أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالحميد برتو - إهانة التضحية















المزيد.....


إهانة التضحية


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 8215 - 2025 / 1 / 7 - 16:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تَستخدم قوى الهيمنة العالمية و القوى الإقليمية أيضاً، الوسائلَ الناعمة لإذلال الشعوب الأخرى، وحتى القوى المحلية، خاصة الحكومات تستخدمها لإذلال شعبها. هذا طبعاً الى جانب وسائل القهر العَنيفة (الصلبة) عند الضرورة، إو أينما أمكن ذلك. تميل مختلف القوى الى الوسائل الناعمة، ليس بدوافع إنسانية أو أخلاقية، إنما لأنها أقل تكلفة وأقل كشفاً للنوايا الحقيقية المبطنة وأعمق تأثيراً في إيذاء المستهدَف. يبقى فارق كبير بين القوى الكبرى والإقليمية في هذا المجال. فالقوى الكبرى تتخذ قراراتها بإرادتها. بينما القوى الإقليمية تتحرك بدفع مباشر من القوى الكبرى، أو على أساس إعتقادها بأن القوى الكبرى سترضى بما ستقدم عليه، على أساس ما يعرّف في السياسات الدولية بإتفاق المصالح.

تمثل الوسائل الناعمة كل الأدوات، التي تؤثر في فكر الإنسان و نظرته للأحداث من حوله. خاصة حين تمتلك تلك الوسائل قدرة جمالية ما، الى جانب رصيد وافر من الخبرات، التجارب والمهارات. منافذ وسائل القهر الناعمة كثيرة، من بين أبرزها العمل على إهانة قيم التضحية عند دائرة واسعة من سكان البلد المستهدف. هذا الموقف يمثل إدراكاً لقيمة ودور التضحية في تحريك القيم الأخلاقية عند الأفراد والشعوب. فالتضحية هي السلاح الطبيعي المتوفر عند القوى الحية لكل شعب.

لنأخذ تجربة الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003. كان العراق وما زال موضع اهتمام فائق الأهمية للولايات المتحدة الأمريكية بذاته، ولموقعه في إستراتيجياتها الإقليمية والدولية. كان العراق على المستوى الذاتي يملك إعتداداً تاريخياً من سومر الى بغداد الرشيد وما بينهما، إمكانات واسعة، الطبيعية منها والبشرية، مستوى متقدم في مجال التعليم، توجد تجارب غنية لدى أطرافه السياسية في ميدان النضال الوطني والنقابي، و وجود تنظيمات حزبية تفخر بنضالها وتاريخها وقادتها. وأخيراً وليس آخراً، كان المجتمع يقيم وزناً كبيراً لمكانة و سيَّر المضحين من أبنائه. أما على النطاق الإستراتيجي فالعراق يقع في وسط أبرز القوى الإقليمية: تركيا، إيران ودول الخليج العربي. وهو قريب من إسرائيل ذراع الولايات المتحدة والغرب عامة في المنطقة.

بدأ التسخين التدريجي لإعداد الطبخة العراقية. كان الركن الأساس يقوم توسيع النزاعات مع الدول المجاورة وإستخدام وسائل منظورة وغير منظورة لتعميق هذا الإتجاه. فرض العقوبات الإقتصادية في ظل لحظة دولية مناسبة لذلك. يُستخدم الحصار الإقتصادي عادة وسيلة لإفقار دائرة واسعة من المواطنين. تدرك قوى الهيمنة العالمية خطورة الفقر على أسس الأخلاقيات المجتمعية. يرافق ذلك إستغلال نقاط الضعف الوطنية وتغذيتها، إلى جانب عناصر أخرى، منها: مصادرة الحريات الديمقراطية وتوسيع دائرة القمع، الفشل في وضع حلول مناسبة ومقبولة للشعب الكردي، تغذية نعرات تقديم حالات ما دون الوطنية من طائفية ودينية وعرقية على القيم الوطنية العليا، توريط الطرفين العراقي والإيراني بحرب دامت 8 أعوام، ثم غزو الكويت.

بات المسرح جاهراً لتنفيذ المقاصد المقررة سلفاً. بعد أن بلغت الوحدة الوطنية أقل درجات تماسكها. كما أدت سياسة فرض الحصار والتجويع أغراضها على سلوك ونفسية المواطن وثقته بنفسه ووطنه. ثم قتل روح الخلاص بالإعتماد على العوامل الداخلية والنضال الوطني بكل الوسائل المعروفة والمشروعة. وأخيراً إشراك الأحزاب المحلية في عمليات الدعاية السياسية المشروعة وغير المشروعة لصالح العدوان. يدرك المخططون الخارجيون أن قبول أي مواطن بالإحتلال الأجنبي لبلاده، سيترك أثراً نفسياً في داخله، أو على الأقل لا تترك لديه القوة الذاتية لإدانة الإحتلال أو العمل ضده بجدية لاحقاً.

