أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - جندي رهن إشاره الجيش المصري















المزيد.....


جندي رهن إشاره الجيش المصري


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا مدحت قلادة خدمت عسكري في سلاح الإشارة في جيش بلدي " الجيش المصري " الذي افتخر به و أضع نفسي تحت طلب الجيش المصري و مستعد لترك سويسرا في اي وقت أضع نفسي تحت رهن طلب جيش بلدي .

بعد هذه المقدمة اؤكد للجميع اني معروف بانتقادي الدائم ولم يخلق للان ولن يخلق من يستطيع ان يدجننا فنحن اقباط تعني مصريين انتمائنا اولا واخيراً هو لبدنا مصر و جيش مصر ، ولا توجد قوى في العالم تستطيع ان تدجننا او تغير انتمائنا او تقلل من حبنا لوطنا الذي بكل حب وفخر نفديه بارواحنا .

بصفتي ناقدا و معارضا للجرائم ضد الاقباط من التيارات الإسلامية و بصفتي رافضا ان يعيش الاقباط درجة ثانية في وطنهم ، الا انني اسلك كل الطرق السلمية لنيل حقوق المواطنة كاملة .

بنظرة سريعة للأحداث التي حولنا يتأكد لك بان دول المنطقة تعيش حالة من التقسيم وضياع هيبة وكيان الدولة الواحدة ، هناك دول كانت دولة لها سيادة تحولت الى دولة ميلشيات مثل " العراق لبنان سوريا اليمن السودان " انتهت دولة السيادة واصبح الصراع الداخلي لدولة الميلشيات هو تحقيق خطة الدول وتحول الصراع من صراع للتنمية إلى صراع من القتل والتدمير خاصة مقدرات بلدهم .

وتشارك في خطة تقسيم هذه الدول دولا عربية خليجية بالتحديد تعمل وتساهم لتغذية اجندات التقسيم ، فعلي سبيل المثال السعودية تمول البرهامي و الإمارات تمول قائد الدعم السريع حميدتي ، وفي المنطقة تلعب قطر الدور الأكثر قذارة تمول ارهابيين سلفيين اخوان بشرط ان تتحكم في تلك الكيانات الارهابية فمولت حماس في غزة و مولت الاخوان في مصر و ايضا مولت الجولاني في سوريا و مولت خطة قردوغان في ليبيا فتم تقسيم ليبيا فعليا بين معسكرين متناحرين خليفة حفتر قائد الجيش و وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني وهناك العديد من المنظمات الإسلامية الارهابية ايضا يحاربها حفتر مثل
1. الجماعات الإسلامية المتطرفة مثل تنظيم داعش وأنصار الشريعة، خصوصًا في مناطق مثل بنغازي ودرنة.
2. الميليشيات المسلحة المتنوعة المنتشرة في غرب ليبيا، والتي تدعم حكومة طرابلس.
3. وهناك بعض القبائل تعارض سيطرته في المناطق الشرقية والجنوبية.
واصبحت ليبيا مرتعا للميلشيات الإسلامية و ضاعت معالم الدولة و تتم سرقة مقدرات ليبيا ليسطوا عليها قردوغان .
هذه دول المنطقة لديه خطة تقسيم المنطقة الي دويلات وميليشيات متناحرة وأملها محاولة إسقاط مصر ايضا .

ولكن هيهات لن تنجح اجندات التقسيم لان بغبائهم يعتقدون ان شعب مصر غير فاطن لهدفهم وهو تحويل مصر الي مصريتان وتقسيمها منتهزين غباء شعوب دول الجوار الذين انقسموا على ذواتهم وبلعوا طعم الاستقواء بقدرات جيش تركي او بوعود مزيفة أمريكية او امل في عمل تطبيع كامل مع اجندات اسرائلية

شعب مصر شعب واعي بالطبع فيه مليون او اكثر من التيارات الاسلامية اخوان وسلفيين هؤلاء الوطن لهم حفنة من التراب العفن !!! ولكن ال 109 مليون مصري انتمائهم لتراب الوطن فهو لهم حياة وتاريخ ومستقبل ايضا .

لذلك أنا ضد كل من يتطاول على مصر او رئيس مصر او مؤسساتنا الوطنية جيش مصر البار واثق في جيشنا ثقة للنهاية انه قادر على حماية بلدنا و اثق ان كل مصري صادق يعيش في الخارج أمنيته الوحيدة العودة لتراب الوطن خاصة في و قت احتياج الوطن له .

نعم دول الجوار مشتعلة ، نعم مصر بها قنبلة هم اللاجئين لانعرف انتمائهم ، نعم ندرك ان هناك قوى عظمي تساند وتبارك التيارات الاسلامية المتطرفة لاسقاط مصر ولذلك على مصر واجهزتها الحذر كل الحذر و ايقاظ كل اجهزتها المخابراتية لتتبع العناصر المنتمية للارهابي الجولاني و الارهابيين في ليبيا و في السودان ، وعلى النظام المصري الضرب بيد من حديد لمن تسوق له نفسه بان يحاول ضرب مصر في وحدتها بخطف القبطيات او حرق الكنائس او السخرية من عقائد المسيحيين مثل اللاعب الجزائري محمد احمد قندوسي " المستحق الطرد" .

