أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - جائزة نوبل بالإرهاب والخراب














المزيد.....

جائزة نوبل بالإرهاب والخراب


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعد لجائزة نوبل للسلام اي قيمة بعد الآن، فقد سبق ان حصل عليها كل من: مناحيم بيجن (بطل مذبحة دير ياسين / 9 أبريل 1948)، ونالها إسحاق رابين (بطل مذبحة يازور، التي وقعت أحداثها في 22 يناير 1948)، وحصل عليها شيمون بيريز (بطل مجزرة قانا جنوبي لبنان عام 1996)، وحصل عليها محمد البرادعي عام 2005 مقابل شهادته بوجود اسلحة التدمير الشامل في العراق. وحصلت عليها مستشارة ميانمار (أونغ سان سوتشي) عام 1991، على الرغم من تنفيذها لسلسلة من حملات التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا. وحصل عليها باراك اوباما عام 2009، رغم انه اشترك مع بيل كلينتون وجورج بوش بغزو واحتلال 9 دول، وقتل 11 مليون انسان من المدنيين، وتشريد اضعافهم، وتدمير عشرات المدن في غضون 23 عاما فقط . .
وبالتالى فإن هذه الجائزة لا تُمنح دائماً لدعاة السلام، وقد تُمنح لدعاة التخريب والفوضى والدمار. .
فالحملة الإعلامية الداعمة لوالي الموصل (ابو محمد الجولاني)، الذي دفن آلاف النساء والشيوخ والأطفال في نقرة (الخسفة)، وكان وراء مجازر التفجير والتفخيخ والنسف والتدمير في الأسواق والمساجد والكنائس العراقية، ووضعته أمريكا على رأس قائمة المطلوبين للعدالة الإنسانية باعتباره من قادة اخطر العصابات الارهابية، والتي هي التي تحاول تجميل صورته الآن، فلا تستغرب ولا تندهش عندما تسمع بترشيح (أحمد الشرع) لجائزة نوبل للسلام. والدليل على ذلك ان أولياء الدم في العراق كانوا في طليعة المؤيدين والداعمين له عندما سارعوا بارسال وفدهم إلى الشام. وهو الذي يتقدم صفوف (المؤمنين) في الجامع الأموي. .
يروي عالم الكيمياء التركي (عزيز سنجار) حكاية طريفة عن هذه الجائزة التي حصل عليها عام 2015. يقول: قالت لي زوجتي اخرج كيس القمامة يا (عزيز). قلت لها: انا حائز على جائزة نوبل في العلوم، فقالت: اخرج القمامة يا (عزيز) الحائز على جائزة نوبل في العلوم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس
- مواطن بدرجة صخل فدوة
- فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
- مدراء: طليان مربوطين من آذانهم
- امرأة تقود دولة عربية !؟!
- الكارثة في بيتي والحكي عن الجيران
- هل تسلل الينا السفياني ؟
- ما علاقتنا بحيوان الكوكا ؟
- امة تبغض قادتها وتكره نفسها
- هل اعلن العراق براءة الجولاني ؟
- خدمتهم فتحالف بعضهم ضدي
- حروب الانتقام من بعضنا البعض
- عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
- لا كرامة فوق كرامة أريافنا وبوادينا
- السنغاليون يخشون تقطيع العراق
- بحّار تحالفت ضده الضفادع
- كم بلغت خسائرنا حتى الآن
- كراسي العراق وقدوره وملاعقه
- حرامية الهوش وحرامية الدواب
- لماذا بكى احمد منصور ؟


المزيد.....




- من زيت الزيتون إلى اللحم المقدد.. هكذا ستؤثر رسوم ترامب الجم ...
- بعد تصريحات ترامب.. وزير خارجية مصر يبحث الخطة العربية بشأن ...
- بيسكوف: لا يزال من الصعب تصور مفاوضات مراقبة التسلح بين موسك ...
- -جبل إيفرست داخل الرحم!-.. لماذا تقل فرص الحمل في المناطق ال ...
- السيسي وماكرون على تخوم غزة وسط حشد كبير من المصريين
- المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد القتلى من الصحفيي ...
- زاخاروفا: مشاورات ثلاثية في موسكو اليوم حول البرنامج النووي ...
- الكرملين: موسكو تدعم المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة ...
- -كومبارس في استعراضه-.. -واللا-: هكذا أحرج ترامب نتنياهو بال ...
- تصعيد جديد بين الكوريتين وطلقات تحذيرية تنطلق من سيئول


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - جائزة نوبل بالإرهاب والخراب