أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى آني - الاتراك وفزاعة الامن القومي














المزيد.....


الاتراك وفزاعة الامن القومي


مصطفى آني

الحوار المتمدن-العدد: 8211 - 2025 / 1 / 3 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعريفه: الامن القومي هو مفهوم يشير إلى الإجراءات والسياسات التي تتخذها الدولة لحماية مصالحها الأساسية، بما في ذلك السيادة، وحدة الأرض، استقرار النظام السياسي، والازدهار الاقتصادي. يهدف الأمن القومي إلى ضمان سلامة الدولة من التهديدات الداخلية والخارجية، سواء كانت عسكرية، اقتصادية، سياسية
أما بالنسبة لتركيا استخدمتها كذريعة أو حجة لتبرير سياسات معينة، مثل الحروب العابرة للحدود سواء الى العراق أو الى سوريا بحجة القضاء على الحزب العمال الكردستاني والتي تحاربها منذ أربعة عقود ولم تستطيع ان تتقدم بمناطق سيطرتهم قيد انملة ووحدات الحماية الكردية، أو بحجة توسيع مساحتها السيادية في البحر على حساب سوريا والتي تهرول الان لرسمه لكن اليونانيين رفضوا ذلك حيث يعلم الاتراك يقيناً أن هذه فرصتهم لقضم ما يستطيعون علاوة إن البحر المتوسط فيها كميات مهولة من الغاز الطبيعي.
او لتبرير قمع المعارضين وتكثيف الحملات ضدهم وزجهم بالمعتقلات خاصة ضد بعض الأحزاب السياسية والشخصيات المؤثرة كصلاح الدين دميرتاش ومنظمة غولن وغيرهم، معتبرة أن هذه الجهات تمثل تهديدًا لاستقرار البلاد!
الحكومية التركية التي تعتبر حكومة محافظة وداعمة لقضايا الامة الإسلامية لكنها تنسى هذا كله عندما يتعلق الامر بالكرد حيث ان إيران لم تطلب من حكومة أفغانستان بعزل المنطقة من السلاح لان فيها طالبان التي لا تتفق مع إيران بالأفكار والايدولوجية؟ وهناك أمثلة كثيرة:
هل كشمير منزوعة السلاح بين الهند وباكستان بزعم حماية الامن القومي؟
هل الحدود كوريا الشمالية والجنوبية منزوعة السلاح من طرف واحد بزعم الحفاظ على الامن القومي؟
هل حدود السعودية واليمن منزوعة السلاح حيث تسيطر الحوثيين على مساحات واسعة من اليمن وهي تهدد وتقصف الأراضي السعودية مرات كثيرة؟
هل الحدود بين الصومال وأثيوبيا منزوعة السلاح بزعم القضاء على حركة الشباب؟
هل الحدود بين الجزائر والمالي منزوعة السلاح لان هناك مجموعات مسلحة على الحدود وكذلك النيجر؟
لكن تركيا تطلب ذلك عندما يكون الحاكم كردياً ولتركي مرض مزمن وهو كوردفوبيـــا وهذا ما يدعي للاستغراب حيث إن الكورد قدموا تضحيات جسام لهم في مواقع عدة منها دردنيل .....
ورأينا كيف كانت تتصرف عندما كانت مناطق حدودية واسعة تحت سيطرة تنظيم داعش حيث لم تكن تركيا مهتمة بأمنها القومي بتاتاً على العكس تماماً كانت تسهل الدعم لهم حيث كانت معبرهم الوحيد من العالم الى سوريا وكذلك جبهة النصرة التي كانت كذلك مسيطرة والى الان على مساحات حدودية واسعة معها وهما من التنظيمات الارهابية وفق جداول دول كثيرة حتى قبل فرار بشار ربما تختلف القوائم بعده.
أما تعامل الحكومة السورية مع الأجانب فذلك بحث آخر من الكيل بمكيالين حيث تقول هذه الحكومة والمشّكلة حديثا ولا نتطرق هنا طريقة تنصيبها وتشكيلها.
حيث قالوا بإن الأجانب الذين حاربوا النظام يجب أن يكافؤوا بترقيتهم بمناصب عسكرية ويجب تحصليهم على الجنسية السورية! وبعد يومين نفذوا ذلك.
لكن عندما تعلق الامر بأكرادٍ ساعدوا إخوانهم في سوريا لحمايتهم من الإبادة والقتل ومنع أنفال جديدة قالوا عليهم أن يخرجوا هؤلاء الأجانب من سوريا لكي يكون الحوار سورياً سورياً وأعتقد كل الشعب السوري يريد ذلك لكن هذا المطلب كلمة حق أٌريد به باطل.
الحكومة التي من المفترض أن تكون أولى لها أن تطبق القانون والتعامل مع القضايا التي تهم المواطنين بسواسية تامة "كأسنان المشط" فالحوار أصبح سوري عالمي حيث هناك أجانب من كل بقاع العالم حاربوا مع الهيئة ومنهم قتلة ترقوا بمناصب عسكرية عالية مع كل الأسف وهم في دولهم على قوائم المطلوبين.
ما هذا اللغط الذي نسمعه ونراه الان أيعقل بأننا سنحكم بهذه العقلية؟
أعتقد بإن هذه الأمور أصبحت واضحة للعامة بإن تركيا لم تدعم المعارضة لرفع الظلم عن الشعب السوري حيث نهبت أغلب معامل حلب وبعدها أصبحت تصدر لنا سلعتهم بنفس الاسماء التي كانت مسجلة بسوريا والان بصدد توسيع رقعتها الجغرافية حيث يقول رئيسها الى هؤلاء الذين لم يقرأوا التاريخ أنظر الى خريطة دولتنا القديمة لترى حدودها.
إذاً هم ليسوا مقتنعين بهذه الحدود حتى بعد احتلالهم للواء إسكندرونة والان على وسائل التواصل يسمون حلب الولاية رقم 82 التركية فنعتقد بإننا أمام احتلال واضح ومازال هناك قسم من الشعب يقول الكورد انفصاليون!
فأسأل هل الإدارة الذاتية أو الإدارة اللامركزية انفصال؟
هل الفيدرالية انفصال؟
اعتقد أن المجتمع بحاجة إلى جلسات توعية الان أكثر من أي وقت مضى لكي يعرف الفرق بين الانفصال التي فعل الاتراك بقسم من الأراضي السورية ومازالت تطمع بالمزيد.
أما النظام الفيدرالي هو نظام حكم يتم فيه تقسيم السلطة بين حكومة مركزية وحكومات محلية أو إقليمية، ويكون لكل حكومة صلاحيات خاصة بها. من أبرز الدول التي تطبق النظام الفيدرالي: الولايات المتحدة الأمريكية كندا ألمانيا الهند روسيا البرازيل أستراليا سويسرا المكسيك والأرجنتين.
هل وعي مجتمعنا يخولنا بأن نكون أكثر تحضرا وتقدما من هذه الدول أم إننا سمع معلم القومية أو شيخ مرتزق قالها فرددنا خلفه!
بالعودة الى حكومتنا المشكلة حديثا التي تأتيها الوفود من كل حدب وصوب ليس لديهم الوقت لكي يناموا فكيف بهم أن يستنكروا الضربات الجوية التي تدك في كل مكان!
للغرابة والمقارنة بين الحكومتين كنا في الحكومة السابقة عندما نسمع بياناتهم نضحك لان كل البيانات إدانة واستنكار ولا شيء غير ذلك وكانوا يجهزون جيوشهم بالرد في الوقت المناسب مضى خمسة عقود ولم تحن الزمن المناسب فرأينا إن الجيش كان يجهز لقتل شعبه وتهجيره.
الحمد لله الان أصبح لدينا حكومة لا تستنكر حتى ....
لسان حال الحاكم يقول من المعيب أن نستنكر إما أن نحرر القدس أو فلا ........
إذاً فلماذا يتغافل العالم عن الاتراك إم لضرورة أحكام؟ أعتقد أن نتائج هذا التغافل سيكون مريراً .



