أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد زكريا توفيق - جان جاك روسو - من رواد التنوير















المزيد.....


جان جاك روسو - من رواد التنوير


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 8215 - 2025 / 1 / 7 - 22:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


جان جاك روسو، فيلسوف ومفكر وأديب وموسيقي فرنسي، ورائد من رواد حركة التنوير، التي مهدت للثورة الفرنسية عام 1789م. مؤلف كتاب العقد الاجتماعي، الذي يعتبر أهم مصدر من مصادر الفكر السياسي الحديث في العالم اليوم.

عاش فقيرا بائسا، ومات فقيرا معدما، لا يملك شروى نقير. اضطر إلى إرسال أطفاله الخمسة، فور ولادتهم، واحدا تلو الآخر إلى الملجأ، لعدم قدرته على إعالتهم ورعايتهم صحيا. رفض تلقي راتبا من أحد الملوك، أو أي راتب آخر بدون أجر، بخلاف الكثير من معاصريه الفلاسفة والأدباء.

عندما تقرأ أعماله، تجد فيها الصفاء والنقاء والصوفية. فهو يدعو إلى تنوير متوازن، يراعي حاجة الإنسان المادية والروحية، ولا يهمل الأمور العقلية أو العاطفية. يسحرك حين يتحدث عن الإخاء والمساواة بين البشر. فمن هو جان جاك روسو هذا الذي نتحدث عنه?

ولد جان جاك روسو في مدينة جنيف بسويسرا عام 1712م. من أصل فرنسي. كان يعمل والده ساعاتي ومعلم رقص في نفس الوقت. توفيت والدته بعد مولده بثمانية أيام. قام الوالد بتعليم طفله جان جاك القراءة والكتابة حتى سن السادسة.

وكان يقرأ الأب لولده بعد العشاء كتب الأطفال وقصص المغامرات. بعد ذلك، صار يقرأ له كتب جاده، لمؤلفين مثل فونتنيل وأوفيد ومولير وبلوتارك. وهي مطالعات أثرت في ثقافته المبكرة.

الأخ الأكبر لجان جاك، ترك منزل العائلة في سن الثالثة عشر بغير رجعة. أما الأب اسحق روسو، فإثر مشاجرة مع ضابط فرنسي، هرب من ملاحقة العدالة. تاركا جان جاك، وهو في سن العاشرة، في رعاية عمه، الذي أرسله إلى مدرسة داخلية في بوساي، كان يرأسها قسيس بروتستانتي. مكث بها سنتين، عاد بعدهما إلى جنيف.

أرسل جان جاك كي يتعلم مهنة حرفية يتكسب منها إلى نقّاش عنيف أناني، كان يمنع عنه الطعام، إلى الدرجة التي جعلته يتعلم السرقة. لكنه في ذلك الوقت كان قد أولع بالمطالعة ولعا شديدا. لذلك، قرر ترك جينيف والهرب من النقّاش.

في سن السادسة عشر عام 1728م، ظل يهيم على وجهه بين الحقول بغير مأوى. وبتوصية من الأب يونفير، أرسل إلى السيدة المحسنة مدام دي وارانس، التي كانت تقيم في مدينة أنس.

كانت مدام دي وارانس بروتستانتية، تزوجت في سن مبكرة ولم توفق في حياتها الزوجية، التي دامت 12 سنة، ثم تحولت إلى الديانة الكاثوليكية. وكانت تتعيش على الراتب الذي قرره لها ملك سردينيا نظير تحول الناس من المذهب البروتستانتي إلى الكاثوليكي.

قام جان جاك هو الآخر بالتحول إلى الكاثوليكية. وبعد عدة مغامرات غير ناجحة، عاد إلى مدام دي وارانس، التي لم تعد ترغب في أن تبقيه معها. فأرسلته إلى إحدى المدارس الإكليريكية لكي يلحق بجوقة الكاتدرائية الموسيقية.

