عرض لكتاب فارح مسرحي (فيلسوف الإنية الجزائرية مولود قاسم نايت بلقاسم)

عبدالنور شرقي
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 8215 - 2025 / 1 / 7 - 15:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

عرض لكتاب // فارح مسرحي، مولود قاسم نايت بلقاسم، منشورات الوطن اليوم، الجزائر، 2022
مثل هذه الكتب "كتب الجيب" (مشروع أعلام الفكر في الجزائر/ دار الوطن اليوم) بسيطة في لغتها وأسلوبها هادفة في أفكارها، ولا تأخذ منك الوقت... في جلسة واحدة بإمكانك إلتهام صفحات الكتاب (لا تتجاوز 100) تركيزا واستمتاعا.
#من_أفكار_الكتاب:
#مارس مولود قاسم الخطاب الفلسفي من خارج أسوار الجامعة وهذا الخطاب في الغالب مختلف عن خطابات المشتغلين بالفلسفة داخل المؤسسات الأكاديمية
#انجازاته تعكس في مجملها الجمع بين النظر والعمل وسعيه لتكريس ثقافة الحوار والنقاش.
#السياق التاريخي الذي ظهرت فيه أفكاره كانت قبيل ومتزامنة مع ثورة التحرير وكذلك بعد استرجاع السيادة الوطنية والشروع في مرحلة البناء.
#فضل كلمة إنية على كلمة هوية، والإنية مأخوذة من المدونة السينوية. ومرجعياته الفكرية يمكن حصرها في فيخته، ابن سينا، عثمان أمين.
#مقومات_الإنية: التاريخ، الدين، اللغة.
#الفرق بين الهوية والإنية، أن تحديد الإنية يتم من خلال الأنا المتكلم والمعني بنفسه دون غيره، فهي توحي بنوع من الحضور والتميز (أنا-هنا-كذا) في حين تحديد الهوية يمكن أن يكون من قبل الآخر مع غياب للأنا (هو-كذا)
#المشاريع التي سعى إلى تحقيقها
- تبني مشروع التعليم الأصلي
- تنظيم وإشراف على ملتقيات الفكر الإسلامي وزيرا ومحاضرا
- إنشاء المركز الثقافي الإسلامي
- من المسؤولين في لجان تعريب التعليم
_____________________________
... هكذا كان حال مولود قاسم الذي خسرته الفلسفة، ولم تربحه السياسة، فلو بقي بعيدا عن السياسة لكانت إسهاماته الفلسفية كثيرة وجليلة، وفي الوقت نفسه، لم يجد راحته وهو سياسي... فكان في صراعات دائمة معلنة وخفية مع المتربصين به وبأفكاره ومشاريعه من المتغلغلين في الإدارات والوزارات، ولكن الجميع يتفق أن الرجل كان صادقا في خدمة وطنه محبا ومدافعا عن الجزائر وعن القيم التي آمن بها.
مشروع كتاب الجيب الذي تسهر دار الوطن اليوم على تنفيذه مشروع فكري وتربوي ناجح. شكرا لكل القائمين على هذا المشروع كمال قرور

#عبدالنور_شرقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات