أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - مفهوم الخلق الإلهي: بين تأويلات الفرق ومسارات الفلسفة الإسلامية















المزيد.....


مفهوم الخلق الإلهي: بين تأويلات الفرق ومسارات الفلسفة الإسلامية


حمدي سيد محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 11:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


د.حمدي سيد محمد محمود

منذ أن تشرق شمس الفهم الإنساني على عالم الوجود، تبقى مسألة "الله خالق كل شيء" واحدة من أعمق وأهم القضايا التي طرحتها الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام. تلك القضية التي لا تقتصر على البُعد الديني، بل تتجاوز ذلك إلى آفاق عقلية وفلسفية، حيث يطرح الفكر الإسلامي عبر تاريخه الطويل تفسيراته المتنوعة والمختلفة حول العلاقة بين الله والكون، وبين الخالق والمخلوق. إن الإيمان بأن الله هو خالق كل شيء، هو عقيدة راسخة في قلب كل مسلم، لكن كيف يتم تفسير هذا الخلق؟ وما هي آليات الإبداع الإلهي؟ هل يتجسد الخلق في اللحظة الأولى، أم أنه يتم عبر قوانين عقلية تفيض من الله إلى الكون؟ وهل للإنسان دور في خلق أفعاله أم أن كل شيء مرهون بإرادة الله المباشرة؟

هذه الأسئلة وغيرها شكلت محورًا رئيسيًا للجدل والتفكير بين مختلف المدارس الفكرية والكلامية الإسلامية، حيث تجنب الفكر الكلامي والفلسفي المادي الجواب الواحد البسيط. فالخالق الذي هو واجب الوجود (من حيث هو سبب كل شيء) يتمتع بقدرة غير محدودة، ولكن كيف يمكن تفسير العلاقة بين القدرة الإلهية والوجود البشري المحدود؟ هل يتوجب علينا الاعتقاد أن الله هو الفاعل الوحيد في كل شيء، وأن الإنسان لا حول له ولا قوة في أفعاله؟ أم أن هناك مساحة للحرية الإنسانية ضمن إطار القدرة الإلهية الشاملة؟ بين الرؤية الأشعرية التي تؤكد على قدرة الله المطلقة في خلق كل شيء، وبين المعتزلين الذين منحوا الإنسان حرية الإرادة والمسؤولية عن أفعاله، وبين الفلاسفة الذين جعلوا من العقل البشري ناظرًا أوليًا في تفسير قوانين الخلق، تكشف المسألة عن تنوع فكري واسع.

من جهة أخرى، يتداخل هذا الموضوع مع أبعاد أخرى تتعلق بفلسفة العلم، والسياسة، والأخلاق، حيث يؤدي فهمنا لخلق الله إلى مواقف متعددة تجاه العدالة الإلهية، ومسألة الحرية والقدر، وحتى العلاقة بين الدين والعقل.

إذًا، ليس الحديث عن "الله خالق كل شيء" مجرد تأكيد لعقيدة إيمانية، بل هو مفتاح لفهم كيف يتشكل هذا الكون، وكيف ندرك أنفسنا فيه. ومن خلال دراسة هذا الموضوع، نكتشف عمق العلاقة بين الخالق والمخلوق، وكيف تتجسد هذه العلاقة عبر مختلف المدارس الفكرية الإسلامية التي تتفاوت في تأويلها للرؤية الإلهية الكبرى. إن هذا الموضوع يحمل في طياته تأملات عميقة حول ما يعنيه أن تكون موجودًا، وما يعنيه أن تكون خالقًا، وما العلاقة بين الإرادة والقدرة في هذا الوجود الذي يخضع لقوانين قد تبدو أحيانًا عميقة جدًا، وأحيانًا أخرى غامضة جدًا.

في هذا الإطار، سنتناول هذا الموضوع الذي يتنوع بين التفسير الكلامي والفلسفي، مبينين أهم المواقف التي طرحتها الفرق الإسلامية الكبرى، وكيف أن هذه المواقف تشكلت عبر العصور في إطار السعي لفهم العلاقة بين الله والخلق، والعقل والإيمان، والحرية والقدر.


موضوع "الله خالق كل شيء" يعد من أبرز الموضوعات التي تناولها علماء الكلام والفلاسفة في الإسلام. وقد حمل هذا الموضوع أبعادًا عقائدية وفلسفية، حيث تناولته فرق إسلامية مختلفة من زوايا متعددة. وفيما يلي نتناول هذا الموضوع بشكل مفصل:

1. المفهوم الأساسي:

تبدأ معظم المذاهب الإسلامية بالاعتقاد بأن الله هو خالق كل شيء، بما في ذلك الكون وكل ما فيه من موجودات. هذا الاعتقاد يرتكز على القرآن الكريم الذي يتحدث عن الله كخالق للسموات والأرض وما بينهما. يظهر هذا بوضوح في العديد من الآيات مثل قوله تعالى:
"الله خالق كل شيء" (الزمر: 62).

