحد أبرز القادة الكرد في التاريخ الحديث، ورمزاً للنضال من أجل حقوق شعبه في مواجهة الظلم والاستبداد. قاد شعبه بحنكة وشجاعة خلال فترات عصيبة، حيث كرس حياته لتحقيق حلم الكرد في العيش بحرية وكرامة. لم يكن البارزاني مجرد قائد عسكري، بل كان شخصية جامعة استوعبت مختلف الأطياف والتوجهات، ساعياً لتوحيد الصف الكردي في مواجهة التحديات. تميز البارزاني بقدرته على الموازنة بين الواقعية السياسية والتمسك بالمبادئ، فقاد حركات التحرر الكردية بشجاعة نادرة. رغم التحديات الهائلة، استطاع بناء علاقات دولية قوية دعمت قضيته وجعلت صوت شعبه مسموعاً على المستوى العالمي. إرثه لا يزال يلهم الأجيال الجديدة من القادة الكرد.
القيادة وخدمة العامة لا يكمن جوهر القيادة في القوة أو النفوذ، بل في الاستعداد لخدمة العامة والالتزام بمبادئ العدالة والإنصاف. لأن القائد الناجح يدرك أن مسؤولياته تتعدى تحقيق الإنجازات الشخصية، حيث يصبح خادماً لشعبه ومحققاً لآماله. هذه الخدمة لا تُعتبر تضحية، بل واجباً أخلاقياً يُبنى على إيمان عميق بأن القيادة- في جوهرها ومنطلقها ومبتغاها وهدفها الأخير"تكليف لا تشريف". إن القادة الذين استوعبوا هذا البعد الإنساني استطاعوا كسب ولاء شعوبهم دون اللجوء إلى القمع أو الاستبداد. كما أن مانديلا مثال ساطع على هذا النهج، إذ كرس حياته لإعادة بناء مجتمع منقسم على أسس العدالة والمساواة. لم يسعَ إلى الانتقام، بل عمل على ترسيخ المصالحة كقيمة عليا، ليصبح نموذجاً للقائد الذي يخدم شعبه من منطلق إنساني. القيادة في مواجهة الفساد إن القيادة التي تفقد بوصلتها الأخلاقية تتحول إلى أداة للفساد والاستغلال. الفساد، بكل أشكاله، يمثل تهديداً للمجتمعات، حيث يتسلل عبر استغلال المال أو النفوذ أو حتى العلاقات الشخصية. القائد الذي يسعى لتحقيق مكاسب شخصية. عائلية. اجتماعية. عشائرية. حزبية، على حساب المصلحة العامة يفقد شرعيته سريعاً، ويصبح عبئاً على شعبه. القضايا الاجتماعية التي يُدان عليها القائد تشمل استغلال السلطة لتحقيق مصالح مادية أو شخصية، أو التورط في فضائح أخلاقية تضرب جوهر القيم التي يُفترض أن يحميها. هذه الانزلاقات، التي تشمل استغلال المال والجنس والنفوذ، تكشف هشاشة القيادة التي تنحرف عن مسارها. دور الأفراد والجماهير لا يمكن إغفال دور الأفراد الذين يخضعون للقيادة، حيث يمثلون محور العلاقة بين القائد ومجتمعه. هؤلاء الأفراد، الذين قد يبحث بعضهم عن مكاسب شخصية من الولاء الأعمى، يتحملون جزءاً من المسؤولية عن نجاح القيادة أو فشلها. عندما يتخلى الأفراد عن دورهم النقدي ويستسلمون لإغراءات السلطة، فإنهم يساهمون في ترسيخ الفساد وتغذية الاستبداد. الجماهير الواعية، على العكس، تمثل ركيزة أساسية لأي قيادة رشيدة. قدرتها على النقد والمساءلة تضمن بقاء القيادة على المسار الصحيح، وتحول دون تحول القائد إلى دكتاتور معزول عن واقع شعبه. الجماهير التي تُدرك حقوقها وواجباتها تُبقي العلاقة بين القائد وشعبه قائمة على أسس العدالة والاحترام المتبادل. القيادة في المحن بين الإنقاذ والتدمير