في هذه الأثناء، تعرف على أسقف يوناني كان يجمع التبرعات للقبر المقدس، واتخذ جان جاك سكرتيرا له في تجواله. لكن سرعان ما تم القبض على الأسقف بتهمة النصب والاحتيال. وعندما تبينت براءة روسو، تم الإفراج عنه.

ظل روسو يهيم على وجهه بين المدن. وتعرف على راهب كلفه بنسخ قطعا موسيقية بأجر لا بأس به. ثم وجد عملا في دائرة مساحة في شامبيري. لكن حبه للموسيقى جعله يدرس ويمارس الموسيقى بجانب عمله في المساحة، وكان ينظم حفلا موسيقيا كل شهر بمساعدة مدام دي وارانس.

هذه الأيام السعيدة بالقرب من مدام دي وارانس، التي كانت تسبغ عليه عطفها وحنانها، لم تدم طويلا. فقد تبين له أن قلب السيدة مضيفته بات مشغولا بفتى سويسري ضخم الجثة، عريض المنكبين، أشقر الشعر، مفلطح الوجه، يعمل مزين. لذلك كان تركه المكان للعاشق الجديد هو الحل الوحيد.

سافر روسو غير آسفا كي يحصل على وظيفة معلم خصوصي في مدينة ليون. بعد عام واحد في وظيفته الجديدة، حاول مساعدة مدام دي وارانس، بعد أن أصبحت في ضنك مالي عسير. فكر في ابتكار نوتات موسيقية جديدة، تستند إلى الأعداد. وظن أنه يحصل على ثروة من نشر تلك النوتات. إلا أن المجمع العلمي الفرنسي لم يجد طريقة روسو عملية أو مفيدة لكتابة النوت الموسيقية.

بعد ذلك، وجد روسو وظيفة سكرتير لدى سفير فرنسا في البندقية، إلا أنه لم يستمر طويلا في هذه الوظيفة، فعاد إلى فرنسا لزيارة والده. وهنا تعرف على زوجته تيريز لوفاسور، التي كانت تقوم بغسل الملابس والبياضات في أحد الفنادق. ولم تكن تعرف القراءة أو الكتابة. حاول عبثا تثقيفها لكن دون فائدة. وكانت والدتها تسعى لاستغلاله بالقيام بأود سبعة أو ثمانية أشخاص من أقربائها.

حاول روسو فتح بعض أبواب الرزق له. وأقيمت له حفلة موسيقية لعزف بعض أغنياته بدون نجاح. وعند ولادة طفله الأول من تيريز، خشي على حياة الطفل من الفاقة والمرض، لذلك بادر إلى إيداعه أحد الملاجئ. وفعل نفس الشيء بالنسبة لباقي أطفاله الخمسة من تيريز.

كانت نسبة الوفيات في الملاجئ تصل إلى 50%. وعندما استعلم روسو عن مصير أولاده بعد عشر سنوات، لم يقتف لهم على أثر. وعندما صار مشهورا وصاحب نظرية في التعليم وتربية الأطفال، استخدم منتقدوه حادثة تخلصه من أولاده لنقده بشده، وكان من بينهم فولتير.

لا شك أن روسو كان قد ندم ندما شديدا على إيداعه أطفاله الملاجئ، وذاق وخز الضمير باقي عمره. وفي كتابه إميل يقول: "لا فقر، ولا أشغال ولا حياء بشري ولا شيء من ذلك، يستطيع أن يعفي الأب من مسؤولياته تجاه أولاده، ومن أن يقوم بتربيتهم هو بنفسه".

في عام 1749م، عندما كان روسو يقترب من سن الأربعين، توثقت عرى الصداقة بينه وبين الفيلسوف ديدرو، القريب منه في السن، والذي يشبهه في الفاقة وضنك العيش. وكان أيضا على صلة ب دالامبير وكوندياك. وشارك ببعض المقالات في دائرة المعارف، التي كان يصدرها ديدرو ودالامبير. ثم اشترك في مسابقة بمقال عن تأثير النهضة العلمية والفنية على الأخلاق، حصل بها على الجائزة الأولى. جاء فيه أن تقدم العلوم والفنون يفضي إلى فساد الأخلاق.

