بيانات الذكرى السنوية السادسة والستين للثورة الكوبية

الحزب الشيوعي الكوبي

الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 10:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

بيان النشاط الشيوعي الأوروبي بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والستين لانتصار الثورة الكوبية:
 
يحيي النشاط الشيوعي الأوروبي الشعب الكوبي البطل والحزب الشيوعي الكوبي بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والستين لانتصار الثورة الكوبية، وهي الثورة الاشتراكية الأولى في الأمريكتين، وهي مثال ملهم ومشرق للشعوب العاملة في العالم التي تتمتع، من خلال نضالها، بالقدرة على الإطاحة بالهمجية الرأسمالية.
 منذ الإطاحة بطغيان باتيستا، لم يكن الطريق الذي سلكه الثوار الكوبيون سهلا؛ فقد وقفوا ضد الإمبريالية، وصدوا الغزوات، ونجوا من التدخلات والهجمات الإمبريالية، وقاوموا الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الإجرامي الذي فرضته الولايات المتحدة لأكثر من 60 عاما. إن مقاومة الشعب الكوبي الحازمة والطويلة الأمد هي رد فعل على العدوان الهمجي على كوبا، مع إدراج البلاد من بين أمور أخرى في قائمة الولايات المتحدة غير المقبولة والتعسفية "للدول الراعية للإرهاب".
على الرغم من الجهود الإمبريالية لخنق الجزيرة، فإن القرار الثابت الذي اتخذه الشعب الكوبي مع الثورة ومسار البناء الاشتراكي قد قادهم إلى تحقيق إنجازات في جوانب مهمة من حياتهم، بما في ذلك الصحة والتعليم والعلوم والثقافة والرياضة.
على الرغم من الموارد المحدودة، لم تتردد كوبا في مد يدها الأخوية ووضع إنجازاتها الطبية والتعليمية في خدمة الشعوب كمثال على الأممية.
بولاء للإرث التاريخي لفيدل، يواجه الحزب الشيوعي الكوبي اليوم تحديات جدية.
يقف النشاط الشيوعي الأوروبي، مثل الأغلبية الساحقة من شعوب العالم، بقوة إلى جانب الشعب الكوبي والحزب الشيوعي الكوبي ويدعو إلى تكثيف النضال من أجل رفع الحصار الأمريكي الهمجي دون شرط و اخراج البلاد من القائمة التعسفية "للدول الراعية للإرهاب".
يرفض النشاط الشيوعي الأوروبي بشدة أي خطط تخريبية و تلاعب شبكات اجتماعية وحملات إعلامية تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية لكوبا، وزعزعة استقرار نظامها السياسي وتقويض سيادتها.
يعلن النشاط الشيوعي الأوروبي تصميمه على زيادة تعزيز روابط التضامن مع كوبا والثورة الكوبية، التي يمكن وينبغي استخدام تجربتها للدفاع عن التاريخ و مساهمة الحركة الشيوعية، لتعزيز الأممية البروليتارية والنضال من أجل الاشتراكية.
تحيا الثورة الكوبية!
……………………

رسالة من قسم العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني إلى الحزب الشيوعي الكوبي في الذكرى السنوية السادسة والستين للثورة الكوبية
 
أيها الرفاق الأعزاء،
بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والستين لانتصار الثورة الكوبية، في 1 يناير 1959، يقدم الحزب الشيوعي اليوناني تحية حارة للحزب الشيوعي وشعب كوبا.
كانت الثورة الكوبية مصدر إلهام خالد لنضال الطبقة العاملة والشعوب في جميع أنحاء العالم، مما يثبت أن الشعوب لديها القدرة على الإطاحة بالهمجية الرأسمالية من خلال نضالها. بتعاطف ودعم ملايين العمال في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشعب اليوناني.

كانت الثورة الاشتراكية الأولى في القارة الأمريكية واحدة من الأحداث الرئيسية التي ميزت القرن العشرين. أكدت حيوية الماركسية اللينينية والأممية البروليتارية وأخرجت شخصيات بارزة في الحركة الثورية مثل فيدل كاسترو وتشي غيفارا وراؤول كاسترو والعديد من الآخرين.
تمكنت القوة الثورية من صد محاولات الثورة المضادة والعدوان الإمبريالي بشكل منتصر ووضعت الأسس لتلبية الاحتياجات الشعبية، من أجل الحقوق الاجتماعية التي يحرم منها البسطاء و المسحوقين في قارتكم. و دعمت حركات التحرير للشعوب الأخرى بطريقة أممية وغير أنانية وبطولية.
 
