ديار الهرمزي
الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 19:15
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كلماتي تلخص مشكلة جذرية في كثير من المجتمعات. إن التعامل مع المرأة على أنها أقل شأناً من الرجل رغم دورها الحيوي في بناء المجتمع والأسرة، ليس فقط ظلمًا لها بل ضررًا للمجتمع ككل.
المرأة ودورها الحيوي
داخل البيت وخارجه:
المرأة تتحمل مسؤوليات مضاعفة فهي تدير المنزل و بعض تعمل خارجه، وتساهم في الاقتصاد والأسرة.
عملها غالبًا غير مرئي أو مُقلل من قيمته رغم أنه أساسي لاستمرار الحياة اليومية.
التربية وصنع الأجيال:
المرأة هي المعلمة الأولى وهي التي تزرع في الأجيال القيم والأخلاق والمبادئ.
من دون دورها ينهار الأساس الأخلاقي والتربوي للمجتمع.
النضال والصمود:
في الحروب والأزمات الاقتصادية والسياسية، المرأة غالبًا ما تكون القوة الداعمة التي تصمد وتواجه التحديات.
التحديات التي تواجه المرأة
التمييز الثقافي:
تقاليد تضع المرأة في أدوار محددة وتحرمها من الحرية في اختيار طريقها.
القوالب النمطية:
تصوير المرأة على أنها مجرد خادمة أو تابعة للرجل.
الظلم الاجتماعي:
عدم المساواة في الحقوق، والأجور وفرص التعليم والعمل.
نتائج هذا التمييز
تخلف المجتمع:
الحضارة لا تُبنى بنصف المجتمع فقط.
كلما تم تهميش دور المرأة كلما ضعف المجتمع.
المجتمع الذي يحترم المرأة يستفيد من طاقاتها وإبداعاتها بينما الذي يهملها يخسر نصف قوته.
تدهور الأخلاق والقيم:
عندما لا يُحترم دور الأم أو المربية ينعكس ذلك على تربية الأجيال ويؤدي إلى تراجع القيم الأخلاقية.
ضعف التنمية:
النساء يشكلن جزءًا كبيرًا من القوى العاملة وتجاهل مساهمتهن الاقتصادية يؤدي إلى بطء في النمو والتنمية.
الحل:
احترام المرأة وتمكينها
التعليم والتوعية:
تغيير المفاهيم الثقافية التي تقلل من قيمة المرأة.
توعية الأجيال بأهمية المساواة بين الرجل والمرأة.
سن القوانين العادلة:
حماية المرأة من العنف والتمييز.
ضمان حقوقها في العمل والمشاركة السياسية والاجتماعية.
تعزيز دور المرأة في القيادة:
تشجيع النساء على تولي المناصب القيادية وإبراز دورهن في صنع القرار.
المرأة ليست مجرد نصف المجتمع هي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع بأسره.
احترامها وتمكينها يعني بناء مجتمع أكثر تطورًا وعدالة.
إذا أردنا تحقيق نهضة حقيقية علينا أن نبدأ باحترام أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وزوجاتنا.
#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