استعاد روسو جنسيته كمواطن في جنيف، بعد أن ارتد إلى المذهب البروتستانتي، مذهب أجداده. ثم أقام مع زوجته ورفيقة عمره تيريز. وكانت تيريز ملازمة له للعناية به، لأنه كان مريضا يشكو من نوبات المرارة وآلامها الحادة. وبعث بنسخة من دراسة قام بها إلى فولتير، كان موضوعها "التفاوت بين الناس". فأجابه فولتير: "...أنت تجعلنا مثل البهائم. يود الإنسان عندما يقرأ بحثك أن يمشى على أربع".

بعد ذلك، انتقل روسو إلى ضيافة المارشال دي لوكسمبورج وزوجته، وكتب أهم مؤلفاته. فأكمل رواية "هيلوبيز الجديدة"، ونشر كتاب "العقد الاجتماعي" ورواية "إميل". الرواية الأخيرة، أثارت ضجة وسخط المتدينين والملحدين والمسيحيين والفلاسفة على السواء.

قصة "هيلوبيز الجديدة"، كان لها تأثير بالغ في تنبيه أوروبا لمفاتن الطبيعة وروائعها. فقد تميز روسو بالإحساس المرهف بجلال الجبال وجمال ألوان السماء. فهو قد ولد في أحضان أروع مناظر أوربا وقعاً في النفوس. وكان قد مشى من جنيف متجولاً في سافوي عبر الألب إلى تورين، ومن تورين إلى فرنسا؛ واستمتع بمشاهد الريف وأصواته وعبيره؛ وأحس بكل شروق للشمس كأنه انتصار الإله على الشر والشك.

وكان يتصور توافقاً صوفياً بين حالات مزاجه، والمزاج المتغير للأرض والهواء؛ حيث كانت تعانق نشوة حبه كل شجرة وكل زهرة، وكل ورقة عشب. وقام بتسلق الألب إلى نصف ارتفاعها، فوجد نقاء في الهواء، خيل إليه أنه يطهر أفكاره ويجلوها. وقد وصف هذه التجارب بإحساس وحيوية، جعلا من تسلق الجبال، ولا سيما في سويسرا، رياضة من أكبر رياضات أوربا. وبرواية "هيلويز الجديدة"، بدأت الحركة الرومانسية تحديها للعصر الكلاسيكي.

أما كتاب روسو "العقد الاجتماعي" فهو أهم أعماله. يبين فيه الأساس القانوني للحكم الجمهوري. وما أن صدر عام 1762م، حتى أصبح أهم مصادر الفكر السياسي الحديث في العالم الغربي. كلنا يعرف الصيحة الجريئة التي استهل بها الفصل الأول: "ولد الإنسان حراً، لكنه في كل مكان مكبل بالأغلال". هذه العبارة أصبحت شعار قرن بأكمله.

افترض روسو وجود حرية و"حالة طبيعية" بدائية للإنسان، لم يكن فيها يعرف قوانين أو قيود. واتهم الدولة القائمة وسلطاتها بتدمير تلك الحرية. واقترح بديلاً عنها، هو إيجاد شكل جديد للمجتمع. يحمي حقوق كل عضو فيه ويحفظ أملاكه، ويحميهما بكل ما أوتي من قوة. مجتمع يعيد للإنسان حريته كما كان من قبل.

يقول روسو إن هناك عقداً اجتماعياً. يأتي من اتفاق الأفراد على أن يخضعوا رأيهم وحقوقهم وسلطاتهم، لإرادة مجتمعهم ككل. كل شخص يصبح طرفا في مثل هذا العقد، إذا قبل والتزم بالقوانين العامة، التي تحكم هذا المجتمع.

السلطة العليا في أي دولة، هي سلطة المجتمع، أو روح الجماعة. القانون يجب أن يعبر عن روح الجماعة، لكى يصبح المجتمع أمرا ممكنا. إطاعة القانون، ولا إطاعة الفرد، هي ،التي تحرر الإنسان من العبودية.

