أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الغرب لا يجامل... وغير مضطر ان يجامل














المزيد.....

الغرب لا يجامل... وغير مضطر ان يجامل


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنقرا معا ما قالته وزيره الخارجيه الالماني بعد عودتها من لقاء الشرع في دمشق مخاطبة الالمان والسوريين معا"
انقل حرفيا ما قالته:
لقد عدت الان ووصلت بامان الى قبرص
من رحلتي الى سوريا, عدت وانا احمل في داخلي الكثير من المشاعر, حيث لم اكن اعلم حقا ما ينتظرني هناك .الصراعات التي وصفها السوريين لي في المانيا أوفي تركيا, او من الذين قابلتهم على الارض في سوريا .شعرت بالقشعريره والامل الكبير الذي يملا قلوبهم, بانه اخيرا ما يحصل الان ما قد حلموا به دوما, بان تكون سوريا وبدون الطاغيه الاسد .بالاضافه الى ذلك هناك خوف كبير ممن اذا كان بامكانهم العوده ولم شملهم مع اصدقائهم واحبائهم نعم لقد كانت رحله استثنائيه بكل معنى الكلمه. شعور القشعريره هذا لم يفارقني ابدا هناك, حاولت ايضا ان انقل مشاعركم الى الناس الذين التقيت بهم في سوريا, لكنني الان اريد ان اقول لكل السوريين والسوريات الموجودين في المانيا. الان استطيع ان اتفهمكم واتفهم مدى صعوبه الاوضاع التي مررتم بها, لطالما تساءلت عن سبب مجيء البعض الى المانيا متاخرا ,رغم ان العديد من افراد عائلاتهم في طريقهم الينا قد فقدوا حياتهم ,لقد رايت جمالا وخصوصيه بلدكم ,حتى وان كنت هناك لفتره قصيره في دمشق ,حيث اتيحت لي فرصه زياره المدينه القديمه لبعض الوقت. شاهدت حضاره تعود لمئات السنين بجانب الدمار الهائل الذي خلفتته الحرب .رايت ذلك السجن الرهيب للتعذيب, الذي لا يمكن للعقل البشري تصور كيف استطاع البعض ارتكاب مثل هذه الفظائع .ولكنني كنت هناك لاوضح اننا في المانيا واوروبا ,سنحاول ان نفعل كل ما في وسعنا لدعم السوريين اخيرا في تحقيق احلامهم حتى تتمكنوا من رؤيه احبائكم الذين لم تروهم منذ عقود, او حتى يتمكنوا البعض من العوده الى وطنهم .الكثيرين من السوريين اعلم انهم اوضحوا بانهم سيعودون الى وطنهم
اذا توفرت لهم بيئه امنه طبعا, واذا تمكن اطفالهم من الذهاب الى المدرسه بطريقه امنه, سواء كانوا ذكورا او اناثا, واستطاعوا العيش بحريه هذا كان بالضبط محور حديثي هناك .
نحن في جمهوريه المانيا الاتحاديه وانا كوزير للخارجيه, اكدنا مرارا وتكرارا اننا لن نطبع العلاقات مع نظام الاسد الارهابي , حتى في ظل الضغوط والتشكيك في موقفنا .والان اقول لهذا السبب الان في هذا الوقت الذي تكون فيه سوريا حره من نظام الاسد سنفعل كل ما في وسعنا ليعيش الجميع بحريه وامان حتى لو لم نتمكن للاسف من تقديم ضمانات كامله لتحقيق, ذلك لان القرار بيد من يملكون السلطه الان ونحن ندرك تماما الاديولوجيات التي يحملونها .الان علينا كمجتمع دولي التاكيد باننا مستعدون لدعم اعاده الاعمار ولكننا نطالب بعمليه سياسيه تشمل الجميع لذلك بدايه سنه جديده تعني الامل تعني الامل دائما وبصيص الامل موجود حتى لو لم يكن يقينا ومليئا بالتحديات كما هو الحال في بعض هذه الاوقات وفي حياتنا جميعا على هذا الكوكب.. ((انتهى الحديث))
لاحظوا... انها لم تذكر موضوع المصافحة لانه موضوع تافه مثل الذين تتداولوه
كنت اتمنى ان تكون تصريحات العرب ممن يزورون دمشق تكون بمستوى هذا الرقي والتفهم والابتعاد عن التفاصيل والشكليات ..



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرة.... الى الإدارة الجديدة في سوريا
- ..أيها السوريون..روسيا هي العدو الحقيقي لكم
- فوق ال 65 ..هذا الكلام لك
- التاجر الفاجر والمسؤول العاهر
- إلى أهلنا في سوريا.
- جحشنلوجيا
- سوريا ... والمجتمع المدني
- أقوال العظماء
- قبل ان تنتهي 2024
- بوستات ..ومنشورات
- السوريون يصنعون وطن
- يعني ...شو مفكرين
- شو ..مفكرين يعني؟؟
- ما أحوجنا اليها اليوم
- إلى المستعجلين من السوريين
- إمحها ياعلي
- احفاد خالد
- الشعب هو السبب
- ...من الذاكرة ...
- ثقافة القطيع..والتعبير عن المحبة


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الغرب لا يجامل... وغير مضطر ان يجامل