أمينة بيجو
الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 16:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تجد بين الحين والأخر بأن هناك اشخاص يستشعرون حدثاً او يتنبأون حدثاً فلكيا بمعنى أدق يظهرون قرائتهم للمستقبل بطريقة ما.
حيث كثرت بالاونة الأخيرة هذه النماذج ويروج لهم بمنصات التواصل الأجتماعي العام كالتلفزيونات والجرائد، والشخصي كاليوتيوب والتكتوك.
لكن الذي يثير أهتمامي ماهو ذلك الشيء الذي ينبئ ليثير غريزة الشخص عند مصافحة أمرأة ولايستطيع السيطرة على نفسه، ولكن اذا جالسهم وسمع صوتهم لايثير أهتمامه وغريزته؟ ماخوش بريز كهربا، يشعلها متى ماشاء ويلغيها متى ما أراد.
تناقضات بالشخصية أم بمخ الرجل المسلم عن طريق تلقينه مايطيب لرجال الدين المتطرفين وحسب مصلحتهم وتواجدهم.
اذا لماذا لايثار الشخص المسلم عند وجوده بدولة أخرى، معقول يستطيع ان يكتمها خوفاً من القانون والعقوبة. علماً انه يوجود نساء اكثر جمالاً وبملابس اكثر أثارة دون ان يكون لديه أدنى تأثير للغريزة.
نجد تناقضات ببناء الشخصية وهذا نتيجة زرع افكار وتربية خاصة .
حسب أعتقادي لاعلاقة لهذا بالأسلام لأنه يبدأ أنما الأعمال بالنيات، فأن كانت نيتك ضعيفة فتحمل العواقب والعكس صحيح. اذا المسألة عندك وليس عند الطرف الأخر أو المقابل.
عندما تكون النية صافية بالتاكيد سنجد أنسانا متوازنا بكل شيء يعلم مالديه وماعليه. ويعرف حدوده جيداً ولايفرض حقوقه متجاهلاً حقوق الأخرين والعكس صحيح. أما الأخر فعلى الأغلب يعاني من امراض داخلية وأن لم تكن موجودة بالظاهر. يكفي أنه يعاني الصراع الداخلي لأثبات أمور ربما تكون أبسط بكثير من أعطائها كل ذلك الوقت والتفكير والأهمية.
استوقفتني هذه الظاهرة منذ مدة طويلة ولكنها اثيرت بأخر موقف حدث بسوريا. علماً الطرفين متفقين على البروتوكل مسبقأ، وتعتبر طبيعية جدا بعلم الدبلوماسية السياسية.
#أمينة_بيجو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