تُختبر القيادات في المحن، سواء في أوقات الحرب أو السلم، حيث يبرز دورها في صياغة مصير شعوبها إما نحو الإنقاذ والازدهار، أو نحو التدمير والانهيار. القائد الذي يعي حجم المسؤولية ويضع شعبه فوق مصالحه الخاصة، يسهم في تخفيف وطأة الأزمات، ويحول المحنة إلى فرصة لإعادة البناء. هذا ما فعله قادة مثل ونستون تشرشل أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث قاد أمته بصلابة رغم الدمار المحيط. وعلى النقيض، فإن هناك قيادات لم تكن على مستوى المسؤولية، بل استخدمت سلطتها لتدمير بلدانها وإغراقها في الفوضى. قادة حزب البعث، على سبيل المثال، لم يقدموا لشعوبهم سوى وعود جوفاء سرعان ما تلاشت أمام ممارساتهم التي ارتكزت على القمع والفساد. بدل أن تكون الحروب التي خاضوها وسيلة للدفاع عن الأوطان، تحولت إلى أدوات لتدميرها وإضعافها. العراق وسوريا، البلدان اللذان كانا من أعظم المراكز الحضارية في العالم، أصبحا رمزين للخراب بسبب سياسات البعث التي استنزفت مواردهما وأدخلتهما في صراعات داخلية وإقليمية لا تزال آثارها ماثلة، لاسيما بعد أن قادتهما قيادات لا تاريخ لها في النضال التحرري، من قبل. القيادات التي تتخذ الحرب وسيلة للسيطرة والانتقام، بدلاً من حماية شعوبها، تسجل أسماءها في صفحات التاريخ كأمثلة للتدمير، وليس البناء. الفرق بين القائد المُنقذ والمدمر يكمن في رؤيته لمستقبل شعبه؛ الأول ينحاز للحياة، والثاني يختار طريق الخراب.
الفساد في سوريا ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج طويل لتراكمات من الفشل السياسي والاقتصادي، إذ يمكن القول: إن آل الأسد كانوا أول من أفسدوا النظام السياسي في البلاد بشكل ممنهج ومستمر. ففي حين أن الرؤساء السابقين لسوريا قد اختلفوا مع الشعب في بعض القرارات السياسية، إلا أن الأغلبية منهم كانوا تحت مراقبة صارمة من ضمير الشعب السوري، سواءً كان ذلك من خلال نقد المعارضة أو من خلال مراقبة مؤسسات الدولة. وكان هناك في بعض الأحيان قدرة على التعاطي مع الأخطاء، حتى في ظل بعض الأنظمة الاستبدادية التي شهدتها البلاد. قبل وصول الأسد إلى السلطة، حكم سوريا العديد من الرؤساء، وكان من بينهم خمسة من أصل عشرة من أصل كردي، ما يعكس التعددية السياسية والإثنية التي كانت موجودة في سوريا قبل أن يُطَفئها نظام الأسد. هؤلاء الرؤساء الكرد، على الرغم من أنهم كانوا جزءًا من النظام العسكري أو السياسي، إلا أنهم شهدوا محطات من التقلبات والممارسات السياسية التي قد تحمل في طياتها أوجه من الفقر أو التهميش، سواء كانوا من خلفيات متواضعة أو من بيئات اجتماعية صعبة. الرؤساء الذين مروا في تاريخ سوريا قد تباينت سيرهم، فبعضهم كان يعمل على تحسين وضع البلاد في مرحلة ما قبل السبعينيات، بينما غرق من جاء بعدهم من البعث- آل الأسد- في غياهب الفساد و العلاقات السياسية التي كانت تُغذي النخب الحاكمة على حساب الشعب السوري. ولا شك أن نظام الأسد قد أخضع هذه التعددية الإثنية والسياسية لمصالحه الشخصية، ما أسهم في تفشي الفساد والتسلط على مفاصل الدولة السورية كاملة.
