أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم ألشباني - شيوخ الإرهاب !!














المزيد.....

شيوخ الإرهاب !!


ميثم ألشباني

الحوار المتمدن-العدد: 1789 - 2007 / 1 / 8 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأة في خطاب يوسف قرضاوي الأخير عبر شاشة الجزيرة..
وملامح الحزن العميق على إعدام صدام !!!!
.................................................................................

مع كل قطعة لحم بشري أكلتها كنت أتذكره ، كان الأمر كتناول العشاء الرباني
( أرمين ميويس أكل اللحوم البشرية المعترف بذنبه بعد تناوله 44 رطلا من اللحم البشري 2003) ....
أرمين ميويس أستطاع أن يأكل 44 رطلا من اللحوم البشرية ثم أعلن توبته بعد ان حطم الرقم القياسي .... فيا ترى كم سيبلغ عدد الأطنان الكافية من اللحوم البشرية لسد شهية يوسف قرضاوي المفتوحة دائما لهذا النوع من الولائم كي يتمكن من فض أكبر عدد من بكارات الحور العين والعبث بفروج المحصنات ....
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مفتي الإرهاب الأول في العالم (قرضاوي) بشخصية جديدة بل انه مسلسل أمتد في حلقات طوال عبر شاشة الجزيرة في كل واحدة من هذه الحلقات يظهر قرضاوي بشخصية جديدة تختلف تماما عن سابقاتها فالرجل محترف في مجال التمثيل وهذا مالا يختلف عليه اثنان . بدأ من فتواه التي تحرض على جز رؤوس الشيعة والأجانب في العراق مرورا بموقفه من مسألة الحجاب في فرنسا إلى تكفير العلمانيين والليبراليين إلى العديد من مواقفه الأخرى ألتي أثارت صخب المجتمع الدولي والعالم وهو يتقلب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار مراعيا بذلك ضرورة ومتطلبات المرحلة .. لكن الغريب هو ظهور قرضاوي الجديد بشخصية ( الودود المنكسر ) بوجه شاحب وملامح مرهقة بدا عليها الحزن جياشا مستنكرا منددا لإعدام صدام في مناسبة دينية جعلها الله عيدا للمسلمين
(( يابركات السماء )) الرجل مستاء جدا من مشاهدة الدماء وهي تسيل في أول أيام عيد الأضحى المبارك .
بهذا الشرك المخادع يتلاعب قرضاوي بالمفردات التي يبغي من ورآها أثارة وتأجيج مشاعر المسلمين في خطبة صلاة الجمعة التحريضية التي حولها إلى مجلس عزاء على الفقيد الراحل .. ولأتعلم هنا أن كان قرضاوي حزين على العيد أم على صدام ؟ ألإجابة مفتوحة دائما . فهو الخطاب المراوغ الذي أعتاد على ممارسته فقيه الإرهاب ليترك لنفسه ممرا للطوارئ كي يتمكن من الهروب متى ماظاقت به الأمور .. !
أذن النتيجة هو أن قرضاوي حزين على رؤية مشاهد القتل في العيد خاصتا وأن المقتول هو صدام لأغيره لكن لأفرق فالاثنان واحد ....
بهذه الالفاظ يدوي صوت قرضاوي مستنكرا دون النظر إلى يديه ألملطخة بالدماء ألتي عاثت في الأرض فسادا وهي تقتل وتدمر وتفجر وتحرض على العنف والإرهاب دون إن تميز بين طفل وامرأة وشيخ كبير ولعل مايجري في العراق هو خير شاهد على هذا الكلام .. !
وهنا قد يعترض قرضاوي على هذا الكلام كون هؤلاء لم يقتلوا في أعياد ومناسبات دينية وهو صاحب الحق في ذلك . !
أذن تعالوا معي لاصطحبكم في رحلة غير ممتعة ألي ديار المجاهدين !!!
ونرى ما الذي جرى في أول أيام عيد الفطر السابق في احد مداخل العاصمة بغداد وبالتحديد في منطقة (أللطيفية) حيث قامت مجموعة من جيش الملثمين ممن يطلقون على أنفسهم بالمجاهدين العرب ( البغال العرب) ! بحق المدنيين العزل بعد أن حصلوا على صك الغفران القرضاوي فقد قاموا بذبح أكثر من خمسين شخص بعد أن مثلوا بأجسادهم ثم أحرقوا الجثث وقاموا بتعليق الرؤوس على جانب الطريق كي يتمكن المارة من مشاهدتها هذا كل هذه الإحداث جرت في أول أيام عيد الفطر .
هذه واحده من المجازر ألتي أرتكبها عناترة الإسلام ألم يكن هذا الجرم هو انتزاعا لآدمية الإنسان وقتها لم نسمع صوتا أو استنكارا واحدا من قرضاوي المجرم هل كان صدام من ذوي الدم الأزرق وباقي البشر من ذوي الألوان المختلفة .
ألم تكن هذه سقطة لقرضاوي أكل لحوم البشر وهو يظهر منددا مستنكرا على شاشات التلفزة بإعدام سفاح مثل صدام في أول أيام العيد ..
على أية حال لم تكن هذه الرواية سوأ قطرة في بحر من سلسلة جرائمه بحق الإنسانية فالقرضاوي موسوعة مليئة بالدماء يعجز عن ذكرها اللسان والقلم .
وينتهي بذلك ملف العيد وصدام لكن هناك تخريجه أخرا لقرضاوي وهو الوقوف بشخصية المحامي المدافع عن حقوق العرب السنة في العراق ليقفز بذلك إلى ملف الطائفية وكأن سكان العراق جميعا هم من العرب السنة فقط فهم في رأيه يتعرضون لعمليات تصفية وقتل وتهجير..!! مناشدا بذلك من أسماهم بالآيات الكبرى في إيران لإيضاح موقفهم مما يحصل للسنة في العراق متناسيا بذلك أن من وضعهم بهذا المأزق هو قرضاوي نفسه الذي يقف اليوم بهيئة الدفاع عنهم وبهذا أنقلب السحر على الساحر وعاصمة الخلافة اليوم هي في قبضة العم سام ولم تعد أبدا عاصمة الرشيد كما كان يطلق عليها في السابق !!!
فقد أنتها عندنا وهم أسمه العرب لنا الديمقراطية ولكم الأزهر تعبدوا فجر كفروا بما شئتم لكن لاتنسوا الدعاء بعودة دولة السلف . غير إني لم أرى استجابة لهذا الدعاء سوى أنزال المزيد من اللعنات على ألأمة العربية والهزائم المتكررة أخرها كان هروب المحاكم الإسلامية .



#ميثم_ألشباني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جلسة فوق السحاب.. مصور يوثق نزهة سعودية من وحي الخيال
- ضربة إسرائيلية في شمال غزة تخرج المستشفى الأهلي المعمداني عن ...
- رحلة استثنائية لـ6 نساء نحو النجوم!
- -سي إن إن-: كوريا الشمالية ربما تبني أكبر سفينة حربية في تار ...
- بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائي ...
- طهران توضح سبب الحوار -غير المباشر- مع واشنطن
- يفتقر إلى -حقائق مهمة-. ..إسرائيل تنتقد تصريح بيربوك بشأن ال ...
- باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة ...
- عُمان.. القبض على مصري بمساعدة -الإنتربول-
- الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم ألشباني - شيوخ الإرهاب !!