أيها الرفاق الأعزاء،

من المؤكد أن إدارة ترامب الجديدة، مثل إدارة بايدن، ستحافظ على تدابير الحصار الوحشي ضد كوبا وتشدها، وتصعد الإجراءات العدوانية التي تهدف إلى الإطاحة بسلطة الشعب الكوبي وإنجازاته، لذلك من الضروري تعزيز التضامن الدولي مع الثورة الكوبية والشعب الكوبي.
سيواصل الحزب و اتحاد الشباب الشيوعي بكل قوتهما إدانة الحصار الإجرامي لكوبا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأي عمل عدواني، وسيزيدان من تعزيز تضامنهما الدولي الملموس مع كوبا. وعلى وجه الخصوص، نحن نقاتل من أجل إزالة كوبا من القائمة غير المقبولة "الدول الراعية للإرهاب" التي تشكل عقبة كبيرة أمام العلاقات الاقتصادية والتجارية.

في فترة تميزت بالعواقب الوخيمة للثورة المضادة، عندما لا تزال الحركة الشيوعية تواجه صعوبات جدية، تعد الثورة الكوبية واحدة من المعالم للدفاع عن التاريخ ومساهمة الحركة الشيوعية؛ للمواجهة الحاسمة مع مناهضة الشيوعية وتعزيز الأممية البروليتارية، وبالتالي تكثيف النضال من أجل الاشتراكية في كل بلد.
 
أثينا 30/12/2024
المكتب الصحفي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

………………
بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التركي TKP في الذكرى السنوية السادسة والستين للثورة الكوبية

قال فيدل: "الثورة هي معنى اللحظة التاريخية".
 
لطالما شعر الثوار الكوبيون بوعي وتصميم كبيرين بالمهام المفروضة عليهم من خلال اللحظات التاريخية المختلفة التي مروا بها.
 
أعطى هذا الوعي والتصميم قوة للثوار الكوبيين عندما شمروا عن سواعدهم لإنشاء بلد مستقل وشعب متساو وحر ومشرف من إرث خمسمائة عام من الاستعمار، وعندما رفعوا علم الثورة باسم البشرية جمعاء في تلك الفترة المظلمة عندما انهارت الكتلة الاشتراكية.
 
إنه نفس الشعور باللحظة التاريخية التي سمحت لهم بأخذ الثورة إلى عامها السادس والستين بإرادة حازمة واجتهاد ووحدة وتضامن على الرغم من المشاكل الاقتصادية الناجمة عن هجوم الحصار، الذي وصل إلى أبعاد لا تصدق في السنوات الأخيرة.
 
تحية للقيادة الثورية لكوبا، للثوار الكوبيين الذين "لا يفقدون العزم" بسبب صعوبات اليوم ويواجهون بشجاعة وتفاؤل المسؤوليات التي يفرضها التاريخ!
 
تحية للشعب الكوبي المقاتل الذي لا يفقد فرحته وتصميمه في مواجهة الصعوبات التي يجعلهم الحصار يشعرون بها يوما بعد يوم، والذين قصفوا مئات الآلاف على أبواب السفارة الأمريكية!
 
في النضال الثوري المستمر للشعب الكوبي وقوته الرائدة، الحزب الشيوعي الكوبي، موقف الحزب الشيوعي التركي واضح: لن يتوقف النضال والتضامن حتى تتم إزالة كوبا من القائمة المفبركة "للدول الراعية للإرهاب" وينتهي الحصار!
 
تحيا الثورة الكوبية!

https://www.tkp.org.tr/en/agenda/salute-to-the-66th-anniversary-of-the-revolution-of-the-combatant-cuban-people/
 ……………

الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا، رسالة دعم لشعب وحكومة كوبا في الذكرى السنوية السادسة والستين للثورة الكوبية


الأربعاء، 1 يناير 2025: في هذا اليوم التاريخي، ونحن نحتفل بالذكرى السنوية السادسة والستين لانتصار الثورة الكوبية في 1 يناير 1959، نقدم تحياتنا الثورية من جنوب أفريقيا. لأكثر من ستة عقود، قاوم الشعب الثوري وحكومته في كوبا بشجاعة أجندات العدوان الإمبريالي وزعزعة الاستقرار وتغيير النظام من قبل الولايات المتحدة.
يعرب الحزب الشيوعي لجنوب أفريقيا عن دعمه القاطع وتضامنه مع شعب كوبا وحكومتها في الدفاع عن استقلالهم، وحقهم السيادي في اختيار طريق التحول والتنمية الذي حددوه بأنفسهم، ومقاومتهم ضد جميع أشكال العدوان والإخضاع والهيمنة والاستغلال الإمبريالي.