لكن رغم هذه البديهية، فإن تفسير معنى "خالق كل شيء" يختلف بين الفرق الإسلامية المختلفة، ويؤدي إلى رؤى مختلفة عن طبيعة العلاقة بين الله والخلق، بالإضافة إلى مسألة الإبداع والقدرة الإلهية.

2. التفسير الكلامي:

أ. الأشاعرة:
يعتبر الأشاعرة من أبرز المدارس الكلامية في الإسلام، وقد اعتمدوا على مفهوم "الخلق المباشر" في تفسيرهم لخلق الله. بالنسبة لهم، كل شيء في الكون هو فعل لله سبحانه وتعالى مباشرة، وأن الله يحدث كل شيء في كل لحظة، بما في ذلك الأفعال البشرية.

المفهوم الأساسي:

يرى الأشاعرة أن الله هو خالق كل شيء دون أن يكون للخلق علاقة مستقلة. يفسرون الخلق على أنه "إيجاد الشيء من العدم" (إيجاد الوجود)، ولكن دون أي وساطة أو آلية مستقلة.

يرفض الأشاعرة الفكرة القائلة بأن هناك نوعًا من الفعل الذي يمكن أن يتم خارج الإرادة الإلهية. يعتقدون بأن الله سبحانه وتعالى يخلق أفعال العباد بطريقة مباشرة، مع عدم جبرهم على تلك الأفعال.

ب. المعتزلة:

التيارات المعتزلية لها نظرة مختلفة حيث ينظرون إلى الله كخالق ولكنهم يعطون الإنسان قدرة مستقلة على الفعل.

المفهوم الأساسي:

يعتقد المعتزلة أن الله هو الخالق الذي يخلق كل شيء، لكنهم في ذات الوقت يشددون على مفهوم "العدل الإلهي"، فيرون أن الإنسان هو المسؤول عن أفعاله. فالله لا يخلق الفعل السيء من الإنسان مباشرة، بل هو يعطي الإنسان حرية الاختيار.
بالنسبة لهم، خلق الأفعال البشرية هو أمر مستقل عن إرادة الله بقدر ما يمنح الإنسان القدرة على الاختيار بين الخير والشر. وهم يرفضون جبرية الأشاعرة.

ج. الماتريدية:

التيار الماتريدي يقترب من الآراء الأشاعرة في بعض الجوانب ولكنه يختلف في بعض التفاصيل.

المفهوم الأساسي:

يرى الماتريدية أن الله خالق كل شيء بما في ذلك الأفعال البشرية، ولكن مع الاعتراف بأن الإنسان يملك إرادة محدودة وأنه يمكنه اتخاذ قرارات بناءً على هذه الإرادة.

الفارق بين الأشاعرة والماتريدية يكمن في التفريق بين القدرة الإلهية والقدرة الإنسانية، بحيث تكون قدرة الإنسان محكومة بإرادة الله ولكنها ليست مفروضة عليه بالكامل.

3. التفسير الفلسفي:

أ. الفلسفة الإسلامية (الفارابي، ابن سينا، وابن رشد):

الفلاسفة المسلمون الذين تأثروا بالفلسفة اليونانية القديمة، وخاصة أفلاطون وأرسطو، تعاملوا مع مسألة خلق الله للكون من منظور فلسفي عقلاني.

المفهوم الأساسي:

ابن سينا على سبيل المثال يرى أن الله هو "العلة الأولى" التي تسببت في حدوث الكون من خلال فعله الإبداعي. يشير إلى أن الله هو الموجود الواجب (أي الذي وجوده لا يعتمد على شيء آخر) وهو الذي يفيض بالوجود على باقي الموجودات.

يرفض الفلاسفة المسلمون فكرة الجبرية بشكل عام، ويرون أن الله لا يتدخل في تفاصيل العالم بعد خلقه. على الرغم من أنهم يعتقدون أن الله خلق الكون، إلا أنهم يرون أن الكون يتحرك وفق قوانين منطقية وأسباب طبيعية.

ب. ابن رشد:
ابن رشد، الفيلسوف الأندلسي الشهير، يرفض التأويلات اللاهوتية القائلة بأن الله يتدخل في كل التفاصيل اليومية للكون.

