ديار الهرمزي
الحوار المتمدن-العدد: 8215 - 2025 / 1 / 7 - 17:30
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لا شك أن السياسي الذي يعاند شعبه ويعطل تطلعاته أو يتجاهل احتياجاته يعتبر فاشلاً في مهمته.
فالشعب هو الأساس في أي نظام سياسي وعندما يبتعد السياسي عن مصلحة شعبه أو يتجاهل مطالبه المشروعة فإنه يفقد أساس شرعيته ويظهر فشله بوضوح.
أسباب فشل السياسي الذي يعاند شعبه:
فقدان الثقة:
عندما لا يتجاوب السياسي مع رغبات الشعب وتطلعاته يفقد ثقة الناس به مما يضعف قاعدة دعمه ويقوض تأثيره.
الانعزال عن الواقع:
السياسي الذي لا يتفاعل مع معاناة شعبه أو يرفض سماع صوته يكون غالبًا في حالة من الإنكار ولا يفهم التحديات التي يواجهها الشعب.
فشل في تحقيق الأهداف:
مثل هذا السياسي غالبًا ما يفشل في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية لأن القرارات التي يتخذها ستكون بعيدة عن احتياجات الشعب الحقيقية.
التفكك الاجتماعي والسياسي:
يعاند بعض السياسيين مصالح شعوبهم لأسباب شخصية أو حزبية مما يؤدي إلى تأجيج الانقسامات وخلق حالة من الفوضى السياسية.
السياسي الذي لا يتعاون مع شعبه ويستمر في تجاهل مطالبه ينتهي غالبًا إلى الفشل لأنه لا يعمل من أجل مصلحة العامة ولا يبني مجتمعًا قويًا ومستقرًا.
فعندما يسعى السياسي لتحقيق مكاسبه الخاصة على حساب الشعب، فإن مصيره في النهاية سيكون الفشل والرفض الشعبي.
#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