صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 23:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من مدونتي 5-1-2025
1 - ( بالايميل ) في 4-1-2025 .. رسالة من أحد القراء الكرام - نحتفظ باسمه - و نقتطف منها :
Taha Hussein’s book, Culture in Egypt, and unfortunately what Taha Hussein said came true.
Taha Hussein says what is important is awareness of stripping the population of the Islamic and Arab heritage
--
The reader adds his personal opinion
There are two paths: the peaceful path and the dictatorial path
The peaceful path is delayed and does not produce acceptable results. Unfortunately, the dictatorial path is what is required
Pol Pot, Vlad, Ivan the Terrible, Qin Shi Huang, the successors of the Banu Abbas and Umayyads, and the Prophet of Mercy, Muhammad
Caligula and Qian Mary I Thomas de Torquemada
----
القاري العزيز , يضيف رأيه - نقتطف منه - بعد ترجمته للعربية :
هناك طريقان: الطريق السلمي والطريق الدكتاتوري
الطريق السلمي يتأخر ولا يأتي بنتائج مقبولة، وللأسف الطريق الدكتاتوري هو المطلوب
بول بوت، فلاد، إيفان الرهيب، تشين شي هوانج، خلفاء بني العباس والأمويين، ونبي الرحمة محمد
كاليجولا وقيانوس ماري الأول توماس دي توركيمادا
---
: Salah reply
I support the use of another expression
The revolutionary path / instead of
the dictatorial path
(The above mentioned names are not role models. Quite the opposite )
The revolutionary is supposed to be scientific - revolution is the science of changing society - so if the revolutionary uses severity and extreme firmness - he is rational. As for the dictator, he is usually angry, reckless and foolish. If he achieves reforms, they are very costly - socially and humanely. And he sheds a lot of blood.
The revolutionary, unlike the dictator, is supposed to prepare and pave the way before making and implementing his decisions. He prepares and paves the way to prepare the majority of public opinion and the people. Immediately after implementation, he covers up and covers up .. - what he did - in the media and education
... ect
صلاح : أؤيد استخدام تعبير آخر :
الطريق الثوري / بدلا من الطريق الديكتاتوري
الثوري المفروض انه علمي - يُعَرِّفُوّن الثورة بأنها "علم تغيير المجتمع " - فالثوري اذا استخدم الشدة والحزم الشديد - يكون عقلاني .. أما الديكتاتور ففي الغالب انه غاضب أهوج أرعن , اذا حقق إصلاحات فانها تكون باهظة الثمن - اجتماعيا وانسانيا . و أراق دماء كثيرة .
( الأسماء سالفة الذكر - ديكتاتوريات - , ليست قدوة يقتدي بها .. بل العكس )
الثوري ( باعتبار الثورة " علم تغيير المجتمع " - للأفضل - وليس ركوبه و استحماره كما يفعل المستعمرون المحليون أو المستعمرون الأجانب ! ) .. فالمفروض انه غير الديكتاتور ..
الثوري, قبل اتخاذ وتنفيذ قراراته ,, يمهد ويمهد ..لتهيئة غالبية الرأي العام والشعب .. .. وفور التنفيذ , يغطي ويغطي ما فعله / إعلاميا وتعليميا .
الثوري .. - كعقلاني علماني - المفروض انه يعرف كيف يتعامل مع قرون الثور الذي يروضه - انه يصارع ثور هائل من تقاليد وعادات ومعتقدات مجتمع متخلف يراد الارتقاء به . وليس من السهل تغيير طباع - وترويض - الثور الراقد في عقول المجتمعات المتخلفة . والمسألة تحتاج لحكمة وفن في السياسة - التطبيقية .. التنفيذية / التي تختلف عن السياسة : النظريات المكتوبة ..
-----
2 -
( في رسالة جاءتني منه عبر الماسنجر - بالفيسبوك , في 4-1-2025 ) :
الأخ " مدحت " :
" بعد هذه المقدمة يجب ان اذكر ان جمال سويسرا صعب ان تجده في بلاد العالم المختلفة بل جودة الحياة لن تجد مثلها في بلاد العالم المختلفة واتذكر بمناسبة أعياد الميلاد ان هناك صديق دعوني للعشاء في اشهر مطاعم زيورخ " Restaurant Kronenhalle" وهو مطعم قريبا جدا من بحيرة زيورخ ولكنه مطعم و متحف في آن واحد به صور لأعظم الرسامين السويسريين والعالميين ايضا
وفي الترابيزة الجانبية كان اثنين من اسيا يتحدثون بلغتهم وانا لا اعرفها .