الدولة تصبح جمهورية متى حكمتها القوانيين. أما إذا كان الحاكم هو الذي يضع القوانين وينفذها، فليست هناك جمهورية أو دولة. بل طاغية يحكم عبيدا. ورفض روسو فكرة "الاستبداد المنير" أو "الحاكم العادل"، كسبب لدفع الحضارة والإصلاح.

العقد الاجتماعي يسمح بالملكية الخاصة، بشرط رقابة الجماعة. فيجب أن تحتفظ الجماعة بحقها في مصادرة الأملاك لخير المجتمع، ويجب أن تحدد الملكية وإعادة توزيع الثروة عن طريق الضرائب التصاعدية. والأفراد يجب أن يكونوا متساوون في الحقوق الاجتماعية والقانونية. ويجب أن تفرض الضرائب العالية على الكماليات. ومن حق الشعب أن يطيح بحكومة تصر على مخالفة الإرادة العامة.

الدين في رأي روسو، لا غنى عنه للفضيلة. وما قامت دولة بدون أساس ديني. إلا أن رجال الدين، لا يجب أن يكونوا فوق قوانين الدولة، حتى لا ينقسم ولاء الوطن بتعدد الأديان.

هو يختلف مع رجال الدين في أن الدين يجب أن يكون بسيطا واضحا دون شروح ملتوية وتعقيدات كثيرة. الدين يجب أن يركز على الإيمان بوجود إله قادر، وحياة أخرى، ويزكي الخلق النبيلة. في نفس الوقت، يمجد العقد الاجتماعي والقوانين الصادرة عنه. فروسو يتسامح مع الأديان، التي تتسامح مع غيرها. ومن يدعي أن دينه فقط هو الصواب، أو يقول بأنه لا يوجد خلاص خارج الكنيسة، يجب طرده من الدولة.

وعليه، وجب أن نتقبل الدين على أنه في مجموعه هدية للبشر. ولا حاجة بنا إلى أن نعلق أهمية كبرى على الفروق بين المذاهب والشيع، التي تمزق الأوطان. فكل الأديان خير، إذا حسنت السلوك وغذت الرجاء.

من السخف أن نفترض أن أصحاب العقائد والأديان الأخرى سوف يحكم عليها بالهلاك، "فلو لم يكن على الأرض سوى دين واحد صحيح؛ ولو حكم على كل الخارجين عنه بالعقاب الأبدي، لكان إله ذلك الدين أظلم الطغاة وأكثرهم قسوة.

في رواية "إميل" نرى رأى روسو في التربية والتعليم للأطفال. فهو يرفض الأسلوب الذي يعتمد على الحفظ لأفكار بالية فاسدة. التي تحاول جعل الطفل آلة طيعة في مجتمع منحل. وتمنع الطفل من التفكير والحكم بنفسه. وتشوهه فتهبط بمستوى قدراته إلى الحضيض. فالتعليم يجب أن يكون تجربة سعيدة للطفل، تنمي قدراته نحو حياة أفضل. وتعتني بصحته وخلقه وذكائه وقدرته على التفكير واكتشاف الحقائق بنفسه.

لم يخلق البشر لكي يتكدسوا مثل كثبان الرمل. لكن، كي ينتشروا في الأرض ويفلحوها. وكلما احتشدوا معا في مكان ضيق فسدوا. المرض والرزيلة هما سمتان محتومتان للمدن المكتظة.

إذا استمر الحال على ما هو عليه، سوف ينحط الإنسان إلى الدرك الأسفل، مالم يجدد نفسه بالعيش في الريف والهواء الطلق، والبعد عن الهواء الفاسد. شجعوا أولادكم على حب الطبيعة، والعيش في الخلاء، وأكل ما يقومون بزرعه بأنفسهم، والإقلال من اللحوم. والاستيقاظ المبكر، والنوم المبكر. وكتابه "إميل"، يعتبر أمتع كتاب ألف في التربية على الإطلاق.