يكرر SACP مطالبه الثابتة واللا لبس فيها لما يلي:
1. النهاية الفورية وغير المشروطة للحصار الإجرامي وغير القانوني واللاإنساني الذي يفرضه نظام الولايات المتحدة على كوبا.
2. إنهاء الاحتلال الأجنبي لنظام الولايات المتحدة لخليج غوانتانامو الكوبي.
3. رفع كوبا من قائمة الولايات المتحدة لما يسمى "الدول الراعية للإرهاب".

إن إدراج كوبا في القائمة هو ذريعة لأكثر من 60 عاما من العدوان الإمبريالي ضد النظام الإمبريالي للولايات المتحدة وزعزعة استقراره ومحاولات تغيير النظام . يتم وضع القائمة من قبل حكومة الولايات المتحدة من جانب واحد، دون أي ولاية أو اعتراف دولي.
يغتنم SACP هذه الفرصة لتذكير الجميع في بلدنا وفي جميع أنحاء العالم. في 30 أكتوبر 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مرة أخرى، لصالح إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا. كان هذا هو العام الثاني والثلاثين على التوالي الذي ندد فيه المجتمع العالمي بأغلبية ساحقة بهذه التدابير الإمبريالية.
اعتمد قرار الأمم المتحدة بإنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا بأغلبية 187 صوتا، مما يكشف عن عزلة نظام المستوطنين الإسرائيليين للفصل العنصري والولايات المتحدة الإمبريالية باعتبارهما الأصوات المعارضة الوحيدة، مع امتناع مولدوفا عن التصويت. هذا التجاهل الصارخ للإجماع العالمي يؤكد ازدراء الولايات المتحدة الإمبريالي للديمقراطية الدولية وتعددية الأطراف.
أكد قرار الأمم المتحدة من جديد مبادئ المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى. كما أكد من جديد التزامات جميع الدول الوطنية بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بالامتناع عن اعتماد أو إنفاذ تدابير قسرية تقوض حرية التجارة والملاحة.
يشمل تضامن كوبا الدولي، على سبيل المثال لا الحصر، الدعم النشط الطويل الأمد للحق الأساسي للدول الأخرى في تقرير المصير، وتوفير التضامن الدولي للرعاية الصحية والتعليم، من بين أمور أخرى. حقق الشعب الكوبي تقدما اجتماعيا كبيرا في هذه المجالات وغيرها من مجالات التنمية البشرية على الجبهة الداخلية بنفسه، مع نتائج تشمل متوسط العمر المتوقع ومستويات التعليم العالية. لقد حققوا كل هذا على الرغم من العدوان الشديد من النظام الإمبريالي للولايات المتحدة.
بالنسبة للكثيرين في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم أنفسنا، تقف الحكومة والشعب الكوبيين المناهضين للإمبريالية كمنارة للبناء الاشتراكي.
لا يزال التزام الشعب الكوبي بالتحول والتنمية الاشتراكية، وبناء مجتمع لا يستغل فيه أي شخص آخر، وبالأممية والنضال من أجل الكرامة الإنسانية، يلهم المضطهدين والطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم.
ندعو جميع الشعوب المحبة للسلام، وجميع القوى الثورية وجميع القوى التقدمية في جميع أنحاء العالم إلى الاتحاد ضد العداء الإمبريالي المستمر الموجه إلى كوبا. دعونا معا نعزز المطالبة بإنهاء الحصار، وعودة خليج غوانتانامو إلى سيادته الشرعية، وإنهاء جميع أشكال الهجمات الأخرى.
يقول الحزب الشيوعي الجنوب افريقي للشعب الكوبي والحكومة:
"لا تزال صمودكم الثابت في مواجهة العدوان الإمبريالي والحصار الاقتصادي منارة أمل لجميع العالم من الذين يسعون إلى العدالة والمساواة وتقرير المصير والتحرر الكامل والتحرر من الهيمنة والاستغلال الإمبرياليين."
بينما نحتفل بهذا الإنجاز، الذكرى السنوية السادسة والستين للثورة الكوبية، نؤكد من جديد امتناننا العميق لتضامن كوبا المستمر مع أفريقيا، من ساحات معارك التحرير إلى مساهمات كوبا المستمرة في مجال الرعاية الصحية والتعليم ومجالات التنمية الأخرى.
إن مُثل تقرير المصير والمساواة والتضامن الدولي في الثورة الكوبية لها صدى عميق مع مبادئ نضالاتنا للدفاع عن الثورة الديمقراطية الوطنية في جنوب أفريقيا وتعميقها وإكمالها والنهوض بانتقال وتحول وتنمية اشتراكي كامل.
دعونا نواصل معا تعزيز روابط الصداقة والتعاون سعيا إلى تحقيق عالم خال من الاستغلال والقمع.
الانتصار للشعب الكوبي! الانتصار للتضامن الدولي!
تحيا كوبا! تحيا الاشتراكية!

 

#الحزب_الشيوعي_الكوبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات