اريان علي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 22:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من أجل ان تكون كاتب سيناريو عليك أن تكون ملما بدراسة وسيكولوجيات المجتمعات بكل صفاتها السيكوباتية والنرجسية وكيفية بزوغ الشخصيات المنفردة و مراحل تكوينها والمؤثرات الطفولية الذكورية والأنثوية للخلق ذلك وشخصية كاتب السيناريو له دور الدور بالامتياز في كيفية تحويل القصص والروايات في مجال السينما والأفلام وأيضا الى أرض الواقع الواقع حيث وان السيناريو بحد ذاتها تعني كيفية اختيار الشخصيات من ارض الواقع وتصويرها وبعد ذلك اقتادها وصياغتها للصالح الواقع المرئي للأحداث والمشاهدين دون ان تكون له ضرر في أصل ما في مخيلة كاتب السيناريو وإن كانت قد جاءت بأهداف إنسانية أو شيطانية حيث شوهد سيناريوهات كانت في بدايتها يمثل الشر وتنقلب الاحداث في اللحظة الأخيرة الى الخير والإصلاح والعكس بالعكس هذه من النوادر كون طالما الفكرة تأتي بغية إنشاء ما ليس بمنشأ اصلي فإذن لا خير لا شر يمكن إنتاجها من خلال السيناريو الواقعي . عنصر تحريك المشاعر والاثارة لدى كتابة سيناريوهات العصر الحالي بمثابة حبكة درامية والهدف كيفية انصياع القطيع لما له من صورة جمالية في أرض الواقع .نهايات سعيدة او مؤلمة جدا الاحداث المتسارعة في المنطقة وخلق الشخصيات الكاريزمية بدأت بوادرها حاليا وهذا اصبحث محضر مناقشة بين مؤيدون ومعارضون حيث أن المعارضون يؤكدون أنه سوف يتم القضاءعلى الرؤية الصحيحة للقادة في المرحلة الحالية مهما يكن للهذه الشخصية جوانبها الإيجابية إلا انه سيقع في فخ السيناريوهات الحالية و لا يخفى عن الأنظار ما يحدث في سوريا الآن يشبه المسرح. الدمية البارزة على المسرح هي جهادي سلفي سابق يدعى أبو محمد الجولاني، الذي يمثل كلاً من الإخوان والسلفيين. أعدت إسرائيل والولايات المتحدة والأوروبيون السيناريو والمسرح، وأعطوا تركيا دوراً فعالاً، ثم أحضروا الجهاديين والإخوان وطلبوا منهم أن يفعلوا ما طلبنا منهم القيام به. أولئك الذين طوروا النص رأوا أن الحركة ثقيلة ولحمية، لذلك فقدوا الوزن أولاً لجعلها مقبولة جسديًا كشكل مرغوب فيه. وعندما حضر إلى دمشق، جردوه من اسمه الجهادي الإسلامي وجعلوه شخصًا عاديًا، ثم ارتدوا سترة وسروالًا، وسرعان ما وضعوا ربطة عنق حول رقبته.هذا بداية المشاهد الأولية لسيناريو السوري الا ان الملفت للنظر أن السيناريو السوري قد شارك بها شخصيات عديدة وتمكن للمرة الاولى في التاريخ بالخروج بالنص عند الحوار كتبه المؤلفون مع بعضهم متجاهلون الشخص الكاتب لسيناريو وهذا بحدذاته تحد لم يسبق له مثيل له منذ القرن الماضي حيث التمسك بمبادئ وأن كان مصافحة أو الخروج من النص أن كان تصريحا شيء غير مألوف والحديث عن ذلك يثبته المستقبل من يتحكم بالمسرحية كاتب السيناريو أم الشخصيات
#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