معادلة الجبر والارتجال
يرتجل القائد في اللحظات الحاسمة التي تستدعي قرارات سريعة ومؤثرة، سواء في المعركة لحسمها أو في السياسة لتحسين أوضاع الجماهير. في المعركة، يرتجل القائد من أجل توجيه القوات والجيش بشكل مباشر وفعّال لتحقيق النصر، وهو لا يتردد في اتخاذ قرارات سريعة تكون بمثابة الفارق بين الهزيمة والانتصار. أما في السياسة، فارتجال القائد يأتي لتحسين ظروف الشعب، حيث يتخذ قرارات قد تكون ضرورية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويعمل على إدخال تغييرات عميقة من أجل رفاهية المجتمع ورفع الظلم عن الناس. كذلك، يرتجل القائد في اختياراته للأشخاص الذين سيتعاون معهم- وفق إجماع من قبل الخصوم قبل الأصدقاء- حيث يحرص على اختيار أنقياء النفس، أصحاب الكفاية والنزاهة، لضمان أن تبقى المؤسسات فعّالة ولا تتلوث بالمصالح الشخصية أو الفساد. هذا يضمن أن القيادة تظل نظيفة، بعيدة عن الانحرافات التي قد تهدم مساعيها الإصلاحية. لكن الاجتهاد في تسيير أمور القيادة قد يكون خاطئًا إذا تم دون دراسة كافية أو استناد إلى دواع أيديولوجية، أو معلومات غير دقيقة. قد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات مبنية على العاطفة أو الرغبة في تحقيق نجاح سريع، أو فوز عابر، من دون النظر في العواقب طويلة الأمد. القيادة الناجحة تتطلب التوازن بين الاجتهاد والتمحيص، بين السرعة في اتخاذ القرارات والقدرة على التنبؤ بما قد يترتب عليها. إلا أنه لا يجوز الارتجال عندما يعتمد القائد على مزاجه الشخصي أو رؤيته الخاصة-لاسيما إن كان من عداد غير الأسوياء أو غير الأكفياء- ويصر على فرضها على الآخرين دون أخذ السياقات الموضوعية بعين الاعتبار. ففي هذه الحالة، يصبح الارتجال مسألة تعسفية، حيث يتم اتخاذ قرارات تتسم بالانفعالية، بعيدًا عن الحكمة والتخطيط الاستراتيجي. إذا تسيّد المزاج الشخصي أو الرؤية الذاتية للقائد، فإنه يتجاهل احتياجات الجماهير أو مصلحة البلاد بشكل عام، ما قد يؤدي إلى نتائج كارثية تؤثر على استقرار النظام وتؤدي إلى عدم رضا الشعب. في مثل هذه الحالات، يصبح الارتجال قرارًا خاطئًا يعكس ضعفًا في القيادة، ويضيع الفرص الحقيقية للإصلاح والتنمية، ويعزز الشعور بالتمييز بين القائد والجماهير التي يقودها.
قيادة الدولة والمجتمع؟ إن تكرار تجربة قيادة الحزب للدولة والمجتمع، كما فعل حزب البعث في سوريا، يشكل خطراً كبيراً على استقرار الدولة وعلى مستقبل الشعب. حينما يهيمن حزب واحد على كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإن ذلك يعني تدمير التعددية واحتكار السلطة، ما يفتح الباب أمام الفساد المستشري والهيمنة على مؤسسات الدولة. في هذه الحالة، يُستبدل المعيار الوطني والكفاءة بالولاء الأعمى للحزب، ما يؤدي إلى تهميش الكفاءات الحقيقية والإبداع. وقد أدى هذا النهج، الذي يعزز فكرة أن الحزب هو الدولة والدولة هي الحزب، إلى فساد النظام البعثي بشكل ممنهج، حيث أصبحت مصالح الحزب أولاً وأخيرًا، على حساب الشعب السوري وحقوقه. الضرورة تقتضي أن يتم فصل قيادة الحزب عن قيادة الدولة، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُسمح لأي حزب بأن يكون هو القوة الوحيدة المسيطرة على كل مفاصل الدولة والمجتمع. التعددية السياسية ووجود أحزاب متعددة هو ما يحمي البلاد من الاستبداد، ويضمن للمجتمع الفرصة في التعبير عن ذاته وإرادته. كما أن انفصال الحزب عن الدولة يعزز من استقلالية المؤسسات، ويقلل من تأثير السياسة الحزبية على مجريات الأمور، مما يخلق بيئة صحية للنمو والتنمية بعيدًا عن الفساد والمحسوبية.