#مصطفى_آني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردي بلا إنتماء
- إكرام الضيف
- من شعار ساقط إلى إفشال للثورة
- الكورد من سيفر إلى الآن
- برنارد لويس ظالم أم مناصر لمظلوم
- وجهة مجهولة
- لا شيء يشبهني سوى هذا الوطن
- القدس إسلامية
- كوباني تلك البسمة الشاردة
- على كتف كوباني
- حمل الرجل
- آراء مهندسو إعادة إعمار - كوباني
- أصابع الشرف
- ثوريو البارحة يطلقون النار على ثورة اليوم
- كوني لي وطن
- تتهاوى الكردياتية
- قنديل والعرش العظيم
- كوباني عاصمة الخلافة
- أريدك طقساً خامسا
- الثورة نار


المزيد.....




- موسكو تقول إن أوكرانيا أطلقت -هجوما مضادا- في منطقة كورسك ال ...
- إسرائيل تحذر من انهيار هدنة لبنان بعد يوم من تصريحات أمين عا ...
- ماذا نعرف عن الفيروس التنفسي المنتشر في الصين مؤخراً؟
- شولتس ينفي تقارير تتحدث عن زيارة وشيكة إلى موسكو
- أردوغان: هناك محاولات لإنعاش تنظيم داعش
- -القسام-: اشتبكنا بالاشتراك مع -سرايا القدس- مع قوة إسرائيلي ...
- زيادة الرحلات الجوية من السعودية إلى إيران
- عتقال فلسطينيين تسللا لمعسكر قيادة الجيش الوسطى بالقدس
- كيف سيعمل كونغرس ترامب الجديد بأغلبية جمهورية بسيطة؟
- وفاة المهرّج الشهير -بوفّو- عن 74 عاما في فرنسا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى آني - الاتراك وفزاعة الامن القومي