بعد أن وقع الإحتلال سُلمت السلطات المحلية بأيدي المتعاونين مع الإحتلال أفراداً وأحزاباً وتجمعات إجتماعية. فَتح المُحتلُ خزائن البلاد أمامهم. هذه حالة عالجها مؤسس علم العمران البشري ـ الإجتماع أبن خلدون. أشار فيها الى أن مثل هؤلاء يصلون الى قعر الهاوية الإخلاقية وأضرارها النفسية والإجتماعية. يَهدف فتحُ الخزائن المالية إلى الإفساد والإرشاء وغيرهما من الرذائل الأخلاقية. إن الطمح حين يُفتح بابه أمام النفوس الوضيعة لا يعرف الإكتفاء أو الشبع على الإطلاق. كم هو دقيق، صادق ورائع القول المعروف والمشهود: "ما اغتنى غنى إلا بفقر فقير". صار نهب خيرات البلد على أيدي من عينهم الإحتلال شريعة عمل لا عار فيها من منظورهم. هذا الى جانب تحطيم البنى التحتية وتقسيم المجتمع إلى سراق والمَسروقين، هذا طبعاً بعد سنوات من التصاعد التدريجي لما عُرّف بسياسة الصدمة والترويع.

بات الحديث عن التدهور السياسي والإجتماعي، الذي وصل إليه وطننا العراق لا ضرورة له. هو حقيقة قائمة لا ينكرها أحد، بمن فيهم مَنْ يتحملون الآن سلطة اللاسلطة و مَنْ تحملوها سابقاً. بديهي أن الحروب، وجود قوات الإحتلال في الشوارع، إهانة كرامة الإنسان، الفقر، إنتشار الأمية، التفاوت الهائل في المستويات المادية، الإرشاء، السخرية من روح الإيثار والتعفف إتجاة الإمتيازات والإرشاء تدمير القيم الأخلاقية، التي تشكل صمام الأمان للروح الإنسانية وغير ذلك من العوامل السلبية التي يطول ذكرها.

تَقدم إسلوبُ إستخدام القوة الصلبة ضد العراق والعدوان المباشر على شعبه على إستخدام القوة الناعمة. ذلك حين نضجت الظروف المناسبة. ما هي أسباب هذه الحالة، وما يقف خلف هذا التحول. لم تتستر واشنطن على أهدافها العالمية الحقيقية في كل مراحل العدوان. ظل القضاء على الإستبداد، ومن أجل بناء الديمقراطية مجرد غطاء للمشروع الأساسي. إتضح ذلك المشروع الحقيقي، وإنكشف هدف واشنطن الحقيقي المتمثل بإيصال رسالة إلى العالم: بات العالم كله يعيش مرحلة جديد. تَقوم على أساس إنفراد واشنطن بقيادة العالم كله وتقرير كل شؤون الحرب والسلام فيه.

تتفوق القوة الصلبة في لفت إنتباه العالم إليها على جميع القوى الأخرى. ذلك بفعل الآلام والمآسي والفظاعات التي تتولد من خلالها. إنها تستفز كل إنسان لم يُصادر ضميره بالكامل. إن أمريكا لم تتخلى عن إستخدام القوة الناعمة خلال العدوان. بعد صمت الإنفجارات يكون دور القوة الناعمة أكثر وضوحاً. هنا يكفي رد وزير الخارجية الأمريكية كولن باول عام 2003 خلال المنبر الإقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا، على سؤال حول أسباب إستخدام أمريكا للقوة الصلبة بقوله: "إن الولايات المتحدة قد إحتاجت لقوة صلبة لتكسب الحرب العالمية الثانية" وتابع ليقول: "وما الذي أعقب القوة الصلبة مباشرة؟ هل سعت الولايات المتحدة للسيطرة على أمة واحدة في أوروبا؟ كلا. فقد جاءت بالقوة الناعمة في خطة مارشال... وقد فعلنا الشيء نفسه في اليابان".