القيادة فلسفة إنسانية تتجاوز القيادة الحقيقية المفهوم التقليدي الذي يحصرها في السلطة والنفوذ، لتصبح فلسفة إنسانية ترتكز على التضحية والمسؤولية. القائد الذي يستوعب هذه الفلسفة يتحول إلى رمز للنجاح والتقدم، حيث يبني إرثاً يستحق أن يُذكر. أما أولئك الذين يختارون طريق الاستغلال والفساد، فإن مصيرهم الانهيار، إذ تنكشف زيف أساطيرهم أمام حقائق التاريخ. القيادة ليست امتيازاً يُطلب، بل مسؤولية تُحمل. نجاح القائد يعتمد على توازنه بين القوة والتواضع، بين الحزم والرحمة، وبين المصالح العامة والخاصة. الشعوب الواعية التي تدرك هذا التوازن تضمن استمرار قيادة رشيدة، بينما تلك التي تستسلم لتزييف الحقائق تُسهم في صنع قادة مزيفين.
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التكاتف ضرورة في مواجهة التناقضات: دعوة إلى الكتابة بمسؤولية
...
-
الكرد السوريون وخياراتهم: واقع معقد وآفاق مفتوحة
-
ثقافة العنف بين إرث السلطة ودوامة الحرب2/2
-
تشكيل الحكومة المؤقتة: خيارات خاطئة وتحديات المصالحة والبناء
...
-
مفاهيم تُعيد إنتاج الاستبداد: قراءة نقدية في رؤى المرحلة
-
التطرف بأشكاله: حرب مفتوحة على الكُرد وبيان من 170 كاتباً-1
-
رسالة الأدباء والكتاب الكرد إلى السيد أحمد الشرع
-
رسالة الأدباء والكتاب الكرد إلى الشرع
-
الإرث الدموي في سوريا: كيف نعيد بناء المجتمع؟1/2
-
سوريا بين الماضي والحاضر: أي مستقبل نريد؟ في إطاراستعادة وطن
...
-
سوريا المتناثرة بين ثورتين: هل تحتاج كتابة الدستور ثلاث سنوا
...
-
صمت المثقف السوري: محاولة قراءة في موقف النخبة من التحولات ا
...
-
إنها مقومات حرب أهلية: مقدمات بغددة دمشق
-
السوريون والخطط الوهمية: سيرومات الوهم
-
دمشق الجديدة والمعادلة الصعبة
-
هل مات التوثيق الكتابي في زمن الصورة الإلكترونية؟
-
اللصوص يسرقون من اللصوص بوتين والأسد كمثالين
-
الخطاب الشعبوي: صناعة الوهم واستدامة الكارثة-2-
-
الخطاب الشعبوي كردياً: محاكاة ومحاكمات
-
في شؤون وشجون “الموفد الكردي” الموحد إلى دمشق
المزيد.....
-
يظهر في مسلسلها القادم.. ميغان ماركل تنعي كلبها -المحبوب-
-
شاهد لحظات عصيبة لإخلاء دار رعاية مسنين في لوس أنجلوس مع قرب
...
-
بلينكن يُعلن -ٌقرب- التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وإفراج عن ال
...
-
إعلام بريطاني: إغلاق شوارع وسط لندن بعد حادث أمني وشرطة الع
...
-
الانتخابات الرئاسية اللبنانية: ترقب حتى اللحظة الأخيرة
-
شولتس ردا على خطط ترامب: لا يجوز تغيير الحدود بالقوة
-
مصادر لـRT: وزير الدفاع الصومالي يزور مصر غدا لبحث مشاركتها
...
-
وسائل إعلام سورية: توغل إسرائيلي جديد جنوبي القنيطرة وسط عمل
...
-
نيبينزيا: روسيا تعتزم تقديم المساعدة لسوريا حتى بعد تغيير ال
...
-
وزير الدفاع السوري يكشف ما تسعى إليه الإدارة الجديدة بين الج
...
المزيد.....
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
المزيد.....
|