المفهوم الأساسي:
يعتقد ابن رشد أن الله خلق الكون وأعطاه قوانينه الخاصة التي تتماشى مع العقل والمنطق. فهو يعتقد أن الكون يسير وفق نظام رياضي وقوانين ثابتة ولكن هذا لا ينفي أن الله هو السبب الأول الذي أوجد هذه القوانين.

4. الموقف الشيعي:

تختلف رؤية الشيعة عن الله خالق كل شيء في بعض الجوانب عن غيرها من الفرق الإسلامية.

المفهوم الأساسي:

الشيعة الإمامية يتبنون مواقف مشابهة للأشاعرة في التأكيد على أن الله هو خالق كل شيء. لكنهم يضيفون بعدًا خاصًا في تفسير الأفعال الإنسانية.

هم يعتقدون بأن الإنسان لا يملك القدرة المطلقة على الفعل المستقل عن إرادة الله، لكنهم يقرون بالقدرة المحدودة للإنسان في سياق الإختيار الإرادي.
كما أن الشيعة يبرزون فكرة أن النبي والأئمة لهم دور في تفسير وتوضيح المعاني الإلهية التي قد تكون خفية على البشر.

5. الاختلافات في التأويل بين الفرق:

أ. مسألة "الخلق من عدم" و"الخلق من مادة":

- الخلق من عدم: معظم الفرق الإسلامية، بما في ذلك الأشاعرة، يؤمنون بأن الله خلق الكون من العدم (لا شيء). هذا يشير إلى فعل إلهي قاطع وغير مادي.

- الخلق من مادة: بعض الفلاسفة مثل ابن سينا، يتحدثون عن مفهوم "الفيض" حيث ينظرون إلى العالم كشيء يفيض عن الله، وهو ليس خلقًا من العدم بل من مادة كانت موجودة في "العقل الإلهي".

ب. دور الإنسان في الخلق:

الجبرية: كما أسلفنا، يرفض الأشاعرة فكرة الجبرية، بينما يقر المعتزلة بمسؤولية الإنسان التامة عن أفعاله.
الحرية الإنسانية: في الفلسفة الإسلامية، هناك اختلاف حول مدى حرية الإرادة الإنسانية. الفلاسفة قد يعطون مكانة أكبر للعقل البشري في صنع الأفعال.

وفي المجمل، تظل قضية "الله خالق كل شيء" من القضايا العميقة التي احتلت مكانة كبيرة في الفكر الإسلامي. وقد شهدت هذه القضية جدلًا طويلًا بين مختلف الفرق الإسلامية، حيث تم تأويلها بطرق متعددة تتراوح بين نظرة جبرية كاملة وبين تفسير يعتمد على حرية الإرادة الإنسانية. وكل من هذه المواقف يعكس رؤية خاصة لله والإنسان والكون في إطار ديني وفلسفي يمتزج فيه الإيمان بالعقل.

في الختام، نرى أن قضية "الله خالق كل شيء" ليست مجرد موضوع فكري أو عقائدي بسيط، بل هي محور من محاور أساسية لفهم العلاقة بين الخالق والمخلوق، وبين الإنسان ووجوده في هذا الكون اللامتناهي. هذا الموضوع، الذي تتداخل فيه الأبعاد الدينية والفلسفية والعقلية، يعكس جوهر التفكير الإسلامي الذي يجمع بين التوحيد والإيمان بعظمة الله وقدرته المطلقة، وبين التساؤل المستمر حول مصير الإنسان وحرية إرادته. لقد طرح علماء الكلام والفلاسفة المسلمون مختلف التفسيرات لهذه القضية، كل منهم يسعى للوصول إلى فهم أعمق وأدق للخلق الإلهي، وطبيعة الإرادة الإلهية، ومدى تأثيرها في أفعال الإنسان.

بينما قدمت المدرسة الأشعرية رؤيةً قوية تؤكد على قدرة الله الشاملة والمطلقة في خلق كل شيء، جاء المعتزلة ليؤكدوا على دور الإنسان كفاعل مستقل، ليؤسسوا بذلك لمفهوم العدالة الإلهية التي تقتضي منح الإنسان حرية الاختيار. أما الفلاسفة فقدموا رؤى عقلانية توازن بين الإيمان بالعقل كوسيلة لفهم الإبداع الإلهي، وبين الإيمان بالوجود الذي يرتبط بالله كسبب أول لا مفر منه. وفي هذا التنوع، نجد أنفسنا أمام مجموعة غنية من التأملات التي تتيح لنا التفكير في الكون، والحياة، والطبيعة البشرية، ومسؤولية الإنسان تجاه الله وخالقه.