ما قامت به الولايات المتحدة في العراق نسخة أخرى من القوة الصلبة والناعمة. كان الموقف الأمريكي معلناً عشية الإعداد لتدمير العراق. قالوا سنعيد العراق إلى "العصر الحجري". قامت القوات الأمريكية والبريطانية بقصف العراق برّاً وبحراً وجوّاً. ضربت القوات الغازية البنى التحتية العراقية: محطات المياه والكهرباء، الجسور، الطرقات، المطارات، الملاجيء المدنية، المكتبات الوطنية والمتاحف وغيرها الكثير من المنشآت المدنية. كان الهدف واضحاً، وهو تدمير العراق عسكريا واقتصاديا وحضاريا تنفيذا لمقولة وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر التي أطلقها قبل عامين من الحرب والغزو: "سنعيد العراق إلى العصر الحجري". إلقاء الضوء على هذه الحالة السلبية يهدف الى لفت الإنتباه وليس الى تعميق الندم أو النبش بما جرى، حيث شُيّدت كل مستلزمات الانهيار الاقتصادي والمالي والشلل السياسي.

لعل من أبرز الأمثلة المؤلمة على الحرب الناعمة ضد القيم الأخلاقية، خاصة تلك القيم التي تشكل الرافعة الأساسية للنضال الوطني ولكرامة الإنسان. هنا تبرز ظاهرة إهانة روح التضحية. بعد التدمير الشامل يأتي دور خلق عوائق ضد إعادة البناء. ولا بناء أو ترميم للروح الوطنية دون إحترام قيم التضحية. هنا جاء دور مصانع إنتاج المشوهات. لتلعب دور المورفين لحد من الشعور بالألم على البلاد. قالوا لإهانة روح التضحية عند الناظرين إليها: فلان ضحى لأنه لا يخسر شيئاً غير حياته التي تشبه العدم. فلان لم يحصل على شيء لهذا يدعي التضحية بالإمتيازات. لا توجد أمامه خيارات غير التضحية، مكره أخاك لا بطل، بمعنى أنه وُضِعَ في مواجهة توحي بالاقدام على التضحية، لكنه في الواقع هو رهينة لظروف لم تدع أمامه غير هذا الموقف الذي إتخذه مرغماً. يا لبشاعة ما يرسمون من صور مدمرة لأي تضحية أو إيثار أو مجد.

بديهي أن الإستخفاف بروح التضحية، لم يكن بمجملة من منتجات المصانع الغربية فقط. إنما ساعدت في نموه وإتساعه شبكة واسعة من العوامل الداخلية أيضاً. منها عوامل نبتت محلياً أو وافدة. كما ليس كل مَنْ يُهين التضحية هو إنتهازي أو مَعبوث بوعيه أو ضميره. تساعد الصدمات النفسية الشخصية في ازدراء التضحية وتنامي النزعة العبثية. تغذي اليأس روح عدم الإكتراث بالشؤون العامة. تفعل بعض المصطلحات غير الملموسة المعنى، لكنها صادمة. يجري الترويج لبعض الآراء لتفعل فعل موجات المودة الموسمية غير المجدية في الملبس أو المأكل أو غيرهما عند إنتشارها.

تُصنع الردود الصادمة بعناية. من بين أكثرها إنتشاراً في أوساط "المثقفين" القول: هذا الرأي يقوم على عقلية المؤامرة. ترد صفة المؤامرة هنا دون مضمونها الحقيقي. تأخذ من المؤامرة صفاتها البشعة وكل سلبياتها، لتلقى مرة واحدة على موقف بريء منها. هذا التصرف أو السلوك يعتمد الأساليب الفظة لإسكات الآخر. يقوم الموقف العلمي لا على الإتهام ولا على التبرئة، إنما على تحليل الحالة أو المقولة المعنية.

قرأت قبل أيام قليلة نعياً كتبه صحفي عراقي مغترب، لزميلنا وزميله الكتاب العراقي المغترب يحيى علوان. جاءت فيه إشارة الى أن الراحل تَعرّض في سنواته الأخيرة للعوز. كانت الإشارة الى العوز رائعة وحكيمة. تعني أن الراحل المناضل رفض أن يقبض ثمناً لنضاله. وهو واجبه يفترض أنه واجب كل إنسان إتجاه وطنه. ومن المعلوم لا يُشاد بحالة طبيعية أو يفترض أنها طبيعية. إلا إذا كانت تتسم بالندرة، أو لا تنال الإعتراف بها، لكثرة مَنْ لا يقيمون وزناً لها. نعم لقد تحولت روح الإنتفاع إلى إرتباط مرضي واسع.

لا تموت بعض القيم لمجرد الخوف من السلطات. لكن تضعف أو تموت بسبب التداعيات الكبرى في السلوك الإجتماعي. كان أي مناضل وطني يتعرض للإعتقال يكرمه الناس بكل أنواع التكريم، منها زيارته في بيته والإشادة بموقفه. تلك الزيارات تشد أزره وتشعره براحة الضمير. إذاً فالردود الإجتماعية الإيجابية فعل نضالي لا يقدر بثمن.

توقفنا اليوم عند مسألة إهانة التضحية. نأمل التوقف لاحقاً عند نظيراتها الأخرى. لنتلمس الى أين تتوجه وسائل القوة الناعمة المعادية وما هي أهدافها. ينبغي الإلتفات الى جميع مصادرها. فليس الغرب وحده حاذقاً في إنتاج مفاعيل القوة الناعمة. وإن كان هو الأكثر تأثيراً وفاعلية. لكن لا ينبغي الإستهانة بأساليب القوة الناعمة للأطراف الإقليمية والمحلية أيضاً. كما في حالات كثيرة تتناغم أو تتفاعل أو تتنافر الأطراف الثلاثة فيما بينها، وفق عوامل وتأثيرات الظروف الملموسة لإهانة روح التضحية.

لا يقف التفكير العلمي عند حدود تشخيص أي ظاهرة سلبية، إنسانية كانت أم طبيعية، على أهمية ذلك التشخيص. إنما ينبغي الإنتقال أو الطرح على الفور مسألة وسائل معالجتها. ينبغي في مجال تشخيص ظاهرة إهانة التضحية. أن نتسلح بروحية التفكير النقدي. فالتفكير النقدي لا يفتح الباب أمام تلقي المعلومات كحقيقة، لا تحتاج الى التمحيص والتدقيق. فالخطوة الأولي تتطلب معرفة المصدر والتعرف على طبيعته و دوره. إن معرفة المصدر تساعد في التعرف على الأغراض. لكن يبقى الأمر الأهم هو تحليل المعلومة ومقارنتها مع مثيلاتها وأضدادها. إن المعلومات ذات الطبيعة الإعلامية التضليلية، مهما تسلحت بالمهارات الفنية لا تستطيع إخفاء أهدافها، في محاولات صياغة الوعي العام السلبي. حذار ممن يعتمدون قاعدة التضحية بالآخر والإستخفاف بالتضحيات عامة. هذا الإستخفاف أهم وسيلة لإدامة نتائج التدمير الذي حققته القوتان الصلبة والناعمة. إن إهانة التضحية بعد التدمير تهدف الى إدامة نتائجه أطول فترة ممكنة.



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحيى علوان رحل مسالماً
- حميد الحريزي يرسم واحةَ الهذيان
- جولة مع الروائي راسم الحديثي
- الشاعر والمناضل مخلص خليل
- حين يَتولى مُنصفون مهماتٍ
- باب المنفى
- لحظة مجيدة في نضال الشعب الفلسطيني
- لماذا يحمل الطلبة الراية الأعلى؟
- أمينة الرحال بطلة من بلادي
- الترقب السياسي السلبي
- الذكرى الخامسة لرحيل مناضل
- بين الساهر و الدكتور صالح
- حول شخصنة الأزمة
- مع الجواهري
- التصحر الأخطر
- اللعبة الخطرة في طورها ما قبل الأخير
- الدراويش يبحثون عن الحقيقة 5 ـ الأخيرة
- الدراويش يبحثون عن الحقيقة 4
- الدراويش يبحثون عن الحقيقة 3
- الدراويش يبحثون عن الحقيقة 2


المزيد.....




- بايدن يؤكد أنه كان بإمكانه الفوز في الانتخابات ويدافع عن إصد ...
- أصالة تكشف عن قصة مؤثرة من طفولتها وتوجه رسالة للسوريين
- جثت على ركبتيها فرحًا.. شاهد بهجة سيدة بالفوز بـ250 ألف دولا ...
- وزير خارجية البحرين: حريصون على استقلال سوريا ووحدة أراضيها ...
- -إسرائيل تسعى لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من غزة- - هآرتس ...
- نتنياهو يرد على -شائعات- اتفاق وقف النار، وتحذيرات من استنفا ...
- الشرع يلتقي وفدا بحرينيا برئاسة وزير الخارجية (صور)
- بزشكيان يستقبل السوداني في طهران (فيديو)
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 45,93 ...
- مصر.. زاهي حواس يعلن عن اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر


المزيد.....

- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالحميد برتو - إهانة التضحية