أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هادي لطيف - عن -الحوار المتمدن- هنا تُخلع نعالُ الخوف














المزيد.....


عن -الحوار المتمدن- هنا تُخلع نعالُ الخوف


محمد هادي لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


هل “الحوار المتمدن” تلك المرفأ الثائر؟
ربما يليقُ هذا العنوانُ في أرضٍ هلكت فيها الأصواتُ وأُسكِتَت الألسُنُ، حيثُ وحدهُ الخوفُ قد يُعطى إذنَ الوجود، وحيثُ السكونُ قد يصبحُ مرادفًا للسلامة.
“الحوار المتمدن” في ذكرى سنواته الثمانية، أبدعتْ في أن تكون النبضَ الذي لم يتوقف، الصوتَ الذي لم يُقمع، تلك “اللا” التي لا تتردد، “اللا” التي لا تساوم. “اللا” التي هي الأملُ الأخيرُ للإنسانِ في زمنٍ هزم فيه الوهنُ الصدورَ.
تسافرُ بعينَيكَ، في هذا الفضاءِ المشوش، هنا وهناك، في كلّ زاويةٍ تلوحُ محاولةً للهروب من هذا الصمتِ القاتل.
تبحثُ عن مكانٍ يحترمُ الكلمةَ بلا قيدٍ، مكانٍ يعيدُ للأفكارِ نبضَها، مكانٍ لا تتسللُ إليه الرقابةُ الخفية.
تبحثُ عن منبرٍ لم يلوثهُ الطغاةُ، عن منبرٍ لا يُرهقُهُ الذهبُ الكاذب.
وأنتَ في هذا البحث، تجدُ أمامك “الحوار المتمدن” فقط، فهلا خلعتَ نعلَيكَ، يا صاحبَ الحلمِ والتمرد، هنا حيث تجدُ الجوابَ الذي يليقُ بكلّ من لا يقبلُ القهرَ.
فلتخلعْ نعلَيكَ، فأنتَ في أرضٍ طاهرةٍ، حيثُ الكلمةُ طليقةٌ والحريةُ مكتملة.
ألف تحيةٍ لكلّ من أنارَ دربَ هذا المنبر، وكلّ من حملَ القلمَ في هذه المعركة.
سلامًا. سلامًا. سلامًا.

5 يناير 2025، باريس



#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمُّ الطين تلعنُ الساسة
- السُكْرُ يَشْرَبُنِي
- ندبةٌ من فمِ امرأةٍ، يكتبها العراق
- في حانة السُّكْرِ الطويل
- صدى الريح في غرفة الخراب
- -وجهي الملطّخُ بالأسى-
- خرابُ جثةً
- -تبيع الحلم في كيسٍ مهدم-
- مطرٌ على وجعي.
- خيانة السماء
- قبرُ الحالمين
- جثتي على أبواب الأكاذيب
- النبي الأعزل في سجون الخيبة
- -خرابٌ بلا تأشيرات-
- أنتِ وحدكِ في فمي
- حبل الحزن
- -أرملةُ النهايات-
- -الرب لا يرى القوادين، ولكننا نراهم-
- مزاميز الجسد المصلوب.
- ضباب الذكرى.


المزيد.....




- الصين.. السجن 3 سنوات لصانع الأفلام -أفلاطون- بسبب وثائقي عن ...
- مصر.. نقابة المهن التمثيلية تنعى فنانة شاركت في -فارس بلا ج ...
- مصر.. إحالة مخرج شهير إلى المحاكمة الجنائية
- -المزمار- تحتفي بفريد الأطرش.. خمسون عاماً على الغياب
- نساء لوركا والسيرك تمثلان العراق بمهرجان المسرح العربي في مس ...
- تـــابـــع مسلسل صلاح الدين الحلقة 40 مترجمة في هذا “المــوع ...
- البرازيل: موسم الكرنفال ينطلق بحفلات عفوية في شوارع ريو دي ج ...
- السعودية.. سياق مضلل حول فيديو استقبال -فنانات- بنشيد -طلع ا ...
- آية سماحة وأحمد مالك في -6 أيام- والمخرج يهدي الفيلم لمحمد م ...
- أرشد هورموزلو.. الثقافة كالطيور المهاجرة لا تحتاج إلى تأشيرا ...


المزيد.....

- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هادي لطيف - عن -الحوار المتمدن- هنا تُخلع نعالُ الخوف