إن التفكر في "الله خالق كل شيء" لا يقتصر فقط على التأمل النظري، بل يتسرب إلى عمق الوعي الإنساني في فهمنا لوجودنا، وقدرتنا على التصرف، وعلاقتنا بالله. هذا التأمل يحفزنا على إعادة تقييم مسار حياتنا وقراراتنا، ويشجعنا على إدراك أن كل لحظة في حياتنا، وكل فعل نقوم به، يحمل في طياته بعدًا وجوديًا وروحيًا عميقًا. إن الفهم العميق لهذه القضية يعيننا على العيش بوعي أكبر لمسؤولياتنا تجاه أنفسنا وتجاه العالم الذي نعيش فيه.

وفي النهاية، تبقى هذه القضية مفتوحة على المزيد من التفكر والبحث. فلا يزال العقل البشري، بقدر ما يمتلك من أدوات وفهم، يسعى للوصول إلى أعمق معاني الخلق والإرادة. ومن خلال هذا الاستكشاف المستمر، فإننا نُجدد إيماننا بالله خالق كل شيء، ونعي تمامًا أن هذه الحقيقة لا تتوقف عند حدود الفهم البشري القاصر، بل هي جزء من تجربة إنسانية لا نهاية لها، يسير فيها الإنسان بين الفهم والإيمان، وبين العقل والعاطفة، سعياً وراء الحقيقة الكاملة التي يظل الله وحده صاحبها.



#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في فكر مونتسكيو: نحو أنظمة ديمقراطية عربية مستدامة
- قوة القيم: الفضيلة التنظيمية كاستراتيجية لتحسين الأداء والسم ...
- ما بعد الكولونيالية: قراءة نقدية لإرث الاستعمار في العقول وا ...
- تاريخ الفلسفة الغربية: محطات أساسية في سعي الإنسان لفهم الوج ...
- بين الفلسفة والدين: قراءة في خلاف الغزالي وابن رشد
- مقاومة الفكر والروح: كيف تحدى ديترش بونهوفر النازية
- نقد الفلسفات الغربية في فكر الإمام محمد باقر الصدر: رؤية إسل ...
- جون كينيدي: إعادة تشكيل معايير القيادة الأمريكية في عصر التح ...
- العلموية في ميزان النقد: قراءة فلسفية وثقافية شاملة
- الفينومينولوجيا: نحو إدراك عميق للواقع من خلال الوعي
- نحو مشروع حضاري عربي: الحرية والهوية في منظور محمد قنون
- خوسيه موخيكا: الزعيم الذي عانق البساطة وصاغ تاريخ الأوروغواي
- فلسفة المابعديات مواجهة التحديات المعرفية والثقافية في عالم ...
- إعادة تعريف الهوية اليهودية: الحاخام يعقوب شابيرو في مواجهة ...
- الثالوث المسيحي: بين غموض التأويل وتناقض المفهوم
- انهيار اليقين: التحولات الجذرية في الفلسفة الأوروبية الحديثة ...
- مدرسة فرانكفورت: جدلية العقل والنقد في تشكيل الفلسفة الأوربي ...
- الإلحاد والأخلاق: من التساؤلات الفلسفية إلى الإخفاقات الاجتم ...
- الإنسان في مواجهة العصر: قراءة في فلسفة إريك فروم للاغتراب و ...
- من الحتمية إلى الاحتمالية: الفلسفة العلمية في فكر نيلز بور


المزيد.....




- الكونغرس الأميركي يصدّق رسميا على فوز ترامب بالانتخابات
- عاجل | رويترز عن مركز شبكات الزلازل الصيني: زلزال بقوة 6.9 د ...
- البيت الأبيض ينفي اتهام ترامب لبايدن بعرقلة عملية نقل السلطة ...
- وقف النار في غزة.. ترقب لتوجه مدير -سي أي أيه- إلى الدوحة وغ ...
- الحوثيون يقولون إنهم استهدفوا حاملة طائرات أمريكية، والمبعوث ...
- حكام الإمارات يعزون ملك الأردن في وفاة الأميرة ماجدة رعد
- إعلام: الولايات المتحدة تحول مساعدات عسكرية مخصصة لمصر إلى ل ...
- نجل ترامب يزور غرينلاند بعد تصريحات والده حول السيطرة عليها ...
- مصر.. وفاة الفريق جلال هريدي أحد مؤسسي سلاح الصاعقة المصري ...
- البرلمان الجزائري يرد على تصريحات ماكرون بشأن قضية الكاتب صن ...


المزيد.....

- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - مفهوم الخلق الإلهي: بين تأويلات الفرق ومسارات الفلسفة الإسلامية