لم يمض عشرون يوما على نشر كتاب "إميل" في هولاندا، حتى حكم عليه برلمان باريس بالحرق. وحكم على مؤلفه بالسجن عام 1762م. ففر روسو إلى سويسرا بلد الحرية، لكن بعد أربعة أيام من قدومه، حكم مجلس مدينة جنيف بمصادرة كتابين له. وفي عام 1764م، قذف الفلاحون بيته بالحجارة.

في عام 1766م، ذهب روسو إلى إنجلترا. فاستقبله دافيد هيوم الفيلسوف البريطاني، وأسكنه بالقرب من العاصمة لكى يكمل كتابه "اعترافاتي". لكن بدأت تعتريه نوبات عصبية وهواجس. فقرر عام 1767م، العودة إلى فرنسا ضيفا على الماركيز مرابو.

ساءت حالة روسو الصحية بعد عودته إلى باريس، وفي عام 1778م، داهمته الوفاة بسبب مضاعفات مرض التهاب المرارة الذي كان يلازمه طوال حياته. فمات فقيرا بائسا غريبا بين البشر. وانطفأت شمعة من شموع التنوير، عاشت تتعذب وتحترق كي تضئ للبشرية طريقها إلى الحرية والمساواة والسعادة. وفي عام 1794م، قررت الحكومة الفرنسية نقل رفات روسو في احتفال كبير إلى البانثيون حيث كانت رفات فولتير قد سبقته منذ ثلاثة أعوام.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح التعليم في مصر
- مشكلة الأقباط في مصر
- رجل لكل العصور
- أنا كلوديوس، الحلقة (13/13) – قصة تروى
- أنا كلوديوس، الحلقة (12/13) – كلوديوس الإله
- أنا كلوديوس، الحلقة (11/13) – لا تثق في أحد
- أنا كلوديوس، الحلقة (10/13) – مقتل كاليجولا
- أنا كلوديوس، الحلقة (9/13) – مولد إله
- أنا كلوديوس، الحلقة (8/13) – عهد الإرهاب
- أنا كلوديوس، الحلقة (7/13) – ملكة السماء
- أنا كلوديوس، الحلقة (6/13) – بعض العدل
- أنا كلوديوس، الحلقة (5/13) – الملكة السامة
- أنا كلوديوس، الحلقة (4/13) – الفخ
- أنا كلوديوس، الحلقة (3/13) – ابنة قيصر
- أنا كلوديوس، الحلقة (2/13) – شؤون الأسرة
- أنا كلوديوس، الحلقة (1/13) – لمسة من القتل
- أنا كلوديوس
- تاريخ إنجلترا - 24 الملكة فيكتوريا
- تاريخ إنجلترا - 23 جورج الرابع، ويليام الرابع
- تاريخ إنجلترا - 22 جورج الثالث


المزيد.....




- يظهر في مسلسلها القادم.. ميغان ماركل تنعي كلبها -المحبوب-
- شاهد لحظات عصيبة لإخلاء دار رعاية مسنين في لوس أنجلوس مع قرب ...
- بلينكن يُعلن -ٌقرب- التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وإفراج عن ال ...
- إعلام بريطاني: إغلاق شوارع وسط لندن بعد حادث أمني وشرطة الع ...
- الانتخابات الرئاسية اللبنانية: ترقب حتى اللحظة الأخيرة
- شولتس ردا على خطط ترامب: لا يجوز تغيير الحدود بالقوة
- مصادر لـRT: وزير الدفاع الصومالي يزور مصر غدا لبحث مشاركتها ...
- وسائل إعلام سورية: توغل إسرائيلي جديد جنوبي القنيطرة وسط عمل ...
- نيبينزيا: روسيا تعتزم تقديم المساعدة لسوريا حتى بعد تغيير ال ...
- وزير الدفاع السوري يكشف ما تسعى إليه الإدارة الجديدة بين الج ...


المزيد.....

- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد زكريا توفيق - جان جاك روسو - من رواد التنوير