أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - الاصغاء هو نصف الفوز














المزيد.....

الاصغاء هو نصف الفوز


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاصغاء هو نصف الفوز


التواصل الفعّال ضروري في كل من البيئات الشخصية والمهنية. أحد أهم مكونات التواصل هو الاصغاء. غالبا ما يُقال إن الاصغاء هو نصف الفوز، وهذه العبارة تحمل حقيقة مهمة. فيما يلي عشرة جوانب تسلط الضوء على أهمية الاصغاء في تحقيق النجاح.

1. بناء الثقة

يعزز الاصغاء باهتمام الثقة بين الأفراد. عندما يشعر الناس بأنهم مسموعون، فمن المرجح أن ينفتحوا ويشاركوا أفكارهم ومشاعرهم. هذه الثقة تضع أساسا قويا للتعاون والعمل الجماعي.

2. تعزيز الفهم

يسمح الاصغاء النشط بفهم أفضل لرسالة المتحدث. من خلال التركيز على ما يُقال، يمكنك فهم الفروق الدقيقة التي قد يتم تفويتها بخلاف ذلك، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر استنارة.

3. يقلل من سوء التواصل

غالبًا ما تنشأ سوء الفهم من ضعف مهارات الاصغاء. من خلال المشاركة النشطة في المحادثات، يمكنك توضيح النقاط والتأكد من أن الجميع على نفس الموجة، مما يقلل من الصراعات.

4. يشجع التعاطف

يعمل الاصغاء على تعزيز التعاطف من خلال السماح برؤية الأشياء من منظور شخص آخر. يمكن أن يؤدي هذا الارتباط العاطفي إلى علاقات أقوى وديناميكيات شخصية محسنة.

5. يعزز التعاون

في إعدادات الفريق، يعزز الاصغاء الفعال التعاون. يمكن لأعضاء الفريق الذين يستمعون جيدًا البناء على أفكار بعضهم البعض، مما يؤدي إلى حلول مبتكرة وإنتاجية محسنة.

6. يحسن مهارات حل المشكلات

عندما تستمع بعناية، فإنك تجمع معلومات قيمة تساعد في حل المشكلات. يتيح لك فهم وجهات النظر المختلفة التعامل مع التحديات بشكل أكثر إبداعًا وفعالية.

7. يزيد من المشاركة

يصبح الناس أكثر مشاركة عندما يشعرون بأهمية أصواتهم. يخلق المستمعون النشطون بيئة يشعر فيها الأفراد بالتقدير، مما يعزز الروح المعنوية والمشاركة في المناقشات.

8. يدعم حل النزاعات

يلعب الاصغاء دورا حاسمًا في حل النزاعات. من خلال فهم جميع جوانب القضية من خلال الاصغاء اليقظ، يمكنك التوسط في النزاعات بشكل أكثر فعالية وإيجاد أرضية مشتركة.

9. تطوير صفات القيادة

غالبًا ما يكون القادة العظماء مستمعين جيدين. إنهم يلهمون الثقة من خلال تقدير مدخلات أعضاء فريقهم، مما يعزز الولاء والالتزام بين المتابعين.

10. تعزيز النمو الشخصي

أخيرًا، تساهم مهارات الاصغاء الجيدة في النمو الشخصي. من خلال استيعاب وجهات نظر وتجارب متنوعة من خلال المشاركة النشطة مع الآخرين، يمكنك توسيع قاعدة معرفتك ونظرتك للعالم.

الخاتمة

الاصغاء ليس مجرد نشاط سلبي؛ إنه مهارة نشطة تتطلب الجهد والنية. من خلال صقل قدراتك على الاصغاء عبر هذه الجوانب العشرة، فإنك تضع نفسك في وضع يسمح لك بتحقيق نجاح أكبر في مختلف مجالات الحياة - سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

من خلال تبني فن الاصغاء كمجموعة مهارات أساسية في تفاعلاتك مع الآخرين - سواء في العمل أو في المنزل - ستجد نفسك بلا شك فائزا بنصف المعركة نحو التواصل الناجح!

المراجع

Barker, L., & Watson, K., (2018). Listening: Attitudes, Principles, And Skills. Pearson Education.

Brownell, J., (2012). Listening: Attitudes, Principles And Skills (5th ed.). Pearson Higher Ed.

Nichols, R.G., & Stevens, D.W., (1997). The Lost Art of Listening: How Learning to Listen Can Improve Relationships. Guilford Press.

Rogers, C.R., & Farson, R.E., (1987). Active Listening*. In Communication in Business (pp. 165-173). McGraw-Hill Education.

Weger Jr., H., Castle Bell , G., Minei , E.M., & Robinson , M.A.(2014). The impact of active listening on performance outcomes: A meta-analysis . International Journal of Listening, 28(1), 29-41.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن للمجتمع أن يقوم من دون إله؟
- لماذا تتخذ القرارات العربية دائما في الخارج،
- لعنة الطائفية ، محمد عبد الكريم يوسف
- ربط التقاليد بالحداثة في المجتمع العربي
- الملاحة في متاهة
- لماذا قصفت إسرائيل مدينة طرطوس السورية بقنبلة تكتيكية نووية؟ ...
- تأثير القنابل النووية التكتيكية على الصحة والنباتات ومدة هذا ...
- تطلعات إسرائيل: من أبواب القدس إلى أبواب دمشق ، محمد عبد الك ...
- قياس تأثيرات القنبلة النووية التكتيكية،
- مخاطر القنابل النووية التكتيكية
- أنواع الأسلحة النووية التكتيكية
- خصائص الأنظمة الحاكمة في العالم العربي
- القيود غير المرئية على العقل العربي، محمد عبد الكريم يوسف
- سورية أقدم دولة مأهولة بالسكان في العالم، محمد عبد الكريم يو ...
- التراث الثقافي والتقاليد في المجتمع العربي
- أطيب تمنياتي لجميع أصدقائي في عام 2025 ، محمد عبد الكريم يوس ...
- كيف نحقق الكرامة الإنسانية في بلد عانى من الحرب ١£ ...
- لماذا يعتقد أغلب العرب أن المجتمع الديني أكثر أمانًا من المج ...
- تاريخ الانقلابات في سورية، محمد عبد الكريم يوسف
- الشرق الأوسط وقرن من استقرار عدم الاستقرار، محمد عبد الكريم ...


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - الاصغاء هو نصف الفوز