ان الخطة الأمريكية التركية الاسرائيلية تراهن على التيارات الإسلامية المتطرفة التي لاتقدر الوطن و الوطن بالنسبة لها هو حفنة من التراب العفن ولكنهم لم يتعلموا من احداث الربيع العربي فقد ساندوا الاخوان الأرهابيين الذين كانوا مئات الالاف في رابعة و النهضة و خلال ساعات قليلة تم كسح هذه القذارة وخلال ايام خرج كل الشارع المصري قرابة 33 مليون يساند الجيش المصري وهذه هي مصر التي لم يعرفوا شيئا عن شعبها .

وهنا أتذكر حينما حاولت إنجلترا التواجد في مصر تحت مسمى حماية المسيحيين فذهب المندوب الإنجليزي الى بابا الاقباط كان البابا كيرلس الرابع " ابو الإصلاح " في ذلك الوقت وهنا دار الحديث نحن متواجدين لحماية الأقباط ، فكان رد بابا الاقباط ، في صورة سؤال وهل ملككم يموت ؟ فاجاب نعم بالطبع ، هنا رد بابا الاقباط اذهب نحن هنا في حماية ملكا لايموت .

نعم كل قبطي يقف مع مصر بكل حياته ولكن على الاجهزة المصرية ان تغير فكرتها عن ان الاقباط هم عدوها الاول ، وان تترك اجهزة الامن الوطن ملف الاقباط والتحول الديني لجهة حقوقية مناصفة في عددها بين المسيحيين و المسلمين و ان تترك الحرية في بناء الكنائس و ان تقمع الارهابيين المسلمين المهددين بإعمالهم وأفعالهم وحدة الوطن .

اتمني ان يدرك العالم ان اقباط مصر يعيشون لاجل وطنهم وأننا لن نبيع وطننا تحت اي مسمي وان كل مقدراتنا وحياتنا نضعها تحت امر مصر لحماية بلدنا الغالي .

في النهاية إلى الاغبياء اصحاب فيديوهات ان السيسي مرتعب !!! وأنه لاينام !!! وأنه مختبىء في القاهرة الجديدة !!! ليتكم تدركون ان السيسي ورائة مائة مليون مصري اقل مافيهم هو اسد متعطش لالتهام كل من يحاول النيل من مصر او تهديدها .

وعلي التيارات الإسلامية ان تدرك ان أعمالهم الارهابية لن يخيفنا نحن الاقباط و اننا قادرين على حماية الدولة بدونهم لان انتمائهم الي قردوغان التركي و أيدولوجيتهم بالربع الخالي .

واخيرا في رسالة لكل من يعتقد انه يستطيع النيل من مصر وأقباطها !!!

ليتك تتذكر حينما وقف السادات قائلا " أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية !!!!" تم حصد روحه بيد من راهن عليهم بعد 30 يوما من هذا الخطاب فلا تراهنوا على ضعف الأقباط لان انطبق عليهم قول الشاعر قداسة البابا شنودة الثالث

أيها الجاهل رويدا
قلب التاريخ تفهم
كل قبطيا وديعا
انما في الحق ضيغم

نحن لا نعتمد على امريكا ولا على اوربا ونضع ثقتنا فى ايماننا حسب كلمات إلهنا لنا ، و نتمني ان تدرك الاجهزة الأمنية ذلك وان تطهر قلوبها من ختم كراهية الاقباط اصل مصر



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع دبلوماسي رفيع صيني
- رسالة الي السيد المسيح - المسيح ثائرا
- شهادة اسلمة المسيح !!!
- ‎رسالة إلى السيد المسيح (الجزء الاول ) المسيح غازيا !!
- اوربا لم تتعلم !!! المانيا مثالا
- مسيحيو المشرق علي صليب التهجير
- خطة ترامبياهو جديدة
- اينما حلت الجماعات الاسلامية !!
- سوريا الجديدة سوريستان
- الجولاني على خطى البغدادي
- اسرائيل وأمريكا يطحنون القمح لقردوغان
- من انتصر بلبنان ؟
- عريان الطيز و يتآمز تأميز
- عيد ميلاد الرئيس اعظم يوم للتعريص
- شيوخ االدعارة في مصر !!!
- ابلكيشن بدين اهلك ،،
- تأييدا للسيسي
- الفائض الديني لدى المصريين !!
- كنيستي القبطية سفينة النجاح
- عصر الميلشيات الأسلامية ،،


المزيد.....




- -أمن الحدود وداعش وتهريب المخدرات والكهرباء-.. وزير خارجية ا ...
- جعجع: لم نضع -فيتو- على اسم قائد الجيش وفريق الممانعة كاذب
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1635 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد سرية ونائبه في معارك شمال قط ...
- -سوريا فرصة الشرق الأوسط لتشكيل مستقبل أفضل-- صحف عالمية
- القتال بين الفصائل السورية متواصل، والولايات المتحدة تخفض بع ...
- بعد فشل صفقة -يو إس ستيل- بلينكن يؤكد أن العلاقات مع اليابا ...
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا مرعبا يفوق سرعة الصوت 12 مرة وي ...
- النمسا.. كيكل من -خطر على الأمن- إلى -مستشار الشعب-!
- نتائج بوروسيا دورتموند -المخيبة- تضع شاهين على المحك!


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - جندي رهن إشاره الجيش المصري