فجاءه بابتسامة بسيطة يحييني احدهما ثم يسألني من اين انت ؟ "
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=853598
---
صلاح : بالطبع .. شهرة جمال سويسرا معروفة , ربما منذ 150 عاماً , وكانت مقصدا لملوك وأمراء الشرق . يقضون الصيف فيها ( و كذلك ملك الصحافة في زمانه / محمد التابعي ) .. لكن يبدو ان العالم قد تغير الآن .
كما تعرف أنا زرت سويسرا ل 6 ستة أيام فقط -عام 2007 ( لحضور مؤتمر ) , و أذهلني مطار زيوريخ .. أما اليوم فالمطار الأول في العالم هو : مطار سنجابور ( سنغافورة ) !!
وتعرف ان زعماء دول الخليج جعلوا من بلادهم معجزات ومزارات عالمية ( لعلك تعرف ان نجم الغناء العالمي الراحل مايكل جاكسون كان مكان استجمامه المفضل : دبي , أبو ظبي !!
ولعلك تعرف ان دولة قطر التي درجة الحرارة فيها صيفا تصل ل 50 درجة / فيها شوارع ( شواااارع ) مكيفةالهواء ..!!
في مصر كان لي صديق رجل أعمال - يزور دولة في كل عام . سألته عن أجمل مكان رآه في العالم ؟.. أجاب : " بدون انحياز .. : شرم الشيخ " - المصرية - ....
ولعلك تعرف ان رئيس فرنسا الراحل - المفكر فرانسوا ميتران - كان يفضل قضاء الشتاء وكتابة مذكراته في : أسوان - جنوب مصر / الدافئة شتاءً ...
لعلك شاهدت فيديو لمترو أنفاق موسكو - روسيا - كل محطة - تحت الأرض - كأنها متحف مفتوح .ولا تشعر انك في محطة مترو تحت الأرض وانما كأنها محطة مترو فوق في الشارع !!!!
لا أقصد التقليل من قيمة سويسرا , فاسم سويسرا وبريقها و جمال طبيعتها .. محفوظ بالتأكيد .. / يتبع :
صلاح :
تكملة ما سبق : ولكن أقصد ان الدنيا قد جرت فيها مستجدات كثيرة ..لوكنت تتابع الرحالة المعاصرين الشباب / المسمون ب " اليوتيوبرز " ستجد انهم ينقلون لنا جمالات و جمالات وعجائب , منها الطبيعية , ومنها مستحدثات - أصناف وأشكال وألوان . من مختلف دول القارات الست ! لم تكن تخطر علي بالنا و لم نكن لنعرف عنها شيء . لولا زمن الانترنت - الذي كنا محظوظين لأننا عشنا حتي أدركناه - ......
أشكرك علي ارسال لينك مقالك الأخير " لقاء مع دبلوماسي رفيع صيني " في 4-1-2025
--- وقد قرأته كاملاً .. وما قاله الدبلوماسي الصيني الرفيع .في نقد العقيدة الصلعمية .. و وصفه لها ب "مرض عقلي " ( أعرفه وتعرفه . و نعرف أكثر منه بكثير .. )
توقفت عند آخر سطر في مقالك - المشار اليه اعلاه - حيث جاء فيه (( تركته على وعد لقاءا قريبا لنتحدث عن هل المسيحية ايضا في نظرهم مرض عقلي ؟؟ ))
تعليقي - صلاح : ان الدبلوماسي الصيني عرف انك مسيحي ,, والصينيون مجاملون .. والأرجح انه سيجاملك ببعض الكلمات .. ولن يحدثك عن رأيه الحقيقي . قد يُسِر به لغيرك , ممن لا ينتمون لنفس ديانتك ..
لكن تعبير " مرض عقلي "سمعته أيضاً من مثقف - ومفكر - ليبرالي مصري راحل . أكيد أنت تعرفه ( ب . قنديل ) وصف به المعتقدات الدينية بشكل عام .. في حديث شاركنا فيه بعض قليل من المثقفين . كنا في النصف الأول - تقريباً - من تسعينيات القرن الماضي . وكان ذلك في كافيتريا نقابة الصحفيين بالقاهرة - المبني القديم - ..
في حينها , اعتبرت رأي الراحل ( ب . قنديل ) اندفاعا وتطرفاً .. لكن كلما مرت سنوات , أري انه - الي حد ما - كان علي حق - وكذلك الدبلوماسي الصيني أيضاً ,,,
لكن في مقالات كثيرة سابقة لي , كنت أحبذ استخدام تعبير آخر هو : " قفلة المخ العقائدية " بدلا من تعبير " الدين مرض عقلي " سواء بقصد دين أو الأديان ككل ( أو العقائد الأخري - غير الدينية - المصحوبة بقفلة مخ عقائدية )
ولا أدري أي التعبيرين أدق ؟؟ / (مرض عقلي ؟ أم مجرد : قفلة مخ عقائدية ؟ )
تابع ما سبق .. صلاح : رأيي الشخصي .. ان العقيدة الصلعمية .. تحصل علي أكبر كمية نقد وشجب وادانة لكونها تتصدر بطولة الارهاب العالمي - السافر - ولكن لا بأس من تكرار باختصار ما قلته في كتابات سابقة كثيرة :
" صلعم " لم يأت من فراغ . بل من العقيدتين الشرق أوسطيتين السابقتين له . فقد نقل منهما نقلاً .. الكثير مما في كتابه وفي أحاديثه .. وآثامه أيضاً كانت محاكاة واقتفاء لأثر آثام مقدسة شرق أوسطية سبقته ,, لا أريد الدخول في تفاصيل جدلية دينية .. غالبا الحوارات الدينية لا تثمر .. سوي خسارة أصدقاء , أو اكتساب أعداء جدد !! وقد قضيت عشرات من السنين في مجادلات دينية
منذ كان عمري ما بين 25 و 26 عاماً ,, كنت أفتش وسط الأديان عن أيها الأصوب .. وانتهى المشوار - عام 1974 الى الاقتناع بأن الأديان كلها سواء .. واخترت طريق العقلانية واللادينية .. وقد سجلت ذلك في مقال منشور بعنوان " رحلتي من الايمان الي العلمانية واللادينية
" https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675885 وكان عزائي ان اينشتاين , قال عن الأديان :
" أقربها إلى الصواب : البوذية " .. لم يقل أصوبها البوذية . بل أقربها إلى الصواب .. أي : ليس فيها ما هو صواب ..
.. أبو العلاء قال الكثير ( عن الأديان ) .. لو تم تدريس شعره بالمدارس الاعدادية والثانوية .. لكان كافيا لعمل تنوير - بشعر أبي العلاء , .. وكذلك إيليا أبوماضي - قصيدته العظيمة " الطلاسم " , وأيضاً بعض أشعار جبران خليل جبران / في قصيدته : المواكب " //
مع ضرورة - لكي تتحقق الاستنارة و يثمر التنوير : يتم توجيه كافة العمائم واللحى لأشغال نافعة .. مثل : تنظيف الشوارع .وأعمال التشجير - لزراعة 600 مليون شجرة مثمرة مُشبِعَة - ( في مصر ) لتحقيق أمن غذائي- نسبي - / بالمناسبة : السعودية : أتمت زراعة 44 مليون شجرة منذ 2021، وتهدف لزراعة 450 مليون شجرة بحلول 2030 / المصدر : العربية نت 05 -12-2023 - وصحف أخري أيضاً -
-- الحوار السابق ( 2 ).. دار بيني و الاستاذ مدحت قلادة - الكاتب والناشط - والقيادي الحقوقي القبطي - المعروف . المقيم في سويسرا . وأعقبه باتصال صوتي كريم منه , وحديث ودي تعليقا علي ما سبق ..
وعادة مثل تلك الأحاديث غير المكتوبة أتكلم فيها بعفوية وتلقائية - بشكل أخوي .( غالبا اتحدث فيها وكانني أجلس في الريف المصري - ع المصطبة - ! أو في الغيط - الحقل - , في ظل شجرة توت . أو شجرة صفصاف - عند شاطئ الترعة . )
------
3 - رفقا بخرف الشيخوخة :
في المقال السابق - فقرة 1 - ذكرت : التأريخ أمانة
نؤكد : أمانة التاريخ لا تحتاج لدراسة معينة .. فلا الجبرتي أو المقريزي أو مانيتون السمنودي أو هيرودوت , دَرَسُوا التاريخ أو أمانة التأريخ , في جامعات كالتي نعرفها الآن .
ولا كل دارس للتاريخ , هو بالحتم أَمينٌ اذا أَرّخَ .؟!
المؤرخ أشبه بالقاضي ..
ومن القضاة , من اذا استشعر الحرج من ألا يعدل في قضية ما . فإنه يتنحي عن استكمال البت والحكم فيها ..
والمؤرخ - كقاضي -.. اذا كانت لديه ذكري طفولية - عائلية - تحول بينه وبين قول الحقيقية في شأن شخصية طاغية راحل .. ولم يستشعر الحرج من قول الباطل ! وكرر تبريره وتجمليه لتلك الشخصية عدة مرات . و ليست مرة واحدة ! . بعكس آخرين , كتبوا العدل , و قالوا الحق ..
ففي تلك الحالة .. اذا علق آخرون وأبدوا رأيهم .. فلا مبرر للغضب والعناد العصبي الاستعلائي ..
======
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