أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش














المزيد.....

نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزيرة خارجيتنا. أول امرأة ليبية تتولى هذا المنصب والتي جاءت نتيجة المحاصصة الجهوية المقيتة, عرف عنها بانها كثيرة الترحال حتى قيل عنها ان بقاءها خارج ليبيا اكثر مما داخل الوطن ,ربما السبب هو للتعريف بالأزمة الليبية المستفحلة ومحاولتها ايجاد حلول لها من قبل الدول المتدخلة في شؤوننا.
يبدو ان مكوثها الطويل غير المنتظر من قبلها, خارج الشأن السياسي والبهرجة الاعلامية, هو الذي دعاها للظهور الاعلامي لتقول لنا بانها وقعت ضحية, في شان هام جدا ,لم تتوقع ردة الجماهير الغاضبة بالخصوص ,فما كان من رئيس الحكومة الا ان طلب منها وفق قولها المغادرة ريثما تهدأ الامور,لا باس لكن فترة الاحتجاب طالت, ومنصبها ربما لم يسحب منها ومن يشغره الان مؤقت.
لا اعلم كيف يفكر الساسة عندنا, هل يعقل ان تقبل بمقابلة وزير العدو ان لم تكن مقتنعة بذلك؟ نعم السياسة فن الممكن لكنها ليست فن المستحيل, خاصة في امر جد حرج يشد اليه جموع الشعب عقائديا وتعتبر قضيته الاولى ويستضيف الاف الفلسطينيين المهجرين عن وطنهم لعقود.
انحت باللائمة على السيد الدبيبة وبانه من ساهم في ترتيب اللقاء وبإشراف منه وان الهدف كان بشان ثروات البحر المتوسط ومدى الاستفادة منها مع بقية الدول المطلة عليه ومنها الكيان المغتصب لفلسطين.
اذكر ان السيد النائب العام في حينها شكل لجنة تقصي الحقائق بالخصوص والتي مر عليها اكثر من عام .ترى الى ماذا توصلت اللجنة؟ لم يظهر شيئا الى العلن, المؤكد ان السيد الدبيبة اراد ان يلملم الموضوع كي يصبح مع مرور الوقت في طي النسيان, ربما نسي الجمهور المنقوش لابتعادها عن الاعلام, لكن افعال الدبيبة بشان الاوضاع الاقتصادية والامنية اثرت كثيرا في معيشته ويتمنى الجمهور رحيله في اقرب الاوقات ,فالرجل متشبث بالسلطة بكل ما يملك من قوة مالية(الصريرات) والتي بواسطتها استطاع شراء ذمم بعض الميليشياويين ليبقى في السلطة.
حديثها يجب ان يأخذه النائب العام على محمل الجد, ويباشر بالتحقيق مع كل من ساهم في اللقاء خاصة وان السيدة المنقوش ابدت استعدادها للمثول امام النائب العام والادلاء بما تملك من معلومات, هناك العديد من المواضيع تم ركنها والتغاضي عنها من قبل النائب العام وهو في نظري محل شك وريبة, ان لم تخرج نتائج التحقيقات الى العلن لأنها اخذت الوقت الكافي للتدقيق والتمحيص.
هناك سؤال مطروح, لماذا خرجت المنقوش في هذا الوقت؟ هل لتثبت لنا ان العرب جلهم قد قاموا بالتطبيع ولم يبق الا القليل ومنهم ليبيا, فلماذا لم نكن السباقين؟ ام ان هناك بوادر فعلية من قبل صناع القرار او بالأحرى من المتدخلين بالشأن الليبي لإزاحة الدبيبة؟ وانه ادى دوره كما ادت المنقوش الدور وان تظاهرت بانها كانت تغفل ردود فعل الشارع, فان ساستنا في ليبيا اشبه بالدمى يحركها الاخرون.
ستبقى فلسطين بوصلة الليبيين مهما تعاظمت خيانة المتحكمين فيه, لقد شارك العديد من الليبيين في حرب 48 ولن يرضوا بان تذهب دمائهم هدرا او ان يتم الغدر بالشهداء من قبل المتسلطين, الساعين الى خيانة المبادئ والقيم العربية .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترا خبّر ياسي دردنّه
- سوريا الجديدة والخوف من النموذج الليبي...... ا لستم من صنعه؟
- نودع عاما ونستقبل آخر
- نودع عام تجلت فيه همجية الغرب.. وخنوع الحكام العرب
- كتابٌ ومثقفون وساسة ...انعزاليون
- في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك
- يلومون الاسد أن ترك عرينه!
- ترا خبر يا سي الكبير*
- ماذا بعد سقوط سوريا؟
- على قدسنا كل الهمج ادّاعت
- واخيرا سقطت دمشق مضرجة بالدماء من اجل امتها
- طوفان الاقصى ...يغرق كل السفن
- اردوغان ونتنياهو ...زعزعة الاستقرار في سوريا
- ظهرت على اجسادنا اثار المحن
- هدنة لبنان...ليست نهاية المعركة
- ماذا بعد قرار تجريم قادة الصهاينة؟
- اليمن .....ان اشتدت المحن
- تبقى النجوم وتسقط الاقمارُ
- قمة الرياض...يستعرضون خيباتهم
- قمة الرياض المزدوجة...ما الذي سينبثق عنها؟


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - نجلاء المنقوش.....كل شيء ع المفروش